You are currently viewing رسالة ماجستير سفيان فائق / بعنوان : الإصلاح والتغيير في الفكر الإسلامي والفكر الوضعي (دراسة موازنة)

رسالة ماجستير سفيان فائق / بعنوان : الإصلاح والتغيير في الفكر الإسلامي والفكر الوضعي (دراسة موازنة)

المستخلص

وبعد حاولت المجتمعات الانسانية مواجهة هذه التحديات الخطيرة بتجديد واصلاح فكرها، وترسيخ الثوابت والمبادىء التي تنفع المجتمع وتصلح العلاقات بين افراده، وتوطيد مبدأ التعايش السلمي، والابتعاد عن العنف والتعصب والتطرف الفكري ، وادراكاً منا بأنَّ الإسلام هو دين الاصلاح والتجديد لما يحتويه على تشريعات وحلول شافية في مواجهة المشكلات البشرية العاجلة والآجلة،فتناولت في بحثي بيان مفهوم الاصلاح وما أهميته في الفكر الاسلامي والفكر الوضعي وما اهمية دراسة الفكر الوضعي كونه يخالف وبعيد عن الفكر الاسلامي لكنه واقع حاصل في اغلب المجتمعات الاسلامية وثأثير فكره فيها ،فتناولت الإصلاح من جانب ديني والذي تقسم الى اصلاح العقيدة والفكروهذا يعتبر الاساس الذي ننطلق منه لإصلاح المجتمع ومن ثم الى إصلاح عملي يهدف الى إصلاح اخلاقي وقيمي للفرد المسلم ووضحت فيه كيف حاول الفقهاء والمجتهدين في التجديد في الفكر الاسلامي ومواكبة التطور الحاصل في المجتمع والحفاظ على الهوية الاسلامي لكل مسلم وابراز اخلاق الاسلام السامية الصحيحة ،ومن ثم الى إصلاح علمي وهذا يعتبر الان الجوهر لما يمتازه هذا العصر من سرعة التطور والحصول على المعلومة الصحيحة والخاطئة في نفس الوقت فتوسعت فيه لكونه من تخصصي وطرحت فيه المشكلات والمعالجات وتناولت أيضاً الأصلاح الثقافي والاجتماعي والحضاري ومدى تأثيرهم على سلوك الفرد وأنطباعه وتصرفه وفكره ومن ثم الى الفكر الوضعي وماهيته وخصائصه ومنهجه ومدى تأثيره في الثقافة إلسلامية والعربية كونه فكر غربي أوربي ،وبعدها أجريت موازنه بين الفكرين الاسلامي والوضعي فابرز

ماتوصلت اليه إن الفكر الوضعي يسعى دائماً أن يبعد الدين عن المجتمع ويبرز الواقعية والتجربة ويجعلها هي الاساس أما الدين إسلامي فهو وسطي في ذالك فالدين ألاساس الذي يبنى عليه كل شيء ولايبعد عنه الواقغية ولا التجربة العلمية بل يشجعها ويسعى لها من دون التأثير على الدين والعقيدة وأبرز النتائج التي توصلت إليها ألكثير من الاراء المعتبرة والموثقة عالمياً تشهد بأن إسلام دين متجدد ويحث على إصلاح وعدم التزمت بالرأي ،وأحترامه للحقوق والعقائد الأخرى، وأن ما ينطلق منه الفكر إلسلامي هي ثوابت إما منزلة من الله عز وجل إوسنة نبيه محمد صل الله عليه وسلم وهذا عكس الفكر الوضعي الذي ينطلق من فكر بشري الذي يخفق كثيرا في جوانب الحقوق ومعالجة الاشاكاليات وبهذا أختم بحثي فإن اخطأت فمن نفسي والشيطان إن أصبت فمن الله سبحانه جل في علاه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا .

اترك تعليقاً