You are currently viewing رسالة ماجستير / احمد عبد الامير

رسالة ماجستير / احمد عبد الامير

 اعلام المكتبة المركزية / المهندس مهند 

 

المستخلص

 

فقد زخر التراث العربيّ بكنوز علمية قيمة مازال العلماء يكتشفون مكامنها، وعلوم اللّغة واحدة منها، والدرس اللّغوي العربيّ كان   متقدما على غيره منذ  القدم  ولعلماء العربيّة القدماء الفضل بما أنتجوه للعالم من فكر لغوي أفاد منهُ النَّاس في جميع  اللّغات، ومن بين هؤلاء العلماء العالم الكبير أبو جعفر النّحاس(ت 338ه) الذي خلّف لنا ثروة لغوية منقطعة النظير تمثلت بالمؤلفات الآتية  إعراب القرآن، وشرح أبيات سيبويه، وشرح القصائد التسع المشهورات، وعمدة الكُتاب، والقطع والائتناف، ومعاني القرآن، والناسخ والمنسوخ)، وقد كانت هذه الثروة اللّغوية معين الباحثين قديمًا وحديثًا، فكانت محط نظرهم وإعمال فكرهم، مما جعل  الأستاذ المساعد الدكتور يحيى خليل إسماعيل (جزاه الله خيرًا) أَنْ يقترح علي دراسة الجهد النقدي اللّغوي عند النّحاس، وبعد مداولة الأساتيذ الفضلاء في القسم استقر العنوان فكان (النقد اللّغوي عند أبي جعفر النّحاس)، وقد سبقت بدراسات قريبة في النقد اللّغوي عقدت حول النحاس وكذلك الفَرَّاء (ت207ه)والزجاج (ت 311ه)، وهي (النقد اللغوي للقراءات القرآنية في إعراب القرآن) رسالة ماجستير، وقد حاول الباحث أَنْ يبتعد عن المواضع التي درست في هذه الدّراسة ويعتمد على مؤلفات النّحاس الأخرى، و( النقد اللّغوي والنَّحويّ في معاني القرآن للفرّاء) رسالة ماجستير، و(النقد اللّغوي في معاني القرآن وإعرابه للزجاج) رسالة ماجستير أيضاوبعد التأمل والنظر في المادة التي توافرت بين يدي الباحث استقر الأمر أَنْ تكون الرسالة مقسمة على أربعة فصول، كان الفصل الأول منها ( منهج النّحاس وطرائقه في النقد اللّغوي)، ضم مبحثين، الأول منهما( الاستدلال بأصول النحو) بحثت في آلية الاحتجاج  بالقرآن الكريم والحديث الشَّريف وكلام العرب، وتطرقت فيها لأمثلة تبين منهجه في التعامل مع هذه الأصول فضلًا عن أمثلة منهجية أيضا عن القياس والإجماع والاستحسانوقد خصصت المبحث الثاني عن (ألفاظ النقد) قسمتها على نقطتين، (الألفاظ المفردة) من مثل ( أبين، أجود، أصح…)، والألفاظ المركبة من مثل(خطأ وغلط بين، وغلط عظيم…) وغيرها من الألفاظوكان الفصل الثاني (المستوى الصوتي والصرفي) درست فيه أمثلة صوتية من مثل الهمز، والإدغام، والإمالة، والإشمام، والوقف وغيرها من الموضوعات، وفي الصرف درست بعض الموضوعات من مثل: أفعل التفضيل، وبنية الأسماء والجموع ، وغيرها من الموضوعاتوقد تضمن الفصل الثالث (المستوى النحوي) قسمته على ثلاثة مباحث كان الأول  منها(الأساليب النحوية) تحدثت فيه عن أُسلوب العطف، والتقديم والتأخير، وغيرها، والمبحث الثاني هو (المركبات النحوية) تحدثت فيه عن بعض المركبات مثل: (ويكأنَّ)، واقتران(كاد) ب (إنْ)، وغيرها من الموضوعات، والمبحث الثالث خصصته عن (معاني الأدوات والحروف في القرآن الكريم) تطرقت فيه لدلالة (أو)، وزيادة الواو، وزيادة (عن) وغيرها من الموضوعات.أما الفصل الرابع فكان عن (نقد دلالة الألفاظ في امثلة قرآنية ) تطرقت فيها لألفاظ كانت فيها مادة نقدية للنحاس لعل من أبرزها(يأتمرون , والحرور , وتَخْرِق , وخيرا) وغيرها من الموضوعاتوقد تلت الفصول المذكورة آنفا الخاتمة ونتائج البحث، ضمنتها أبرز ما توصلت إليه الدّراسة من نتائجوقد تنوعت مصادري في البحث فكانت مجموعة طيبة من كتب النحو والتفسير والقراءات، لعل من أبرزها: ( من كتب النحو:(الكتاب) لسيبويه , و(المقتضب) للمبرد ,وكتب معاني القرآن: (معاني القرآن) للفراء  , و(معاني القرآن وإعرابه) للزجاج , ومن كتب التفسير: (جامع البيان) للطبري , و(البحر المحيط) لأبي حيان الاندلسي , ومن المعجمات (العين) للخليل. 

اترك تعليقاً