المستخلص
تكمن اهمية البحث في الحاجة الى اعداد وحدات تعليمية وفق استراتيجية الرؤوس المرقمة والتي تستطيع جعل الطالب قادراً على تحقيق الأهداف التعليمية بالتربية الكشفية وتعلم مهاراتها ليكون في المستقبل مدرس ماهر قادراً على أداء مهامه في مجال التربية والتعليم، إذ لاحظ الباحث أن مشكلة البحث تتبلور في وجود ضعف بمستوى أداء المهارات الكشفية وان الطرائق المتبعة لا تحقق الفائدة المرجوة في تفعيل عملية التعلم لدى الطلاب عند استخدامها مما جعل العملية التعليمية عملية تقليدية، اما اهداف البحث فهي إعداد وحدات تعليمية وفق استراتيجية الرؤوس المرقمة والتعرف على تأثيرها في الانتباه والادراك وتعلم بعض المهارات الكشفية للطلاب، اما فرض البحث وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج الاختبارات القبلية والبعدية وللمجموعتين التَّجريبَّية والضَّابطة في الانتباه والادراك وتعلم بعض المهارات الكشفية للطلاب ولصالح الاختبارات البعدية .
اما منهجية البحث وعينته فقد استعمل الباحث المنهج التجريبي لملاءمته طبيعة المشكلة المراد حلها، ، أمَّا عينة البحث فتكونت من طلاب المرحلة الاولى كلية بلاد الرافدين قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة والبالغ عددهم ( 45 ) طالب للعام الدراسي ( 2022 – 2023 ) ، وبعد ذلك تم استبعاد ( 5 طالب ) المجموعة الاستطلاعية من نتائج البحث ، وبلغ عدد افراد العينة (40 طالباً) وقسمت على مجموعتين تجريبية وضابطة كل مجموعة تتكون من (20 طالب) .
استناداً الى ما اسفرت عنة نتائج البحث استنتج الباحث ان استخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة اثرت وبشكل كبير في الانتباه والادراك وتعلم المهارات الكشفية قيد البحث لدى المجموعة التجريبية. وكذلك ظهور افضلية لتأثير استخدام الرؤوس المرقمة ومدى فاعليتها في الوحدات التعليمية لبعض المهارات الكشفية (قيد البحث). اما التوصيات فكانت التأكيد على استخدام استراتيجية الرؤوس المرقمة في التعلم كونها اكثر تأثيرا وفي مختلف مراحل التعلم وتكون جزئاً اساسياً في تنفيذ خطوات الوحدة التعليمية . والعمل على اجراء بحوث او دراسات مشابهة في استراتيجية الرؤوس المرقمة كونها تلائم جميع المراحل العمرية والتخصصات الاخرى مع الاخذ بنظر الاعتبار يكون التصميم حسب ما يناسب الفئة العمرية ونوع المادة الدراسية.