You are currently viewing أطروحة دكتوراه احمد حسن / بعنوان: قصيدة النثر في ديالى دراسة في البناء والرؤية

أطروحة دكتوراه احمد حسن / بعنوان: قصيدة النثر في ديالى دراسة في البناء والرؤية

المستخلص

    لم تنل قصيدة النثر في محافظة ديالى عناية الباحثين والدارسين فهناك كثيرٌ من الشعراء لم تُعرف أسماؤهم, أَو مجاميعهم الشّعرية، سوى ما كُتِبَ عَنهُم في بعض المقالات، أَو الأَبحاث في المجلات والصحف, وَلم يحظَ منهم بدراسة مستقلة إلا بعض الشعراء، ولم تسلط الأضواء على منجزهم الشّعري، وعلى وفق ذلك فقد حظي اختيار هذا الموضوع بعناية بالغة من قبل مشرفي (أ.م.د خالد علي ياس) ثم لجنة السمنر في القسم إدراكاً منهم لأهمية الموضوع, وضرورة تسليط الضوء على المنجز الشّعري لهذه المدينة, وبذلك يكون لهم الفضل في إذكاء الشرارة الأولى لهذا البحث, وبعد قراءتي للمتن الشّعري والاطلاع على شعر بعض الشعراء المعاصرين, توجهت رغبتي لدراسة هذا الموضوع, فحرصتُ على المُضي والمتابعة؛ للكشف عن بعض الأسماء واثبات أَنَّ هناك شعراء قد حمل منجزهم الشّعري خصائص البنية الشّعرية والرؤية الشّعرية الشمولية, فضلاً عن معرفة مدى  مواكبة الشعراء في هذه المدينة لحركات التجديد التي رافقت مسيرة الشعر العربي المعاصر.   وفيما يتعلق بالشعراء الذين تم اختيارهم بوصفهم عينات للدراسة، فقد سلطنا الضوء على من اكتملت التجربة ورؤية الشّعرية في قصيدة النثر، ولديه مجموعات شعرية مطبوعة أو مخطوطة فكانت أكثر نصوص هذه المجموعة قصيدة نثر، وتجنبنا اختيار بعض المجموعات التي يغلب على نصوصها شعر حر أو عمودي، وبعض التجارب الشّعرية غير المكتملة مستعينا بهذا برأي أستاذيّ(أ.م.د خالد علي ياس) و(أ.د علي متعب جاسم) في اختيار التجارب المكتملة. مستنداً في هذه الاطروحة على منهج هجين يجمع بين النص وخارجه مثل أنفتاحه على السويسو ثقافي وغير ذلك من المناهج بحسب طبيعة المعالجة النقدية كما في افادتنا من المنهج السيميائي، والنقد البيئي للوقوف على أهم البنى والرؤى الشّعرية والثقافية التي شملتها تلك النصوص التي امتازت عموماً بثرائها الفني والفكري، إلاّ بعض النصوص والنماذج التي كان الضعف والركاكة والرتابة ملمحا ظاهراً فيها. وقد قسمت دراستي على أربعة فصول، وتمهيد وخاتمة ، أعرض في التمهيد (تاريخ قصيدة النثر في ديالى وخصوصيتها)، بما يؤسس للدخول إلى عالمها الشّعري وما يميزها. وكان الفصل الأول بعنوان(العتبات النصية) إذ توزعت الدراسة فيه على مبحثين المبحث الأول يضم العتبات الخارجية ويأتي بثلاثة محاور عتبة الغلاف، وعتبة العنوان، وعتبة اسم المؤلف، والمبحث الثاني العتبات الداخلية من حيث عتبة الإهداء، وعتبة العنوانات الداخلية إذ يأتي بمحورين: (العنوان الإهدائي، والانزياح الدالي لبنى العنوانات) وبعتبة الحاشية والهامش. أما الفصل الثاني فكان بعنوان(الخطاب الشّعري) إذ ستتوزع الدارسة فيه على ثلاثة مباحث: المبحث الأول: أدرس فيه اللغة التي أنقسمت على الازدواجية اللغوية، مرجعيات الوعي اللغوي في تشكيل النص، وتعدد الأصوات. وأما المبحث الثاني: فقد بحثتُ فيه تشكيل المجاز الشّعري، وبناء الصورة الشّعرية وتجليات الواقع الثقافي. وأما المبحث الثالث: درستُ فيه الإيقاع على النحو الآتي: التكرار وامداداته الإيقاعية، والجناس، والتضاد، والتناظر الإيقاعي. وأما الفصل الثالث: فقد جاء بعنوان(التقانات الفنية) وكان لابد لهذا الفصل من أن يشغل حيزاً واسعاً؛ لعلة سعة موضوعاته وامتداد أغلب الشعراء عليه

اترك تعليقاً