المستخلص
يهدف البحث الحالي الى معرفة إثر اسلوبي (العلاج الواقعي – ايقاف التفكير) في خفض الذات الفارغة لدى الطالبات الايتام في المرحلة الإعدادية وللتحقق من صحة الهدف مـــن خــــــــلال اختبـــــــــــار الفرضـيـــــــات الصفرية الآتيـــــة:
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى (العلاج الواقعي) في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الذات الفارغة.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية (إيقاف التفكير) في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الذات الفارغة
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الذات الفارغة.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى (العلاج الواقعي) متوسط ورتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس الذات الفارغة.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية (إيقاف التفكير) متوسط ورتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس الذات الفارغة.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولى (العلاج الواقعي) متوسط ورتب درجات المجموعة التجريبية الثانية (إيقاف التفكير) في الاختبار البعدي.
- معرفة حجم الإثر للأسلوبين الارشادين (العلاج الواقعي) (إيقاف لتفكير)
استخدمت الباحثة (المنهج التجريبي) وتكون مجتمع البحث من الطالبات الايتام في المرحلة الإعدادية، اذ قامت الباحثة ببناء مقياس الذات الفارغة على وفق نظرية (كوشمان، 1990) وتكون المقياس من (30) فقرة بصيغته النهائية. وطبق على عينة التحليل الاحصائي المكونة من (400) طالبة من الطالبات الايتام في المرحلة الاعدادية, و تم استخراج الخصائص الاحصائية للفقرات و السايكومترية من صدق وثبات, اذ بلغ معامل ثبات المقياس بطريقة الاختبار واعادة الاختبار(0,88), و بلغ معامل الارتباط بطريقة الفاكرونباخ (0,84) ولتحقيق هدف البحث و فرضياته صممت الباحثة برنامجا ارشاديا , بأسلوبي العلاج الواقعي نظرية جلاسر على المجموعة التجريبية الأولى البالغ عددها 10 من (اعدادية الباسمة للبنات), إيقاف التفكير وفق نظرية بيك كان على المجموعة التجريبية الثانية البالغ عددها 10 من (ثانوية جمانة للبنات) فيما ابقت المجموعة الضابطة (اعدادية ثويبة الاسلمية) بدون برنامج ارشادي, و استخدمت الباحثة التصميم التجريبي ذو المجموعتين التجريبية و الضابطة بقياس قبلي و بعدي واجراء التكافؤات ببعض المتغيرات(سبب اليتم، مدة اليتم، العيش مع ، الترتيب الولادي) اذ بلغ عدد الجلسات الارشادية (12) جلسة لكل أسلوب , بواقع جلستين في كل اسبوع و بعد الانتهاء من تنفيذ البرنامج الارشادي تم تطبيق المقياس على المجموعتين في الاختبار البعدي, و اظهرت النتائج ان للبرنامج الارشادي بأسلوبي (العلاج الواقعي – إيقاف التفكير) اثرا في خفض الذات الفارغة لدى الطالبات الايتام في المرحلة الاعدادية و قد بلغ حجم الاثر (11,44), وبناءا على النتائج خرجت الباحثة بعدد من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات .
