You are currently viewing دبلوم عالي عمر محمد / بعنوان: مَقْصَدُ حِفْظُ النَفْسِ في الفكرِ الإسلامي وَالفكر الوَضْعِي (دراسةٌ موازنةٌ)

دبلوم عالي عمر محمد / بعنوان: مَقْصَدُ حِفْظُ النَفْسِ في الفكرِ الإسلامي وَالفكر الوَضْعِي (دراسةٌ موازنةٌ)

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف موضوع حفظ النفس باعتباره  من أهم المقاصد الشرعية، وإن مناقشة هذا المقصد في ضوء الفكر الوضعي والذي أخذت قضية حفظ النفس البشرية وصيانتها وحقوقها الإنسانية حيزاً كبيراً منه، إذ أكدت التشريعات القانونية وحقوق الإنسان على هذا الحق الأصيل، وقد تناولت هذه الدراسة الربط بين العنصرين المشار إليهما، عن طريق الاستقراء لما ورد في التشريع الإسلامي في قضية حفظ النفس البشرية، إذ أن استكشاف مواضع الالتقاء بين التشريع الإسلامي والفكر الوضعي فيما يتعلق بهذه القضية يمثل أولوية تكتسب اهتماماً خاصاً بفعل الفهم الصحيح  للنصوص المقدسة وأنزالها على أفعال وممارسات يتسامى عنها التشريع ومقاصده العظيمة والتي حرصت على حفظ النفس البشرية التي خلقها الله عز وجل وحرم سفك دمائها.

وتركز هذه الدراسة على روح التسامح  والعفو في التشريع الإسلامي، وكما أن الفكر الوضعي قد أهتم بهذا الجانب ولكن التشريع الإسلامي له مزية السبق في الحفاظ على النفس البشرية وصيانتها عن كل ما يلحق بها الأذى.

وقد تناولت في الفصل الأول لهذه الدراسة تعريف المقصد الشرعي لحفظ النفس والتعريف بالمفاهيم والكليات واقسام المقاصد من حيث مراتبها وأهميتها، وفي الفصل الثاني عرفت القصاص والقتل  وما له من اثر في حياة الفرد والمجتمع وما يتعلق بأحكامه، ومن بعد ذلك تكلمت في الفصل الثالث عن الدية والكفارة والعفو فإن العفو من أمهات الفضائل وكيف لا وقد تحلى بهما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم ختمت هذه الدراسة بالموازنة بين حقوق الإنسان في الفكر الإسلامي والفكر الوضعي 000 فإن أحسنت فمن الله التوفيق  وإن أخطأت فمن نفسي فاستغفر الله فهو العفو الغفور.

اترك تعليقاً