You are currently viewing رسالة ماجستير محمد حميد/ بعنوان: تأثير حقن الكلوتاثيون في بعض صفات الكفاءة التناسلية للماعز المحلي خلال فصل الصيف

رسالة ماجستير محمد حميد/ بعنوان: تأثير حقن الكلوتاثيون في بعض صفات الكفاءة التناسلية للماعز المحلي خلال فصل الصيف

المستخلص

          أجريت هذه الدراسة بهدف معرفة تأثير حقن الكلوتاثيون لذكور الماعز المحلي اثناء فصل الصيف في بعض الصفات التناسلية. نفذت هذه الدراسة في الحقل الحيواني التابع لقسم الإنتاج الحيواني / كلية الزراعة /جامعة ديالى للمدة من 1/7/2022 ـ 1/10/2022   (تموز،اَب،أيلول) باستخدام 15 ذكر ماعز محلي بعمر 1ـ1.5 سنه وبوزن تراوح من 35ـ40 كغم قسمت الى ثلاث مجاميع (5 ذكور لكل مجموعة) الأولى تم حقنها بالمحلول الملحي الفسيولوجي (مجموعة السيطرة)  والمجموعتين الثانية والثالثة حقنت 15ملغم و30ملغم/كغم وزن حي على التوالي من الكلوتاثيون أسبوعياً، تم جمع السائل المنوي في نهاية كل مدة من مدد التجربة باستخدام المهبل الاصطناعي وإجراء التقييمات اللازمة للصفات المدروسة وتم جمع عينات الدم من الوريد الوداجي.

          في نهاية التجربة، تم ذبح الحيوانات أظهرت النتائج أن حقن الكلوتاثيون أدى إلى ارتفاع معنوي (p≤0.05) في حجم القذفة والحركة الجماعية والفردية وتركيز النطف والنسبة المئوية للنطف الحية والنطف الميتة والنسبة المئوية للنطف المشوهة وسلامة الغشاء البلازمي في المجموعة الثالثة (30ملغم كلوتاثيون /كغم وزن حي) بمجموعة السيطرة والمجموعة الثانية كذلك وجد انخفاض معنوي في تركيز إنزيم ALT وإنزيم AST ومركب المالون داي الديهايد (MDA) في البلازما المنوية، أما مستوى هرمون التستوستيرون كان الأعلى معنوياً في المجموعة الثالثة مقارنة مع (السيطرة) والمجموعة الثانية،

        أما تأثير الحقن الكلوتاثيون على قياسات أبعاد الخصية في ذكور الماعز المحلي فكان للمجموعة الثالثة تفوق معنوي على مجموعة السيطرة والمجموعة الثانية في طول الخصية وعرض الخصية ووزن الخصية مع حصول انخفاض معنوي في محيط الخصية لمجموعة السيطرة مقارنة  بمجموعتي المعاملة، اما سمك الخصية فكان الأعلى معنوياً لصالح المجموعة الثالثة مقارنة بمجموعة السيطرة والمجموعة الثانية ، أما أبعاد البربخ فكان التفوق المعنوي لصالح المجموعة في كلا من الطول الكلي للبربخ وطول رأس البربخ وطول جسم البربخ مقارنة بمجموعة السيطرة والمجموعة الثانية، أما طول ذيل البربخ فكان الاقل في مجموعة السيطرة مقارنة مع المجموعتين الثانية  والثالثة،  كما أدى الحقن ب30ملغم كلوتاثيون /كغم وزن حي إلى زيادة معنوية في جميع  الصفات للبربخ عدى طول ذيل البربخ  مقارنة بمجموعة  السيطرة ومجموعة الحقن ب15ملغم كلوتاثيون /كلغم وزن حي. أما تأثير مدد الحقن فقد انخفضت المدة

الأولى معنوياً بالمقارنة مع المدتين الثانية والثالثة في حجم القذفة والنسبة المئوية للحركة الفردية والجماعية للنطف والنسبة المئوية للنطف الحية والميتة وتركيز النطف وسلامة الغشاء البلازمي وهرمون التستوستيرون وتركيز المالون داي الديهايد أما الحركة الفردية والنطف المشوهة فكان التفوق المعنوي لصالح المدة الثالثة على المدة الأولى والثانية كما وجد هناك تحسن معنوي واضح في المدة الثانية والثالثة مقارنة بالمدة الأولى في تركيز إنزيم ALT وإنزيم AST. أما بالنسبة للتداخل بين مستوى الحقن بالكلوتاثيون ومدد الحقن فقد وجد تفوق معنوي للتداخل بين المجموعة الثالثة في المدة الثالثة مقارنة مع باقي التداخلات في حجم السائل المنوي كما تفوق التداخل في المجموعة الثالثة في المدة الثانية والثالثة والتداخل بين المجموعة الثانية في المدة الثالثة مقارنة بباقي التداخلات في النسبة المئوية للحركة الجماعية والفردية  أما ما يتعلق بالنسبة المئوية  للنطف الحية والميتة فقد تفوق التداخل بين المجموعة الثانية والثالثة والمدد الثانية والثالثة مقارنة مع باقي التداخلات، أما تركيز النطف والنسبة المئوية للنطف المشوهة وسلامة الغشاء البلازمي وإنزيم ALT وتركيز المالون داي الديهايد في بلازما المنوية وفي الدم فقد كانت الأفضلية للتداخل في المجموعة الثالثة في المدة الثالثة مقارنة مع باقي التداخلات، كما تفوق التداخل بين المجموعة الثالثة  والمدة الثانية والثالثة على باقي التداخلات في تركيز إنزيم AST. أما تركيز هرمون التستوستيرون كانت الأفضلية للمجموعتين الثانية والثالثة والمدة الثالثة مقارنة مع باقي التداخلات.

       الاستنتاج من هذه الدراسة أن حقن الكلوتاثيون أدى الى تحسين الكفاءة النتاسلية لذكور الماعز المحلي خلال فصل الصيف.

اترك تعليقاً