You are currently viewing رسالة ماجستير / شهد سعيد

رسالة ماجستير / شهد سعيد

اعلام المكتبة المركزية / المهندس مهند 

 

المستخلص 

 

إن هدف الدراسة الحالية هو التعرف على مدى تأثير البيريدين Pyridine  على التركيب النسجي للرئتين والخصى في الأرانب .وشملت الدراسة 20 أرنبًا , وبأعمار مختلفة تراوحت بين   9-6 أشهر وبأوزان كانت بين(1.100-1.653) كغم . قسمت الحيوانات إلى أربعة مجاميع وأحتوت كل مجموعة على 5 أرانب . وضعت حيوانات كل مجموعة بشكل مستقل ؛وكانت كالأتي: المجموعة الأولى هي مجموعة السيطرة , والمجوعة الثانية والثالثة والرابعة هي المجاميع التجريبية , تم حقن حيوانات المجاميع الثلاث بمادة البيريدين بشكل يومي تحت الجلد وبتركيز(100,200,300) مايكرولتر من البيريدين /كغم من وزن الجسم ولمدة 30 يومًا وبتركيز واحد لكل مجموعة . وبعد الإنتهاء من مدة التجربة تمت التضحية بالحيوانات وشرحت واستؤصلت الرئتين والخصى منها وتم تهيئة المقاطع النسجية الخاصة بها , وأستعمل صبغة الهيماتوكسيلين  – هارس والايوسين , بالإضافة الى صبغة  (PAS وMasson Trichrome).

بينت نتائج الدراسة الحالية تغيرات واضحة في أوزان الأرانب المعاملة بمادة البيريدين , إذ أنخفضت أوزان حيوانات المجاميع التجريبية جميعًا وهذا الإنخفاض تأثر بزيادة التركيز ؛ إذ بلغت بين (0.850 -1.400 ) كغم.

وتبين في الدراسة لجميع الحيوانات المعاملة بمادة البيريدين  تغيرات نسجية واضحة للتركيب النسجي للرئتين والتي شملت على حصول تنخر و تنكس وإنفصال خلايا الطبقة الظهارية المبطنة للقصيبات وظهور وذمة رئوية و الخلايا البلعمية وحويصلات النقل الفعال  وحدث أحتقان ونزنف دموي, وكذلك  تضخم في الطبقة العضلية وإرتشاح وتجمع خلوي في الاماكن المتضررة, وأحتقان حاد للأسناخ وتمزق للحواجز السنخية , وحدث أيضًا تغير في سمك الحواجز السنخية مما أدى إلى تغير في اقطار الأسناخ وتوسع في المقاطع النسجية حسب زيادة التركيز , إذ بلغ  أقطار الأسناخ في المجاميع التجريبية (22.8 ,27.6,35.4 ) مايكرومتر على التوالي  مقارنة بمجموعة السيطرة إذ بلغ قطرها(13.6)مايكرومتر.

وأدت المعاملة بالبيريدين  تغيرات مرضية واضحة في التركيب النسجي للخصى؛ إذ أدى إلى تغير في سمك جدار النبيبات المنوية وأنكماشها , إذ أصبح شكلها متموجًا وغير منتظم , وضمور في بعض النبيبات المنوية , أن الخلايا الجرثومية حدث لها أنسلاخ ,إستنزاف ,إنفصالها عن الغشاء القاعدي وتجمعها في تجويف النبيبات المنوية. وتبين أيضًا  حدوث إنفكاك  في خلايا السلالة النطفية ؛ وإنفصال الطبقة الظهارية عن الغشاء القاعدي , وحدوث نزف دموي في بعض المناطق . بالإضافة إلى ذلك حدوث تغلض في خلايا ليدك وتنكس وزيادة المسافة بين النسيج الخلالي. تبين في الدراسة أيضًا حدوث  تفجي في النبيبات المنوية وتنكس  في خلايا سرتولي وظهور خلايا بلعمية. وكذلك تبين توسع في أقطار النبيبات المنوية الذي بلغ معدل الاقطار       ( 50.2, 54.6 , 61.2 ) مايكرومتر على التوالي مقارنة بمجموعة السيطرة إذ بلغ المعدل (45.8) مايكرومتر.

اترك تعليقاً