You are currently viewing اطروحة دكتوراه / عمر رشيد

اطروحة دكتوراه / عمر رشيد

  الملخص

إن أهمية البحث: هي في بناء الاختبارات لاهـم القـــــدرات الخاصـة وتحديد القياسات الجسمية ومن ثم تحديد المستويات القياسية كمحكات لكل مركز من مراكــز اللــعب لأنتقــاء اللاعـــبين الشــباب بكـــرة اليـــد، بشكل دقيق وعلمي مدروس وإن هذا العمل سيخدم المدربين والمختصين بكرة اليد على انتقاء الاعبين وفق مراكز لعبهم وحسب محكات كل مركز وهذا سيساهم في رفع مستوى أداء اللاعبين وبالتالي الأرتقاء بمستوى اللعبة في بلدنا.

اما اهداف البحث: بناء أختبارات القدرات الخاصة وتقنينهاعلى وفق مراكز اللعب للاعبي كرة اليد الشباب. تحديد المستويات القياسية كمحكات لأهم القدرات الخاصة والقياسات الجسمية على وفق مراكز اللعب للاعبي كرة اليد الشباب.

   تتمثل مشكلة البحث: أن هناك أفتقاراً لوجود أسس علمية صحيحة تسهم في أنتقاء اللاعبين الشباب وتحديد مراكز لعبهم، حيث أن الأنتقاء الصحيح الذي يكون بعيداً عن عشوائية المدربين والمختصين يعد افضل وسيلة لتوفير لاعبين متميزين ومتمكنين من أداء متطلبات اللعب التي تختلف بأختلاف مراكز لعبهم، ولعدم وجود اختبارات خاصة تربط بين قدرة بدنية اوحركية مع المهارة اللعبة تقيس قدراتهم الخاصة بلعبة كرة اليد، وتعد هذه مشكلة ثانية مما توجب على الباحث أيجاد الحل لها من خلال بناء أختبارات تقيس قدرات خاصة بالعبة ومن ثم تحديد مستويات قياسية جديدة تحاكي التطور والتقدم المستمر بغية أستخدامها كمحكات لأنتقاء اللاعبين بحسب مراكز اللعب.

       منهج البحث إستعمل الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي لملاءمته طبيعة البحث وأهدافه، أما مجتمع البحث فتمثل بلاعبي الشباب لمراكز رعاية الموهوبين الرياضية بكرة اليد والبالغ عددهم (235) لاعبًا، قسمت العينة وفق مراكز اللعب بواقع (68) لاعباً زاوية (48) لاعباً ارتكاز(74) لاعباً ساعد(45) لاعباً صانع ألعاب.

       توصل الباحث إِلى جُملة من الاستنتاجات هي:

  1. نتيجة لاتباع الوسائل العلمية الخاصة ببناء الاختبارات فقد تم الحصول على مجموعة من الاختبارات الخاصة بكرة اليد تتمتع بمعاملات علمية جيدة.
  2. استنتج الباحث ان المستويات القياسية لاختبارات القدرات الخاصة وقياسات الجسمية التي اتخذت كمحكات تختلف من مركز الى اخر.

ويوصي الباحث: ضرورة استخدام القدرات الخاصة والقياسات الجسمية في عملية أنتقاء اللاعبين على وفق مراكز لعبهم بحسب الدرجات والمحكات التي توصلت اليها الدراسة.

اترك تعليقاً