اعلام المكتبة المركزية / المهندس مهند
المستخلص
اشتملت الدراسة على خمسة أبواب هي: الباب الأول: احتوى هذا الباب على المقدمة ومن ثم أهمية البحث ومشكلة البحث، إذ تطرق الباحث إلى صلب المشكلة، التي تكمن في عدم وجود أداة خاصة والمبنية على الأسس العلمية لقياس القيادة الرقمية لعمداء كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة وتأثيره على الرضا الوظيفي للتدريسيين، لذلك عمد الباحث إلى بناء مقياس للقيادة الرقمية من وجهة نظر التدريسيين وتبنى الباحث مقياس الرضا الوظيفي ومن ثم إيجاد العلاقة بينهما. أما أهداف البحث فتمثل ببناء وتقنين مقياس القيادة الرقمية لعمداء كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة وإيجاد العلاقة الارتباطية بين مقياسي القيادة الرقمية ومقياس الرضا الوظيفي. أما المجال البشري فتمثل بتدريسيي بعض كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة والمجال الزماني فتمثل بالفترة الزمنية من 20/11/2021 إلى 18/5/2022، أما المجال المكاني فتمثل ببعض كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة في العراق. أما الباب الثاني فأحتوى على الدراسات النظرية والدراسات السابقة والأدبيات المرتبطة والتي لها علاقة بجوانب البحث. أما الباب الثالث فاحتوى على منهج البحث وإجراءاته الميدانية، إذ تم استخدام المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي (العلاقات الارتباطية) لملائمته لطبيعة البحث، اما مجتمع البحث وعينته فتكونت من تدريسيي بعض كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة في العراق إذ بلغ مجتمع البحث (1032) تدريسيًا أما عينة البحث فبلغت (630) تدريسيًا وبواقع (50) تدريسيًا للتجربة الاستطلاعية و(180) تدريسيًا للتجربة الرئيسية و(200) تدريسيًا للتقنين و(200) تدريسيًا للتطبيق، واتبع الباحث جميع الخطوات المتعلقة في بناء المقياس. أما في الباب الرابع تم عرض أبرز النتائج التي تم التوصل إليها وتحليلها ومناقشتها لتحقيق أهداف البحث. أما الباب الخامس فأشتمل على الاستنتاجات ومنها: إِنَّ العمداء في كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة يتميزون بمستويات متوسطة من القيادة الرقمية، وأظهرت الدراسة أَنَّ هناك علاقة ارتباطية بين ممارسة قادة الكليات للقيادة الرقمية والرضا الوظيفي من وجهة نظر التدريسيين. أما اهم التوصيات فكانت: استخدام مقياس القيادة الرقمية كأداة لمعرفة مدى ممارسة القيادات في كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة لهكذا أسلوب من القيادة، وتحديث القيادات الجامعية لتكون أكثر ملائمة مع عصر التطور الرقمي.
