You are currently viewing أطروحة دكتوراه كاظم قاسم / بعنوان: أثر أسلوبي ارشاديين قائمين على الفكاهة الإيجابية و التنظيم العاطفي في تخفيض الضائقة النفسية  لدى المسنين في دور الدولة

أطروحة دكتوراه كاظم قاسم / بعنوان: أثر أسلوبي ارشاديين قائمين على الفكاهة الإيجابية و التنظيم العاطفي في تخفيض الضائقة النفسية  لدى المسنين في دور الدولة

المستخلص

يستهدف البحث الحالي التعرف الى أثر أسلوبي ارشاديين قائمين على الفكاهة الإيجابية و التنظيم العاطفي في تخفيض الضائقة النفسية  لدى المسنين في دور الدولة من خلال التحقق من صحة الفرضيات الاتية: –

الفرضية الاولى: –

لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات افراد المجموعة التجريبية الاولى بأسلوب (الفكاهة الإيجابية) في الاختبارين (القبلي – البعدي) على مقياس الضائقة النفسية:

2- الفرضية الثانية: –

لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات افراد المجموعة التجريبية الثانية بأسلوب (استراتيجيات التنظيم العاطفي) في الاختبارين (القبلي – البعدي) على مقياس الضائقة النفسية:

3– الفرضية الثالثة: –

 لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات افراد المجموعة الضابطة في الاختبارين (القبلي – البعدي) على مقياس الضائقة النفسية:

4– الفرضية الرابعة: –

 لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات المجموعة التجريبية الاولى بأسلوب (الفكاهة الإيجابية) والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس الضائقة النفسية:

5– الفرضية الخامسة: –

لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية باستعمال أسلوب (استراتيجيات التنظيم العاطفي) والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس الضائقة النفسية:

6–  الفرضية السادسة: –

 لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات المجموعة التجريبية الاولى باستعمال أسلوب (الفكاهة الإيجابية) والمجموعة التجريبية الثانية بأسلوب (التنظيم العاطفي) في الاختبار البعدي على مقياس الضائقة النفسية:

7- الفرضية السابعة:-

لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسط درجات المجموعات الثلاث (التجريبيتين الأولى والثانية) والمجموعة (الضابطة) في الاختبار البعدي على مقياس الضائقة النفسية.

      ولغرض التحقق من اهداف البحث وفرضياته استخدم الباحث المنهج التجريبي ذات التصميم الجزئي (بمجموعتين تجريبية وضابطة ذو الاختبار البعدي – القبلي)، اذ قام الباحث ببناء مقياس على وفق النظرية الاجتماعية المعرفية (الضائقة النفسية) لبيرلن، وتكوّن المقياس من (20) فقرة بصيغته الأولية وتم عرضه على مجموعة من الخبراء والمختصين وتم تعديل البعض منها، وبعد تحديد الأوزان وطريقة التصحيح وإعداد تعليمات المقياس طبقه الباحث على عينة استطلاعية لمعرفة مدى وضوح الفقرات والوقت المستغرق، وثم تم تطبيقه على عينة التحليل الاحصائي المكوّنة من (200) مسن وقد تم استخرج القوة التمييزية بطريقتي (المجموعتان متطرفتان) وعلاقة درجة الفقرة بالدرجة الكلية للمجال، وتم التأكد من صدق المقياس وثباته إذ بلغ معامل الارتباط لثبات المقياس بإعادة الاختبار (0,85)، واستخدم الباحث معادلة ألفا كرونباخ إذ بلغ معامل الارتباط (0,80)، وبذلك يكون المقياس بصورته النهائية مكون من (20) فقرة.

 كذلك قام الباحث ببناء برنامج يتضمن اسلوبين ارشاديين الاول معرفي سلوكي قائم على الفكاهة الايجابية للعالم “”مارتن”” والثاني العلاج المعرفي السلوكي القائم على التنظيم العاطفي للعالم “”كروس””، وقد بنى الباحث (24) جلسة علاجية ارشادية بواقع (12) جلسة لكل اسلوب علاجي، مستنداً وملتزماً بالفنيات التي استعملها المنظر في كل اسلوب .

وتم تطبيق الاساليب على مجموعتين تجريبيتين بواقع (10) مسن للمجموعة الاولى ومثلها للمجموعة التجريبية الثانية، اما المجموعة الثالثة الضابطة فعدت معياراً لمعرفة اثر الاسلوبين فقد تركت دون تطبيق لأي برنامج علاجي.

       اظهرت نتائج البحث تأثير الاسلوبي الارشاديين القائمين على ( الفكاهة الايجابية والتنظيم العاطفي ) في تخفيض الضائقة النفسية ,اذ تم استخدم الحقيبة الاحصائية SPSS لمعالجة البيانات بوسائل الاحصائية وقد توصلت نتائج البحث الحالي إلى أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاث التجريبيتين الأولى والثانية والضابطة في الاختبار البعدي على مقياس الضائقة النفسية ولصالح المجموعتين التجريبيتين، أما الفروق بين المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية فهي ليست ذات دلالة إحصائية، لكن الفرق بين المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة الضابطة كان ذا دلالة إحصائية ولصالح المجموعة التجريبية الاولى، وكذلك الفرق بين المجموعة التجريبية الثانية والمجموعة الضابطة فكان ذا دلالة احصائية ولصالح المجموعة التجريبية الثانية، وفي ضوء تلك النتائج قدم الباحث عدداً من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.

اترك تعليقاً