اعلام المكتبة المركزية / المهندس مهند
المستخلص
أجريت هذه الدراسة في مختبرات وحدة البحوث وتصنيع البدائل / كلية التقنيات الطبية والصحية / بغداد , اذ تم جمع 75 عينة من دم وبراز المرضى المشكوك بأصابتهم بحمى التيفوئيد بأعمار مختلفة ولكلا الجنسين للمدة– 2021/9/1) 2021/12/31), وتضمنت 45 عينة دم و30 عينة براز من المختبرات الأهلية في ديالى (مختبر صحة ديالى / بعقوبة , مختبر الغيث , مختبر الأمل , مختبر الإمتياز / الخالص) , وشخصت العزلات البكتيرية إعتماداً على الطرائق التقليدية والفحوصات الكيموحيوية , أظهرت النتائج ان 29 عزلة وبنسبة 39% تعود لبكتيريا Salmonella typhi تم الحصول عليها من عينات الدم ولم يتم الحصول على عزلات من عينات البراز ,وبعدها تم تأكيد التشخيص للعزلات بواسطة الكشف الجزيئي بتقنية تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) Polymerase Chain Reaction للجين التشخيصي 16SrRNA . تم الكشف عن بعض جينات عوامل الضراوة وتضمنت cdtB , tviA , fimA , orfL , وأوضحت النتائج إن جميع العزلات البكتيرية تمتلك جينات عوامل الضراوة بنسبة 100% .وأُجري التحليل التتابعي DNA Sequencing للجين التشخيصي 16SrRNA لـعدد من العزلات؛ وأظهرت النتائج وجود عدد من الطفرات النقطية . تمت دراسة قدرة البكتيريا على إنتاج الغشاء الحيوي Biofilm بطريقتين الأُولى على وسط الكونغو الأحمر وكانت نسبة الإنتاجية للغشاء الحيوي 41.38% , اما الطريقة الثانية فكانت باستخدام أطباق المعايرة باستخدام وسط مرق الصويا المغذي المدعم بـ 1% من سكر الكلوكوز وكانت نسبة الإنتاجية للغشاء الحيوي 100% ، منها الشديدة للغشاء الحيوي 17.24%, متوسطة الإنتاجية للغشاء 20.69 % ,اما البكتيريا الضعيفة الإنتاجية للغشاء فكانت بنسبة 62.07% . وتمت دراسة بعض العوامل المؤثرة على إنتاج الغشاء الحيوي تضمنت الوسط الزرعي , درجة الحرارة , درجة الحموضة , مصادر الكاربون ومصادر النيتروجين .وأظهرت النتائج إن وسط مرق الصويا المغذي أفضل من وسط الأملاح السائل لإنتاج الغشاء الحيوي , في حين كانت درجة الحرارة 37م° على وسط مرق الصويا المغذي ودرجة الحرارة 30م° على وسط الأملاح السائل هي الأفضل في إنتاجية الغشاء وكانت درجة الحموضة عند pH=7 أفضل لإنتاجية الغشاءالحيوي, وكما أظهرت النتائج إن أفضل المصادر الكاربونية لإنتاج الغشاء الحيوي هي سكر اللاكتوز والكلوكوز في حين كانت مصادر النيتروجين اللاعضوية هي الأفضل في إنتاجية الغشاء الحيوي مقارنة بمصادر النيتروجين العضوي.