اعلام المكتبة المركزية/ المهندس مهند
المستخلص
إن كل هدف أو نشاط تعليمي يتطلب أسلوب من أجل تدريسه حتى يتم توصيل المعنى المطلوب للمتعلم، فالأسلوب تختلف عن الأسلوب التعليمي الذي يرتبط بمجموعة الأنماط التدريسية الخاصة بالمعلم والمفضلة لديه، أي إِن أسلوب التدريس يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالخصائص الشخصية للمعلم، وإحدى هذه الاستراتيجيات أسلوب التعلم التشاركي وهي من الاستراتيجيات المعرفية ، والتي تشمل مراحل الحالة المزاجية والفهم والاستدعاء والتوسع والمراجعة ، ويمكن من خلالها قيام الطالب بعمليات تجهيز ومعالجة لكم كبير من المعلومات الموجودة بالمحتوى. على الرغم من الأهمية التي يتميز بها درس التربية الرياضية من بين باقي المواد ، إذ أنهَّا مازالت تعاني الكثير من المشكلات, فقد أكدت العديد من الدراسات في طرائق التدريس على أنَّ أغلب الطرق هي الطرق الأمرية , فهل من الممكن ايجاد طرق حديثة تنمي التفكير لديهم؟ فمن هنا تبرز الحاجة إلى البحث عن طرائق واستراتيجيات تدريسية تحقق الهدف ، ولاسيما أن المتعلم في مرحلة التعلم كافة قد يسد حاجاته النفسية والبدنية من خلال اللعب وأنَّ إعطاء المتعلم كل ما يحتاج من الاهتمام فإنَّه سوف يؤدي إلى تطويره من جميع النواحي البدنية والاجتماعية والنفسية والجسمية والعقلية ،فأنَّ ممارسة النشاط الحركي تفيد من الناحية الجسمية، ومن الناحية العقلية فأنَّ المتعلم يتميز بحب الاستطلاع والذكاء ومعرفة المحيط والرغبة في عمل كل شيء سواء قادراً علية ام لا؟ فالاسلوب التعلم التشاركي يقوم على تشارك كل من المعلم والطاب باداء العملية التربوية اي انه لا يعتمد على المعلم كمصدر اول واخير للمعلومة ولا على فئة من الطلاب بل على تفعيل جميع الطلبة بجميع قدراتهم العضلية والدراسية وهدف البحث إلى :
- اعداد تمرينات مهارية وفقآ لاسلوب التعلم التشاركي وتعلم بعض المهارات الاساسية بكرة اليد للطلاب.
- التعرف على تأثير تمرينات مهارية وفقاً لأسلوب التعلم التشاركي في تعلم بعض المهارات الأساسية بكرة اليد للطلاب.
اعتمد الباحث المنهج التجريبي بأسلوب المجموعتين المتكافئتين لكونه المنهج الملائم لحلّ مشكلة البحث . يتمثل مجتمع البحث بطلاب المرحلة الأولى قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة كلية التربية الأساسية جامعة ديإلى للعام الدراسي 2020/2021, والبالغ عددهم (80) طالباً وطالبة موزعين على شعبتين, وتم استبعاد الطالبات والبالغ عددهن (25) وذلك لقيام الباحث بتطبيق الاختبارات على عينة الذكور فقط ، وتم استبعاد (5) طلاب الذين تم تطبيق التجربة الاستطلاعية عليهم ،وتم اختيار عينة البحث عن طريق القرعة وهم طلاب شعبة (أ، ب) لتمثل المجموعة التجريبية شعبة (أ) وبواقع (25) طالب وشعبة (ب) المجموعة الضابطة بواقع (25) ليكون المجموع النهائي لعينة البحث (50) طالب وبواقع (25) طالباً لكل مجموعة، وقد أخذ الباحث بالحسبان عنصر التجانس والتكافؤ بين افراد العينة اذ أن جميعهم من جنس واحد ومن فئة عمرية واحدة. ومن اهم الاستنتاجات: ان اسلوب التعلم التشاركي والتمرينات المهارية المعدة وفق الاسلوب التشاركي قد اثبت فاعليته في تعلم بعض المهارات الاساسية بكرة اليد. اما اهم التوصيات : فتم استخدام اسلوب التعلم التشاركي في الجانب الرياضي واعتماده في تعلم الفعاليات والمهارات المختلفة للالعاب الرياضية .
