المستخلص
جاءت اهمية الدراسة من خلال هذه الدراسة في تحسين البرامج العلاجية والتأهيلية المطبقة حاليًا من خلال تقديم أدلة علمية على فعالية تمرينات تأهيلية محددة ، حيث يمكن تطوير خطط علاجية مخصصة وأكثر فعالية تتناسب مع احتياجات الرياضيين المصابين، مما يقلل من فترة التعافي ويعزز من سرعة العودة الى الملاعب، وان توفير استراتيجيات علاج وتأهيل مبتكرة يمكن أن يساهم في إطالة فترة نشاطهم الرياضي والحد من التأثيرات السلبية للإصابات على مسيرتهم الرياضية، أخيرًا ستساهم نتائج هذا البحث في تعزيز المعرفة الأكاديمية والتطبيقية في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل الرياضي.
وهدفت الدراسة إلى:
1. إعداد تمرينات تأهيلية في إصابة التمزق الجزئي لوتر العرقوب لدى الرياضيين بأعمار 25 – 30 سنة.
2. التعرف على تأثير التمرينات التأهيلية في تأهيل الرياضيين المصابين بالتمزق الجزئي لوتر العرقوب بدلالة مستوى القوة ودرجة الألم والمدى الحركي ومستوى الاتزان لعينة البحث.
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي بأسلوب المجموعة التجريبية الواحدة ذات الاختبار القبلي والبعدي لملائمة طبيعة البحث وأهدافه, شملت عينة البحث عدد من اللاعبين المصابين بالتمزق الجزئي لوتر العرقوب وعددهم (6) لاعبين من مختلف الألعاب شكلوا ما نسبته (100%) من مجتمع البحث وتم إجراء الفحص الشعاعي لعينة البحث وبإشراف فريق طبي مختص تبين وجود التمزق الجزئي بنسبة 30-35% لوتر العرقوب في احد القدمين لا أفراد عينة البحث, إما إجراءات البحث الميدانية فشملت إجراء التجارب الاستطلاعية والاختبارات وتطبيق التمارين التأهيلية، إذ تضمن إجراء الاختبارات الخاصة بالبحث التي شملت (قياس درجة الالم، قياس المدى الحركي في اختبار المدى الحركي الانثناء الظهري والاخمصي والانقلاب للخارج وللداخل لمفصل الكاحل، اختبار التوازن الثابت، و قياس القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل الكاحل بالانثناء الظهري والاخمصي لمفصل الكاحل بمقاومة، و اختبار التوازن الثابت، واختبار الوقوف على اصابع القدم)، وطبقت الباحثة التمارين بعد 20 – 25 يوم من أخذ العلاج من قبل افراد العينة، حيث تم تنفيذ المنهاج التأهيلي بشكل منفرد على عينة البحث وبأوقات مختلفة حسب تاريخ الاصابة حيث استغرقت مدة المنهاج التأهيلي لكل فرد من افراد العينة (8) اسابيع بواقع ثلاث وحدات خلال الاسبوع وبلغ المجموع الكلي لها (24) وحدة وبزمن (35-45) دقيقة لكل وحدة، وبعد إجراء المعالجات الإحصائية لمتغيرات البحث استنتج الباحث إلى:
- أظهرت النتائج تأثيرًا إيجابيًا التمرينات التأهيلية والتوزيع بين التمرينات اثناء الوحدات التأهيلية ساعد بشكل كبير في تقليل مستوى الألم لدى المصابين بتمزق وتر العرقوب.
- إِنَّ تطبيق التمارين التأهيلية ومتابعة الحالة الصحية والتدرج معها والتنويع بين التمارين من مرونة ومقاومة أدت إلى ظهور تطور واضح في تناقص مستوى الألم لأفراد عينة البحث بين الاختبارات القبلية – الوسطية- البعدية ولمصلحة الاختبارات البعدية.
- أظهرت الدراسة أن والتمارين التأهيلية التي استخدمتها الباحثة ساهم في زيادة المدى الحركي لمفصل الكاحل بشكل ملحوظ.
