اعلام المكتبة المركزية / المهندس مهند
الخلاصة
يصاب ملايين الأشخاص في العالم بمرض السرطان سنوياً ويُعد أحد الأسباب المهمة في ارتفاع عدد حالات الوفيات بين الأطفال والبالغين , لذلك أصبح لمجال علاج السرطان عناية كبيرة لإيجاد وسائل تساعد في القضاء على هذا المرض والحد من انتشاره إلى بقية أعضاء الجسم . تضمنت الدراسة الحالية دراسة تأثير السمية الخلوية والسمية الجينية لكل من المستخلص الكحولي لأوراق نبات كف مريم Vitex agnus- castus و لجسيمات أوكسيد الزنك النانوية ZnONPs المحضرة فيزيائيا وكذلك لجسيمات أوكسيد الزنك النانوية ZnONPs المخلقة حيويًا وذلك بإستخدام نبات كف مريم V agnus- castus الذي ثبت إنه يحتوي على مركبات فعالة مثبطة لنمو الخلايا السرطانية, تم الكشف عن المركبات الفعالة في المستخلص الكحولي لأوراق نبات كف مريم V agnus– castus بإستخدام جهاز الفصل الكروماتوغرافيا الغازي المدمج بمطياف الكتلة (GC-MS) , وتم الكشف عن الخصائص المظهرية والهيكلية لجسيمات أوكسيد الزنك النانوية ZnONPs المحضرة فيزيائيا عن طريق المجهر الالكتروني الناقل (TEM) , وكذلك تم الكشف عن الخصائص المظهرية والهيكلية لجسيمات أوكسيد الزنك النانوية ZnONPs المخلقة حيويًا وذلك بإستخدام المجهر الالكتروني الماسح (SEM) تم ملاحظ ان معظم ZnONPs كثيفة و بأشكال كروية يتراوح احجامها بين (20-61) نانوميتر. تم إستخدام كل من المستخلص الكحولي و ZnONPs المحضر فيزيائيا وكذلك ZnONPs المخلق حيويا في دراسة السمية الخلوية على الخط الخلوي لسرطان القولونHT-29 وسرطان عنق الرحم Hela ومقارنتهما بالخط الطبيعي Human Foreskin Fibroblast cells (HFF) بإستخدام صبغة الـ MTT للسمية الخلوية وبإستخدام تقنية Comet Assay للسمية الجينية , اظهرت النتائج وجود نشاطًا مثبطًا على خلايا سرطان القولونHT–29 وسرطان عنق الرحم Hela إذ وصلت اعلى نسبة للتثبيط بإستخدام المستخلص النباتي في سرطان القولونHT–29 إلى 18% عند تركيز 800مايكروغرام / مل اما في سرطان عنق الرحم Hela وصلت اعلى نسبة للتثبيط إلى60.1 % عند تركيز 800مايكروغرام / مل اما عند إستخدام المستخلص النباتي على خلايا الخط الطبيعي HFF لم يكن هنالك اي نسبة تثبيط . وعند إستخدام جسيمات أوكسيد الزنك النانوية ZnONPs المحضرة فيزيائيا وصلت على نسبة للتثبيط في خلايا سرطان القولون HT–29 إلى 78.38% عند التركيز 100 مايكروغرام / مل اما في سرطان عنق الرحم Hela وصلت اعلى نسبة للتثبيط إلى 88.72% عند تركيز 400 مايكروغرام / مل . أما عند إستخدام جسيمات أوكسيد الزنك النانوية ZnONPs المخلقة حيويا وصلت أعلى نسبة للتثبيط في خلايا سرطان القولونHT–29 إلى 78.38% عند تركيز 200 مايكروغرام / مل اما في سرطان عنق الرحم Hela وصلت اعلى نسبة للتثبيط إلى 93.6 % عند تركيز 200 مايكروغرام / مل . وهذا يعطي الامل في اكتشاف علاج ناجح للقضاء على سرطان القولونHT–29 اوسرطان عنق الرحم Hela او اي نوع من انواع السرطانات بإستخدام طرق التخليق الحيوي للجسيمات النانوية .
