المستخلص Abstract
أجريت هذه الدراسةُ في حقلِ الطيور الداجنة التابعْ الى قسم الإنتاج الحيواني- كليةْ الزراعة –جامعة ديالى للمدة من 6/10 /2019 ولغاية 16 /11/ 2019، استخدم في التجربة (300 طير) فروج لحم هجين Ross 308 غير مجنسةٌ عند عمر يوم واحد وبمعدل وزن38.87 ±1.10غم، ربيتُ الافراخ في اكنانِ ارضية إذ تم توزيعُ الافراخ عشوائيا من اليومِ الاول واستخدم مساحة 1 م² /كنْ وقد تم تقسيم المعاملاتِ التجريبية الى عاملين A ( اضافة أوكسيد ثنائي النحاس النانوي Cu2O3 وهو على اربعةِ مستويات ( 0، 100، 200، 300 ملغم منCu2O3/كغم علف ) وB ( كثافةُ الطيور / م²) وهو على مستويين ( 10 طير/م2، 15 طير/ م2 ) وبواقع ثلاثة مكررات أوضحت النتائج ما يأتي:-
1- كان تفوق معنوي (0.01 ≥P ) لإضافة أوكسيد ثنائي النحاس النانوي وبالنسب 200 و 300 ملغم/ كغم على النسب0 و100 ملغم / كغم علف في معدلِ وزن الجسم الحي، الزيادة الوزنية التراكميةْ، وكفاءة التحويل الغذائي ولم يلاحظ وجود تأثير معنويْ لإضافة اوكسيد ثنائي النحاس على استهلاك العلف. أما الكثافة فقد تفوقت الكثافة 10طير/متر مربع على الكثافة 15 في كل من معدلِ وزن الجسم الحي، الزيادة الوزنية التراكمية، وكمية العلف المستهلكْ ولم يكن للكثافة تأثير معنوي في كفاءة التحويل الغذائي. التداخل بين العواملْ فقد تفوقت المعاملة الثالثة ُوالرابعة للإضافة ولكلا الكثافتين على بقيةِ المعاملات في معدل وزن الجسم الحي، الزيادة الوزنية التراكمية، وكفاءة التحويل الغذائي ومعدل العلف المستهلك.
2- الدليل الانتاجي اشارت النتائج الى تفوق معنوي ( 0.01 ≥P ) لإضافة أوكسيد ثنائي النحاس النانوي وبالنسب 200 و 300 ملغم/ كغم على النسب 0 و100 ملغم/كغم علف ولم يلاحظ وجود تأثير معنوي للكثافة في قيمة الدليل الانتاجي. أما التداخل بين العوامل يشير الى تفوق معنوي للمعاملة الثالثة والرابعة للإضافة ولكلا الكثافتين على بقية المعاملات .أما بخصوص انتاج اللحم في المتر المربع الواحد فقد اشارت النتائج الى تفوق معنوي للكثافة 15 على الكثافة 10.
3- اشارت النتائج الى وجودِ انخفاض معنوي ( 0.05 ≥P ) في نسبة الهلاكات لإضافة أوكسيد ثنائي النحاس النانوي وبالنسب 200 و 300 ملغم/ كغم على النسب 0 و100 ملغم/كغم علف أذ سجلت المعاملة الثالثة والرابعة أَقل نسبة هلاكات مقارنة بمعاملة السيطرة والمعاملة الثانية، ولم يكن هناك تأثير معنوي للكثافة والتداخل بين العوامل في نسبة الهلاكات .
4-يتبين من النتائج ان تركيز النحاس في الكبد ادى الى تفوق معنوي ( 0.01 ≥P ) لإضافة أوكسيد ثنائي النحاس النانوي وبالنسب 200 و 300 ملغم/ كغم على النسب 0 و100 ملغم/كغم علف، كما لوحظ عدم وجود تأثير معنوي للكثافة في تركيز النحاس. اما التداخل بين العوامل فقد تفوقت المعاملة الرابعة للإضافةِ ولكلا الكثافتين تفوقاً معنوياًعلى بقيةِ المعاملات. وأشارت نتائج تركيز البروتين الكلي الى تفوق معنوي لإضافة أوكسيد ثنائي النحاس النانوي وبالنسب200 و 300 ملغم/ كغم على النسب 0 و100 ملغم/كغم علف، ولم يلاحظ وجود تأثير معنوي للكثافة في تركيز البروتين الكلي . اما التداخل بين العوامل فقد تفوقت المعاملة الرابعة للإضافةِ ولكلا الكثافتين تفوقاً معنوياً على بقيةِ المعاملات.
5- لم يكن هناك تأثير معنوي لإضافة أوكسيد ثنائي النحاس النانوي والكثافة والتداخل بينهما في فعاليةِ انزيمات الكبد ( AST و ALT ). بينما وجدَ تأثير عالي المعنويةْ( 0.01 ≥P ) لإضافةِ أوكسيد ثنائي النحاس النانوي في قيمِ المعيار الحجمي للأضدادِ مرض النيوكاسل ( N.D ) ومرض التهاب الشعب الهوائية المعدي ( IB ) إذ تفوقت جميع معاملات الاضافة على معاملةِ السيطرة. ولم يلاحظ وجود تأثير معنوي للكثافة في هذه الصفة . اما التداخل بين العوامل فقد تفوقت معاملات الإضافة ولكلا الكثافتين تفوقاً معنوياً على معاملة السيطرة .
نستنتج من هذه الدراسة ان زيادة تراكيز أوكسيد ثنائي النحاس ادت الى تحسين الصفات الانتاجية والمناعية وامكانية زيادة كثافة تربية فروج اللحم في المتر المربع مع ضرورة توفير الظروف البيئية المناسبة للحصول على عائد ربحي اكبر ولنفس تكاليف الادارة.