You are currently viewing أطروحة دكتوراه / ابراهيم ذياب

أطروحة دكتوراه / ابراهيم ذياب

اعلام المكتبة المركزية / المهندس مهند 

 

 

المستخلص 

 

 

الباب الأول:-  المقدمة واهمية البحث ان الثقافة التنظيمية لها اهمية كبيرة في التأثير على الافراد والجماعات حيث يكتسبها الانسان بالتعلم من المجتمع الذي يعيش فيه الافراد وتسهم في تزويدهم بالقدرة على تحقيق الاتصال بينهم وتعطي لهم الدور الذي يمكنهم القيام به داخل المدرسة وخارجها , وان المدرسة جزء من البيئة والمجتمع , فان ثقافتها ما هي الا امتداد وانعكاسات للثقافة السائدة في المجتمع والذي بدورة يعكس على جميع الافراد المتواجدين في المدرسة ويؤثر في عملية اتخاذ القرارات والانماط السلوكية  والاتجاهات لدى المدرسين .

الباب الثاني :شمل الباب الثاني على محورين :

1. المحور الاول : تناول مفهوم الثقافة التنظيمية  وخصائصها ونشأتها وتطورها  واهميتها وانواعها ومحدداتها وفوائدها وظائفها  وبعض النظريات التي فسرت مفهوم الثقافة التنظيمية لمدراء المدارس الثانوية في المديرية العامة لتربية ديالى ( بعقوبة المركز ).  

المحور الثاني : تضمن مفهوم الكفايات التدريسية , وتعريفها وكذلك التصنيفات للكفايات التدريسية واهميتها وانواعها والكفايات في المجال التربوي ( التربية الرياضية ) . 

2.المحور الثالث : ادارات المدارس ,اهميتها اهدافها والادارة التعليمية والادارة المدرسية وايضا مدير المدرسة , وخصائص مدير المدرسة .

الدراسات السابقة : اشتملت على ( 12)  دراسة  .

الباب الثالث – منهجية البحث وإجراءاته الميدانية

        استخدم الباحث المنهج الوصفي بالأسلوب المسحي  والعلاقات الارتباطية لملائمته طبيعة البحث , وهدفت الدراسة للتعرف على درجة توافر الكفايات التدريسية لدى مدرسي التربية الرياضية في محافظة ديالى ( بعقوبة المركز ) حيث تبنى الباحث مقياس للكفايات التدريسية للباحثة الدكتورة ( إلاء إبراهيم خليل )( الكفايات التدريسية وفق انموذج هيرمان وعلاقتها بالرضا الوظيفي لمدرسي التربية الرياضية في محافظة بغداد ) ,حيث تكون المقياس على (7) مجلات موزعة على (47) فقرة ,للعام الدراسي 2019م, حيث كان مجتمع البحث للمدرسين (755) وعينة البحث (349), حيث تشكل نسبة (46,22%) من مجتمع البحث الكلي.

و ايضا قام الباحث ببناء مقياس للثقافة التنظيمية لمدراء المدارس ومعاونيهم في محافظة ديالى (بعقوبة المركز) , متكون من (5) مجالات  موزعة على (41) فقرة بالشكل النهائي ,حيث اختار الباحث العينة الطبقية العشوائية من مجتمع البحث والبالغ عددهم (1113) , وكانت عينة البحث للمقياس(271)  وبنسبة (21,56%) من مجتمع البحث الكلية , والعينة الاستطلاعية (31) وبنسبة (11.43%) .

ولتحقيق هدف الدراسة قام الباحث ببناء استبانة وبعد الاطلاع على الادبيات والدراسات النظرية ذات الصلة , تم التأكد من صدق الاداة  من خلال عرضها على الخبراء والمحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص , تم استخراج معامل الثبات بواسطة معامل الفا كرو نباخ حيث بلغ قيمته (0.946) لمجالات مقياس الثقافة التنظيمية.

الباب الرابع: تضمن عرض نتائج العلاقة الارتباطية بين مقياس الكفايات التدريسية لمدرسي التربية الرياضية  ومقياس الثقافة التنظيمية  وتحليلها ومناقشتها لتحقيق اهداف البحث , وتم تحليل البيانات باستخدام الحقيبة الاحصائية (spss) ,

الباب الخامس :النتائج والتوصيات.توصلت الدراسة إلى الآتي :

  1. هناك درجة عالية من التوافر للثقافة التنظيمية لدى مديرو ومعاونيهم للمدراس الثانوية من وجهة نظر أدارات  مدارسهم اذ بلغ الوسط الحسابي لمقياس الثقافة التنظيمية (165,59 ) وانحراف معياري (14,093) و وسط فرضي (138 ).
  2. يتمتعون المدراء ومعاونيهم بدرجة كبيرة من التعاون  وروح الفريق الواحد والتماسك والتواصل والابتكار والتجديد وتوليد الافكار وحب العمل الجماعي .
  3. يختلف مدرسين التربية الرياضية في مدارس بعقوبة المركز بالكفايات التدريسية وحسب الفروق الفردية في استخدام الوسائل التعليمية وطريقة التدريس وقيادة الدرس .
  4. تبين مدرسي التربية الرياضية بحسب نوع الكفايات التدريسية ومستوياتها , اذ  تصدرت كفاية المعرفة العلمية على بقية الكفايات.
  5. وجود علاقة ارتباطية ذا دلالة احصائية بين مقياس الثقافة التنظيمية ومقياس الكفايات التدريسية وهذا يدل على وجود تعاون على مستوى عالي من التنظيم والتوجيه في قيادة الدرس والواجبات المناطة للمدرسين من قبل ادارة المدرسة من حيث تطبيق المناهج الدراسية والتعليمات الصادرة من الادارة العليا وبذلك ينعكس ايجابيا على تحسين الكفايات التدريسية .

وبناءا  الى ما توصلت الية الدراسة من نتائج اوصى الباحث .

  1. اشراك اكبر عدد ممكن من المدرسين في عملية اتخاذ القرار في وضع اهداف المدرسة  ورسالتها  من خلال الاجتماعات الدورية .
  2. ضرورة ابراز دور مدراء المدارس لمعرفتهم بالممارسات الادارية واظهار ادوارهم ومسؤولياتهم على انها اكبر مع وضع الحلول والخطط  لتخطي العقبات التي تواجههم في ادارة المدرسة , مما يدعم ثقافة المدرسة وسلوك الطلبة مما يعزز ويوفر بيئة تربوية ناجحة .
  3. اجراء دراسات مماثلة في مجالات الثقافة التنظيمية مع متغيرات اخرى في مجال الادارة الرياضية .

اترك تعليقاً