المستخلص
تُعدُّ الوحدات التعليمية البنا الاساسية واهمية كبيرة في تعلم المهارات الأساسية ،حيث تؤدي الخطة دورا مهما في الإعداد ولتحقيق الاهداف التي تركز على تنمية المهارات لدى الطلاب وهذا الامر يتطلب من المعلمين القائمين على العملية التعليمة أن يقوموا بعداد الوحدات التعليمة بطريقة مشوقة ترغبهم بالدراسة.
ومع تطور عمليّة التعليم تتغير أدوار كُلّ من المعلمين والطلبة في هذهِ العمليّة، إذ إِنَّهُ في السابق كان المعلم ملقنًا، وناقلًا للمعرفة بطريقة تقليدية ويقتصر دور الطالب على الحفظ والتكرار، كان ولا بُدّ من إنتاج أساليب تدريس حديثة تغيّر من هذهِ الأدوار، لتضفي على التعليم مهمة جديدة تجعل من الطالب محورًا للعمليّة التعليمية ومشاركًا فعّالًا بطريقة أكثر إنتاجًا وإبداعًا، وتأتي اهمية البحث الحالي من كونه يتناول استخدام استراتيجية تتناسب مع تقنيات التعليم المدمج وتتماشى مع متطلبات العصر ويحاكي عقول الطلبة، إذ استعمل الباحث أثر وحدات تعليمية وفق استراتيجية التدريب المعرفي في المرونة المعرفية وإتقان بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب .
أما مشكلة البحث فهي قد تحددت بوجود ضعف في بعض المهارات الاساسية بكرة القدم، ان ذلك يرجع الى ضعف استخدام المرونة المعرفية في الوحدات التعليمية وعدم استخدام استراتيجيات التعليمية المناسبة.
إذ يهدف البحث إلى:
إعداد وحدات تعليمية على وفق استراتيجية التدريب المعرفي في المرونة المعرفية وإتقان بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب،والتعرف على اثرها مفترضا وجود فروق ذات دلالة احصائية بين المجموعتين لعينة البحث، وقد استعان الباحث بالتعرف الى متغيرات بحثة بواسطة بعض الادبيات السابقة والدراسات المرتبطة.
أَمَّا منهج البحث استخدم الباحث المنهج التجريبي بأسلوب المجموعتين المتكافئتين لأنه يتوافق مع طبيعة إجراءات الدراسة وذلك لتحقيق المساواة التامة بين المجموعتين ، واشتملت عينة البحث على طلبة المرحلة الأولى من قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة/ كليّة التربية الأساسيّة/ الجامعة المستنصرية، البالغ عددهم (70) طالبًا وطالبة أختير منهم (10) طلاب للمجموعة الضابطة من شعبة (2) و(10) طلاب للمجموعة التجريبية من شعبة (3) عن طريق القرعىه بعد اسبعاد الطالبات.
وقد أجرى الباحث الاختبارات القبلية لعينة لبحث بعد تحديد المكان والزمان والأدوات الازمة لتنفيذها،ثم تم تطبيق التجربة الرئيسة والتي استمرت( 10) اسابيع بواقع وحدة تعليمية في الاسبوع، وبعدها اجرى الباحث الاختبارات البعدية بعد توفر نفس شروط إجراء الاختبارات القبلية، والتي اشارت إلى وجود فروق معنوية بين مجموعتي البحث قيد الدراسة، وعلى ضوء نتائج البحث استنتج الباحث مايلي :
1- وجود تأثير إيجابي لوحدات التعليمة المستخدمة على بالاستراتيجية قيد الدراسة في تنمية المرونة المعرفية وإتقان المهارات الاساسية.
2- وجود فروق معنوية لصالح المجموعة التجريبية التي استخدمه استراتيجية التدريب المعرفي.
3- تطور المرونة المعرفية قيد الدراسة أسهم في إتقان بعض المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب.
وعلى ضوء الاستنتاجات فإن البحث يوصي بما يلي:
1- استخدام الوحدات التعليمية قيد الدراسة الحالية في إتقان المهارات الاساسية بكرة القدم للطلاب.
2- الاهتمام باستخدام المرونة المعرفية لأهميتها في إتقان المهارات الاساسية بكرة القدم والعاب اخرى.