المستخلص
TSH لدى مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية( 0.193 ±0.135ميكرو وحدة دولية) مقارنة بالاصحاء (2.221± 0.902ميكرو وحدة دولية).
كما أظهرت النتائج ارتفاع معنوي ذات دلالة إحصائية عالية (P≤0.01)في anti thyroglobulin و anti thyroid peroxidase لدى المرضى (8.902±6.313 نانوغرام/مل، 104.687±85.105 نانوغرام/لتر على التوالي) مقارنة بالمجموعة الضابطة (2.566±0.935 نانوغرام/مل، 7.365±13.110 على التوالي).
اظهرت نتائج الدراسة انخفاضًا معنوي في مستوياتVLDL وLDL (P≤0.01) لدى مرضى فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث بلغتالقيم 39.5±0.833) مجم/ديسيلتر و19.92±12.719 مجم/ديسيلتر) على التوالي، مقارنةً بمجموعة التحكم التي سجلت28.12±6.196) مجم/ديسيلتر و71.89±4.724 مجم/ديسيلتر) على التوالي.). بينما انخفض مستوى TC و HDL بشكل كبير (P≤0.01) لدى المرضى (89.783±7.642 ملغ/ديسيلتر، 30.361±4.868 ملغ/ديسيلتر) مقارنة بالمجموعة الضابطة (151.333±27.726 ملغ/ديسيلتر، 51.346±9.535 ملغ/ديسيلتر). أما مستوى الدهون الثلاثية فقد أظهر زيادة ذات دلالة غير إحصائية كبيرة (P≤0.01) لدى المرضى (197.4297±11.207 ملغ/ديسيلتر) مقارنة بالمجموعة الضابطة (140.6397±23.992 ملغ/ديسيلتر)
كما أظهرت النتائج الحاليةارتفاع معنوي ذات دلالة إحصائية عالية (P≤0.01) في تركيز السيتوكينات IL-17 وIL-33 وIL-37 والتي بلغت (39.480±9.665 نانوغرام/لتر، 1247.745±966.963 نانوغرام/لتر، و44.856±36.442 نانوغرام/لتر على التوالي) مقارنة بالمجموعة الضابطة
الخلاصة 147
(25.695±4.448 نانوغرام/لتر، 32.788±47.741 نانوغرام/لتر، و5.743±2.509 نانوغرام/لتر على التوالي).
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت النتائج ارتفاع معنوي ذات دلالة إحصائية عالية (P≤0.01) في تركيز كل من الفيزفاتين، والكيميرين، ومقاومة لدى المرضى (12.162±7.171 نانوغرام/لتر، 324.227±297.055 نانوغرام/لتر، و16.447±13.185 ملي وحدة دولية/لتر على التوالي) مقارنة بالمجموعة الضابطة (1.584±0.843 نانوغرام/لتر، 34.329±23.917 نانوغرام/لتر، و1.713±0.688 ملي وحدة دولية/لتر على التوالي).
توصلت هذه الدراسة إلى أن فرط نشاط الغدة الدرقية يرتبط بتغيرات مناعية واستقلابية ملحوظة. إذ تعكس المستويات المرتفعة لهرموني الغدة الدرقية (T3 وT4)، والأجسام المضادة الذاتية (مضادات الثيروغلوبولين ومضادات بيروكسيداز الغدة الدرقية)، والسيتوكينات المؤيدة للالتهابات (IL-17 وIL-33 وIL-37) دورًا رئيسيًا للمناعة الذاتية والالتهاب في تطور المرض. كما تشمل التغيرات الأيضية انخفاضًا واضحًا في مستويات الكوليسترول، والكوليسترول الضار، وVLDL، مع ارتفاع في الدهون الثلاثية وزيادة مقاومة الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، يشير الارتفاع الملحوظ في مستويات الفيسفاتين والكيميرين إلى دورهما المحتمل في اضطرابات الالتهاب والاستقلاب المرتبطة بفرط نشاط الغدة الدرقية. تؤكد هذه النتائج على ضرورة اتباع نهج متكامل في إدارة المرض، يشمل تنظيم مستويات هرمونات الغدة الدرقية ومعالجة الاضطرابات المناعية والاستقلابية المرافقة.
