المستخلص
يهدف البحث إلى تعرف:
1- المزاج الإيجابي لدى طلبة المرحلة الإعدادية.
2- تحمل الإحباط لدى طلبة المرحلة الإعدادية.
3- إيجاد العلاقة بين المزاج الإيجابي لدى طلبة المرحلة الإعدادية.
4- الفروق في العلاقة الإرتباطية بين المزاج الإيجابي وتحمل الإحباط تبعاً لمتغير:
الجنس (ذكور- اناث) والتخصص (علمي – ادبي).
5- مدى إسهام المزاج الإيجابي في تغيير التباين الحاصل في تحمل الإحباط لدى طلبة المرحلة الإعدادية.
ولتحقيق أهداف البحث قامت الباحثة ببناء مقياس (المزاج الإيجابي) على وفق نظرية (Fredrickson,1998) نظرية البناء والتوسع للمشاعر الإيجابية، والذي يتألف من (36) فقرة، جرى التحقق من الصدق الظاهري وصدق البناء، وجرى التحقق من الثبات بطريقة إعادة الإختبار، إذ بلغ معامل الثبات (0,94)، في حين بلغ معامل الثبات بمعادلة الفا كرونباخ (0,94). أما مقياس تحمل الاحباط قد قامت الباحثة بالاعتماد على مقياس تحمل الاحباط للباحثة (محسن،٢٠22)، وتم التحقق من الصدق الظاهري وصدق البناء للمقياس والتحقق من الثبات بطريقة إعادة الاختبار، إذ بلغ معامل الثبات (0,88)، في حين بلغ معامل الثبات بمعادلة الفا كرونباخ (0,65)، وبعدها جرى تطبيق المقياس على عينة البحث الأساسية المكونة من (٤٠٠ (طالب وطالبة من طلبة المرحلة الاعدادية، إذ اختيرت عينة البحث بالطريقة الطبقية العشوائية ذات التوزيع المتناسب من مركز قضاء بعقوبة، وتم معالجة بيانات الدراسة إحصائيا باستعمال (الاختبار التائي لعينة واحدة، ومعامل ارتباط بيرسون، والاختبار الزائي، وتحليل التباين الثنائي، والاختبار التائي لعينتين مستقلتين، ومعادلة الفاكرونباخ، وتحليل الانحدار البسيط).
توصل البحث إلى النتائج الآتية:
- إنّ افراد عينة البحث لديهم مزاج ايجابي، قياساً بالمتوسط الفرضي للمقياس بفروق ذي دلالة معنوية.
- إنّ عينة البحث يوجد لديهم تحمل الإحباط، قياساً بالمتوسط الفرضي للمقياس بفروق ذي دلالة معنوية.
- وجود علاقة أرتباطية طردية بين المزاج الإيجابي وتحمل الأحباط .
- العلاقة بين المزاج الإيجابي وتحمل الإحباط تتأثر بالجنس (ذكور – اناث) فهي لصالح الإناث وأكثر تجانساً.
- العلاقة بين المزاج الإيجابي وتحمل الإحباط لا تتأثر بالتخصص (علمي – ادبي) اي ان المجتمع متجانس.
- هناك إسهام للمتغير المستقل (المزاج الإيجابي) في المتغير التابع (تحمل الإحباط) لدى طلبة المرحلة الإعدادية
