You are currently viewing رسالة ماجستير صلاح حمود بعنوان: التصوير البياني في الخطب والرسائل الأندلسية

رسالة ماجستير صلاح حمود بعنوان: التصوير البياني في الخطب والرسائل الأندلسية

المستخلص

أهمية مظاهر التصوير البياني وفاعليتها في سياق الخطب والرسائل الأندلسية ، تلك المظاهر، التي تواشجت مع مقاصد المنشئين ، فكانت دراستي انتقائية باعتبار اختلاف الزمان والمكان في بلاد الأندلس فانتقيت أمثلة هادفة من تلك الخطب والرسائل؛ وقد حدد المنهج الفني التحليلي طبيعة هذه الدراسة ، إذ عمدتُ الوقوف على ما تتركه صور المشابهة والاستعارة والكناية، في نصوص منتقاة من خطب الأندلس ورسائلهم، و ما تتركه من اثار جمالية ملفتة للانتباه  في السياق الذي يوافق المناسبة التي قيلت فيها الخطبة أو الرسالة فيه إلى الوصف مع التحليل ، لمظاهر البيان بتمثلاته الثلاث –  المشابهة ، والاستعارة، والكناية في سياق تلك النصوص ، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك دراسات سابقة لدراستي ، كنت قد أفدت منها  (النزعة النفسيّة في فن الخطابة الاندلسية – نماذج مختارة،  رسالة ماجستير، أميرة مدفوني  وخولة ناصري، في جامعة العربي بن مهدي في الجزائر) و(الرسائل الاندلسية موضوعاتها وخصائصها الفنية من منظور التجديد والتقليد نماذج مختارة، آمال بولكاسير ومونية طموزة جامعة محمد الصديق بن يحيى ،الجزائر) و(التشكيل الفني في الخطابة الأندلسية ،نماذج مختار، دراسة أسلوبية رسالة ماجستير،أبتسام بن عيسى وبسمة بلعزيزية، جامعة العربي بن المهدي، الجزائر) ، ونظراً لطبيعة الدراسة ومستوياتها البيانية، فقد انقسمت الخطة فيها على تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، فتضمن التمهيد مصطلح مفهوم الصورة والتصوير البياني ولغة الخطاب في الأندلس،  بينما ينبري الفصل الأول لدراسة صورة المشابهة وتمثلاتها في الخطب والرسائل الأندلسية ضمن مبحثين فالمبحث الأول جاء بعنوان التصوير باعتبار الحذف أما الفصل الثاني فجاء بعنوان التصوير بوساطة التشبيه التمثيلي،، ويأتي الفصل الثاني لدراسة صورة الاستبدال الاستعارية في النصوص ذاتها، ضمن مبحثين فالمبحث الأول بعنوان التصوير البياني بأسلوب المجاز والمبحث الثاني التصوير البياني بأسلوب الاستعارة، واستكمالاً لفصول الدراسة يأتي الفصل الثالث للحديث عن الصورة الكنائية وتمثلاتها في سياق تلك النصوص، ضمن مبحثين فالمبحث الأول بعنوان التصوير بأسلوب الكناية والمبحث الثاني بعنوان التصوير بالاقتباس، ونسعى بوساطة تلك الدراسة الاجرائية إلى استظهار عناصر الجمال الفني البياني قدر ما أمكننا أذ عمدتُ الى الوقوف على ما تتركه صور المشابهة والاستعارة والكناية في نصوص منتقاة من خطب الأندلس ورسائلهم ما تتركه من آثار جمالية مثيرة للانتباه في السياق الذي يوافق المناسبة التي قيلت فيه الخطبة أو الرسالة، ويكون مسك الختام مع خاتمة الدراسة، التي ستخلص إلى بيان أهم النتائج، ولابد من القول أنّي جمعت مادة دراستي مستأنساً باقتباساتها من مصادر ومراجع كثيرة، كان من أبرزها  (نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب للمقري التلمساني 992ه)  وكتاب (الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة لابن بسّام ت 542ه) و (جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة، أحمد زكي صفوت) و (أدب الرسائل في الأندلس للدكتور فايز القيسي).

اترك تعليقاً