You are currently viewing رسالة ماجستير اسمان مجيد / بعنوان: محمد عبد القادر حاتم و اثرهُ الإداري والسياسي و الفكري في مصر (1918 – 2015)

رسالة ماجستير اسمان مجيد / بعنوان: محمد عبد القادر حاتم و اثرهُ الإداري والسياسي و الفكري في مصر (1918 – 2015)

المستخلص

        يعُد محمد عبد القادر حاتم من الشخصيات المصرية البارزة التي صنفت ضمن الجيل السياسي الأول في تاريخ مصر الحديث , والمعاصر اذ كان له أثر كبير في التطورات السياسية , والعسكرية , والفكرية التي شهدتها مصر ابان النصف الأول من القرن العشرين , وكانت تلك المرحلة خصبة لما شهدته من ثورات وارهاصات لنيل الاستقلال.

   أهمية الدراسة:

      تأتي أهمية الدراسة من كون حقبة حاتم الطويلة والتي عاصرت شخصيات ورؤساء دولة مصر ,كأمثال جمال عبد الناصر, وأنور السادات ,وحسني مبارك ,اذ كان له بصمة في كثير من أحداث مصر اذ تسلم منصب ثلاث وزارات في وقت واحد ,وكان لهُ دور كبير في الاعلام والصحافة اذ عُد شيخ الإعلاميين، و حدد الإطار الزمني للدراسة من عام ١٩١٨م بداية الحقبة الزمنية لدراسة والذي اقترن مع ولادة شخصية محمد عبد القادر حاتم، فيما تضمن التاريخ الثاني ٢٠١٥م نهاية لدراسة بوفاة محمد عبد القادر حاتم، واكتنفت تلك المرحلة تطورات سياسية ,وعسكرية مهمة ,وتغييرات ادارية كبيرة في مصر كان لتلك الشخصية مكانة واسعة في ظل الاحداث والحروب والانجازات التي رافقته لحين وفاته.

اشكالية الدراسة:

هدفت الدراسة الى الاجابة على مجموعة من التساؤلات الافتراضية، وهي:

  1. هل كانت حياته ونشأته لها تأثير على توجهاته الفكرية والسياسية؟
  2. هل كان له اثرا في التطورات والاحداث السياسية المصرية؟
  3. هل اثرت فيه حركات التحرر التي تشنها بعض الدول العربية، و ما مدى دعمه لها؟
  4. ما ابرز النشاطات السياسية والحكومية التي تقلدها في اثناء حياته؟
  5. ما النشاطات الفكرية والعلمية التي اكتنفت حياته؟

  هيكلية الدراسة: 

      اقتضت طبيعة الدراسة تقسيمها إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة تضمنت الاستنتاجات التي توصلت إليها، وتلحقها الملاحق.

        جاء الفصل الاول دراسة شخصية محمد عبد القادر حاتم ,(النشأة الاجتماعية لمحمد عبد القادر حاتم وتدرجه الاداري ونشاطه السياسي في مصر 1918-1957)، وقسم الى سبعة محاور، تضمن المحور الاول (ولادته ونشأته)، و الثاني (تعليمه ومؤهلاته) ، اما المحور الثالث (موقف محمد عبد القادر حاتم من ثورة 23 تموز (يوليو) 1952م في مصر)، المحور الرابع تناول (ادارة محمد عبد القادر حاتم كمدير لمكتب جمال عبد الناصر 1952م) ، والمحور الخامس (دور محمد عبد القادر حاتم في الدعم الاعلامي لحركات التحرر العربية(1953-1956م) ، والمحور السادس تضمن( موقف محمد عبد القادر حاتم من ازمات مصر السياسية عام ١٩٥٦م) ، والمحور السابع (رؤيته في مصلحة الاستعلامات المصرية (1954-1957م). 

        جاء الفصل الثاني تحت عنوان ( النشاط السياسي والاداري لمحمد عبد القادر حاتم 1958-1994)،  وقسم الى ثمان محاور تضمن المحور الاول (حاتم نائبا لوزير شؤون رئاسة الجمهورية 1958م)، والثاني (اسهاماته في انشاء اذاعة التليفزيون المصرية 1959-1963م) و المحور الثالث تطرق الى (محمد عبد القادر حاتم وزيراً للثقافة والارشاد القومي والاعلام(1960-1965م)، وجاء المحور الرابع (نشاطه وزيراً للسياحة (1962 -1965م)، وسلط المحور الخامس ( نشاطه في حرب١٩٦٧م)، اما المحور السادس( دور حاتم في التخطيط والتنفيذ لاستراتيجية الدفاع المصري في حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر (١٩٦٧-١٩٧٣م)، و المحور السابع (حاتم رئيس مجلس إدارة الأهرام (1974-1975م) اما المحور الثامن تضمن (حاتم ودوره في المجالس القومية المتخصصة (1974م-1994م).

           اما الفصل الثالث جاء بعنوان: ( نشاط حاتم العلمي والفكري بالجامعات المصرية حتى وفاته 2015م)، والذي تضمن ثلاث محاور، المحور الاول (محمد عبد القادر حاتم نشاطه الفكري في جامعة الازهر وكلية الاعلام في جامعة القاهرة)، والمحور الثاني تضمن (قراءة في كتب ومؤلفات محمد عبد القادر حاتم)، والمحور الاخير تضمن (وفاته عام 2015م).

    منهجية الدراسة:        اعتمدت في عرض محتويات الدراسة على منهجية الاقتراب الوصفي -التحليلي للأحداث التاريخية، وينبغي الإشارة هنا الى أن المنهجية المتبعة في فصول الدراسة, انها خلت من التوازن بين الفصول, نظراً لما يحتويه كل فصل من احداثا كبيرة , ومعلومات غطت موضوعاتها الى جانب ذلك عدم استخدام الباحثة التسلسل الزمني للأحداث التاريخية, لتداخل بعض المعلومات لان بعض السنوات التي لم تستطيع الباحثة التوصل الى مصادر عنها, وذلك لسرية الحصول عليها حتى عندما قابلت الباحثة ابنه الدكتور طارق, ولم تجد عن تلك الاحداث شيء, لا يوجد اي مصدر او معلومة تشجع الباحثة في الاعتماد عليها اما مفقودة لسريتها, او لم يكن للشخصية دورا فيها ولاسيما المدة ما بين (1940-1952) ولكن استفدنا من بعض الوثائق التي تحدث عن سنوات تلك المدة, كذلك وجود بعض الصحف والمجلات لا يوجد فيها عدد وذلك بسبب الحصول عليها من مكتب حاتم مباشرة بتلك الطريقة , و بعض المؤلفات لم نتمكن من الحصول عليها واعتمدت الباحثة على وحدة الموضوع في منهج تلك الدراسة

اترك تعليقاً