You are currently viewing اطروحة دكتوراه / نجاح صالح

اطروحة دكتوراه / نجاح صالح

المستخلص

      تهدف الدراسة  الى تحليل وتقييم هايدروجيومورفولوجية احواض شمال شرق  كلار باستخدام التقنيات الجغرافية المتمثلة بنظم المعلومات الجغرافية (GIS) والاستشعار عن بعد ، اذ تقع ما بين خطي خطي طول (35.10 – 34.40)ْ شمالا  ودائرتي عرض (45.10 – 45.40)ْ شرقا وتبلغ مساحتها (1541كم2) .

تم دراسة المتغيرات الهيدرولوجية حسب طريقة سنايدر (Snyder) , فضلا عن دراسة سير العمليات الجيومورفولوجية  والاشكال الارضية الناتجة عنها  اذ اظهرت الدراسة تسارع عملية التعرية لذا دعت الحاجة الى تحديد  المناطق التي تزيد فيها عملية التعرية وبيان العوامل المؤثرة فيها  و التي تزيد من اثر هذه المخاطر وبالتالي تحديد كمية حجم التعرية المائية   والمخاطر الناتجة حسب انموذج جافريلوفيك , اذ تبين ان  منطقة الدراسة تعاني من التعرية المائية بدرجة متوسطة بلغت مساحتها (569) كم2  بنسبة (45.7)%.

واخيرا ساهم استخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS وتقنيات الاستشعار عن بعد في الدراسة في سهولة استخلاص واشتقاق قاعدة  بيانات تمثل خصائص احواض منطقة الدراسة  بطريقة رقمية, الامر الذي ساعد في بناء نماذج المخاطر والمتمثلة بالمخاطر المورفوتكتونية والجيومورفولوجية ومخاطر السيول , وبالتالي امكانية اعتمادها في تحديد مستويات الخطورة ضمن المنطقة  اذ قسمت الى ثلاثة مستويات متباينة في المساحة والنسبة التي تشغلها ,بلغت  مساحة اعلى مستوى للمخاطر الجيومورفولوجية   للأراضي متوسطة الخطورة اذ تشغل (607) كم2 ونسبة (39.4)% من اجمالي مساحة المنطقة ,و من خلال مطابقته مع المستقرات البشرية تبين ان المستقرات متوسطة الخطورة  يبلغ عددها (41) مستقرة بنسبة (37)% من اجمالي عدد المستقرات , في حين تبين ان اعلى مستوى  خطورة للاستعمال الزراعي هو اراضي متوسطة الخطورة  اذ تشغل مساحة (644.9) كم2 بواقع (147.9)كم2 للأراضي الزراعية و(340)كم2 للمراعي الطبيعية و(157)كم2  للأراضي المتروكة من اجمالي مساحة المنطقة , و  وشغلت الطرق  المعبدة  اعلى نسبة  للأراضي متوسطة الخطورة   بطول ( 127.2) كم2 بنسبة (45.2)% من مجموع اطوال الطرق المعبدة  ضمن المنطقة , اما الطرق غير المعبدة  شغلت اعلى نسبة للأراضي متوسطة الخطورة بطول (275)كم2 ونسبة (41.2)% من مجموع اطوال الطرق ضمن منطقة الدراسة.

في حين تبين من مطابقة انموذج السيول مع المستقرات البشرية إذ تبين ان اعلى عدد منالمستقرات البشريةضمن الاراضي عالية الخطورة بلغ عددها (83 ) مستقرةضمن منطقة الدراسة بواقع (64) مستقرةضمن الاحواض ( 1, 4, 5, 7)بواقع ( 24, 12, 15, 13) مستقرة لكل حوض على التوالي , و بلغتاعلى مساحة للأراضي الزراعية ضمن الأراضي عالية الخطورةبمساحة (183.7)كم2 بنسبة (50.5) % للأراضي الزراعية و(450.6)كم2 بنسبة (53.2)% للمراعي الطبيعية و(224.9)كم2 بنسبة (67.7)% للأراضي المتروكة من اجمالي مساحة الاحواض, وشغلت الطرق المعبدةاعلى نسبة للأراضي عالية الخطورةبطول (125.1)كم2 ونسبة (54.1)% اما الطرق غير المعبدةشغلت اعلى نسبة للأراضيعالية الخطورة بطول (396.9)كم2 ونسبة (71)%.

تظهر اهمية هذه المطابقةفي وضع خطط التنمية المستقبلية من خلال بيان مستويات الخطورة وتحديد الاراضي والمناطق الممكن تأهليها لتنمية استعمالات الارض المختلفة كالاستعمال السكني والزراعي و والطرق والمواصلات والتعدين والسياحة .

اترك تعليقاً