You are currently viewing رسالة ماجستير زينب هيثم / بعنوان: التحليل المكاني للبيئة الحضرية لأحياء مدينة المقدادية وأثرها في التنمية المستدامة

رسالة ماجستير زينب هيثم / بعنوان: التحليل المكاني للبيئة الحضرية لأحياء مدينة المقدادية وأثرها في التنمية المستدامة

المستخلص

البيئة الحضرية ومؤشراتها من أهم الوسائل التي يتم من خلالها تحقيق التنمية الحضرية المستدامة التي تمكن من تحسين بيئة المدينة وجعلها مكانا يصلح للعيش وتوفر الراحة لساكنيها لكون ذلك ينعكس بشكل مباشر على صحة السكان النفسية والجسدية وعطائهم الفكري والجسدي لذا اصبحت من المواضيع التي تحظى باهتمام بالغ من قبل المخططين والمهتمين بالمدينة وسكانها. وان البيئة الحضرية في مدينة المقدادية بحاجة الى هذه الدراسة المستفيضة للنهوض بالواقع الذي تعيشه المدينة والوقوف على اهم المشاكل التي تعاني منها وإيجاد الحلول المناسبة لها بما يتوافق مع متطلبات سكانها وجودة الحياة الحضرية ولا يمكن بلوغ ذلك الا من خلال الإدارة الحضرية الناجحة والمثالية لأن المدن اصبحت تشهد نموا متسارعا فلابد من توفير كافة الإمكانات لمواكبة هذه التغيرات التي تطرأ على البيئة الحضرية.

وقد تضمن البحث أربعة فصول تم التوصل من خلالها الى مجموعة من الاستنتاجات حول هذه المؤشرات لها دلالات واضحة فنجد (49.2%) من حجم العينة توجد مكاره بيئية قرب منازلهم، (59%) تتألف اسرهم من (5-7) فرد، وأن (61%) رب الاسرة موظف، (62.2%) مسافة وصولهم للمدرسة الإعدادية اكثر من (800) م، (58.6%) مسافة وصولهم للمستشفى اكثر من (1) كم، وعلى ضوء ذلك تم وضع مجموعة من المقترحات للنهوض بواقع المدينة منها إنشاء الحدائق والمتنزهات التي تحتاجها احياء المدينة والتي يتضمنها التصميم الاساس للترويح عن ساكنيها، توفير فرص عمل لسكان المدينة كإحداث تنمية صناعية خاصة ان المدينة تزخر بالعديد من المقومات التي تشجع على ذلك من منتجات زراعية الى مواد أولية للصناعات الانشائية وغيرها لرفع دخل الاسر في المدينة، بناء مراكز رعاية صحية أولية فرعية ورئيسية في كل حي بما يتوافق مع معايير الإسكان الحضري للتقليل من المسافة التي يقطعها السكان للحصول على الخدمة العلاجية والتي تصل لعدة كيلومترات يضاف الى ذلك بناء مستشفى عام اخر لكون المدينة بحاجة ماسة لذلك لتقليل الزخم الموجود بأعداد المراجعين على مستشفى المقدادية العام خاصة وإنها تخدم سكان الريف والحضر معا.

اترك تعليقاً