مستخلص البحث
يهدف البحث الحالي الكشف عن العلاقة بين ( الشعور بالتماسك النفسي والحدود الشخصية وعلاقتهما بالعدوى الانفعالية لدى طلبة جامعة ديالى ) من خلال التعرف على :
اولاً: درجة الشعور بالتماسك النفسي لدى طلبة جامعة ديالى .
ثانياً: درجة الحدود الشخصية لدى طلبة جامعة ديالى .
ثالثاً: درجة العدوى الانفعالية لدى طلبة جامعة ديالى .
رابعاً: العلاقة الارتباطية ذات الدلالة الأحصائية بين الشعور بالتماسك النفسي والحدود الشخصية لدى طلبة جامعة ديالى .
خامساً: العلاقة الارتباطية ذات الدلالة الأحصائية بين الشعور بالتماسك النفسي والعدوى الانفعالية لدى طلبة جامعة ديالى .
سادساً: العلاقة الارتباطية ذات الدلالة الأحصائية بين الحدود الشخصية والعدوى الانفعالية لدى طلبة جامعة ديالى .
سابعاً: الفرق ذو الدلالة الأحصائية في العلاقة الارتباطية بين الشعور بالتماسك النفسي والحدود الشخصية لدى طلبة جامعة ديالى تبعا لمتغيري الجنس (ذكور- اناث) والتخصص (علمي- انساني) .
ثامناً: الفرق ذو الدلالة الأحصائية في العلاقة الارتباطية بين الشعور بالتماسك النفسي والعدوى الانفعالية لدى طلبة جامعة ديالى تبعا لمتغيري الجنس (ذكور- اناث) والتخصص (علمي- انساني) .
تاسعاً: الفرق ذو الدلالة الأحصائية في العلاقة الارتباطية بين الحدود الشخصية والعدوى الانفعالية لدى طلبة جامعة ديالى تبعا لمتغيري الجنس (ذكور- اناث) والتخصص (علمي- انساني) .
عاشراً: مدى اسهام الشعور بالتماسك النفسي والحدود الشخصية في العدوى الانفعالية لدى طلبة جامعة ديالى .
تكونت عينة البحث من (600) طالباً وطالبة من طلبة جامعة ديالى اختيروا بالطريقة العشوائية الطبقية المتناسبة . ولتحقيق اهداف البحث قامت الباحثة ببناء مقياس (الشعور بالتماسك النفسي) اعتمادا على نظرية (انتونوفسكي Antonovsky,1979,) للشعور بالتماسك النفسي ، وقد تحققت الباحثة من الخصائص السايكومترية للمقياس اذ تم استخراج الصدق الظاهري وصدق البناء والصدق العاملي ، كما استخرجت الباحثة الثبات بطريقتين هما: إعادة الاختبار فبلغ معامل الثبات بهذه الطريقة (0,85) والفاكرونباك فبلغ (0,84) وتكون المقياس بصورته النهائية من (27) فقرة .
كما قامت الباحثة ببناء مقياس (الحدود الشخصية) اعتمادا على نظرية (سكوت Scott,1986,) للحدود الشخصية ، وقد تحققت الباحثة من الخصائص السايكومترية للمقياس اذ تم استخراج: الصدق الظاهري وصدق البناء والصدق العاملي ، كما استخرجت الباحثة الثبات بطريقتين هما: إعادة الاختبار فبلغ معامل الثبات بهذه الطريقة (0,87) والفاكرونباك فبلغ (0,89) وتكون المقياس بصورته النهائية من (32) فقرة .
وقامت الباحثة بتبني مقياس العدوى الانفعالية ﻟ(هاتفيلد Hatfield,1994,) بنسخته الأجنبية بعد استخراج صدق الترجمة للمقياس، وقد تحققت الباحثة من الخصائص السايكومترية للمقياس اذ تم استخراج : الصدق الظاهري وصدق البناء والصدق العاملي ، كما استخرجت الباحثة الثبات بطريقتين هما: إعادة الاختبار فبلغ معامل الثبات بهذه الطريقة (0,87) والفاكرونباك فبلغ (0,89) ليصبح المقياس جاهزا للتطبيق بنسخته العربية المترجمة ، وبلغت فقرات المقياس بصيغته النهائية من (18) فقرة .
وباستعمال الاختبار التائي لعينة واحدة، والاختبار التائي لعينتين مستقلتين، ومعامل ارتباط بيرسون، وتحليل التباين، وتحليل الانحدار، والاختبار الزائي، وبأستعمال الحقيبة الإحصائية (SPSS)، كوسائل إحصائية تم التوصل الى النتائج الاتية :
- يتمتع طلبة جامعة ديالى بالشعور بالتماسك النفسي .
- يتمتع طلبة جامعة ديالى بالحدود الشخصية .
- يتمتع طلبة جامعة ديالى بالعدوى الانفعالية .
- وجود علاقة دالة احصائيا بين الشعور بالتماسك النفسي والحدود الشخصية .
- وجود علاقة دالة احصائيا بين الشعور بالتماسك النفسي والعدوى الانفعالية .
- وجود علاقة دالة احصائيا بين الحدود الشخصية والعدوى الانفعالية .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الشعور بالتماسك النفسي والحدود الشخصية وفق متغيري الجنس (ذكور ، اناث) والتخصص (علمي ، انساني) .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الشعور بالتماسك النفسي والعدوى الانفعالية وفق متغير الجنس (ذكور ، اناث) في حين يوجد فرق في العلاقة بين الشعور بالتماسك النفسي والعدوى الانفعالية وفقاً لمتغير التخصص (علمي ، انساني) لصالح التخصص الأنساني .
- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الحدود الشخصية والعدوى الانفعالية وفقاَ لمتغير الجنس (ذكور ، اناث) في حين يوجد فرق في العلاقة بين الحدود الشخصية والعدوى الانفعالية وفقاً لمتغير التخصص (علمي ، انساني) لصالح التخصص الأنساني.
- وجود علاقة ارتباطية متعددة بين متغيرات البحث (الشعور بالتماسك النفسي والحدود الشخصية والعدوى الانفعالية)
- تشير النتائج الى ان متغير الشعور بالتماسك النفسي يسهم بشكل قليل في العدوى الانفعالية ، في حين أظهرت النتائج اسهام متغير الحدود الشخصية كان جيدا في العدوى الانفعالية وقد خرج البحث ببعض التوصيات والمقترحات .