You are currently viewing أطروحة دكتوراه  / غفران حسين

أطروحة دكتوراه / غفران حسين

اعلام المكتبة المركزية / المهندس مهند 

 

 

المستخلص 

 

تعد السعادة النفسية من المفاهيم ذات المضامين الايجابية فهي " الاحساس بالعواطف الايجابية والشعور بان الحياة جديرة بأن نعيشها ، وخبرة انفعالية ايجابية و سارة تتضمن الشعور بالتفاؤل والبهجة والسرور وحب الناس والحياة والفرح والقدرة على التأثير في الاحداث " يهدف البحث الحالي التعرف على أثر البرنامج الارشادي القائم على العلاج الوجودي والتحصين ضد الضغوط في تنمية السعادة النفسية ، وذلك من خلال التحقق من صحة الفرضيات الصفرية الآتية :

  1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات افراد المجموعة التجريبية الاولى ( العلاج الوجودي ) في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس السعادة النفسية عند مستوى دلالة (0,05) .
  2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات افراد المجموعة التجريبية الثانية (التحصين ضد الضغوط) في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس السعادة النفسية عند مستوى دلالة (0,05) .
  3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات افراد المجموعة الضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس السعادة النفسية عند مستوى دلالة (0,05).
  4. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين رتب درجات افراد المجموعات الثلاثة المجموعة التجريبية الاولى (العلاج الوجودي) والمجموعة التجريبية الثانية (التحصين ضد الضغوط) والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس السعادة النفسية عند مستوى دلالة (0,05).
  5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات افراد المجموعة التجريبية الاولى (العلاج الوجودي) ورتب درجات افراد المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس السعادة النفسية عند مستوى دلالة (0,05) .
  6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات افراد المجموعة التجريبية الثانية (التحصين ضد الضغوط ) ورتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس السعادة النفسية عند مستوى دلالة (0,05).
  7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات افراد المجموعة التجريبية الاولى (العلاج الوجودي) ورتب درجات افراد المجموعة التجريبية الثانية (التحصين ضد الضغوط ) في الاختبار البعدي على مقياس السعادة النفسية عند مستوى دلالة (0,05).

واستعمل المنهج التجريبي من خلال عينة قدرها (24) موظفة من جامعة ديالى ورئاسة الجامعة ممن سجلن ادنى الدرجات على مقياس السعادة النفسيةـ إذ وزعن بالتساوي على التصميم التجريبي ذي الثلاث مجموعات (المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة) والقياس القبلي والبعدي للمجموعات الثلاث ، وأجري التكافؤ بمجموعة من المتغيرات (العمر الزمني، الحالة الاجتماعية ، عدد الاطفال ، عائدية السكن، مدة الخدمة الوظيفية)، واستعملت الباحثة مقياس السعادة النفسية لغرض جمع البيانات ، وتم بناء مقياس السعادة النفسية على وفق انموذج (Ryff 1989)  والمتكون من (48) فقرة ، وبستة مجالات ، وخمسة بدائل ، ومن ثمَّ طبق على عينة التحليل الاحصائي البالغة (400) موظفة من جامعة ديالى ، وتم استخراج الخصائص الاحصائية للمقياس وتبيّن أنَّ جميع الفقرات ذات تمييز وارتباط دال إحصائياً ، فضلاً عن ذلك تم استخراج الخصائص السيكومترية للمقياس إذ بلغ معامل ثبات المقياس  بطريقة إختبار – إعادة الاختبار (0,88) واستعملت الباحثة معادلة ألفا كرونباخ إذ بلغ معامل الثبات (0,841) وبذلك اصبح المقياس جاهزاً في صورته النهائية ليتكون من (48) فقرة لقياس الظاهرة المدروسة في البحث الحالي ، وصَمَّمَت الباحثة لأغراض الدراسة برنامجاً ارشادياً يستند الى الأسلوبين الإرشاديين (العلاج الوجودي) (Frankle,2004 ) و( التحصين ضد الضغوط )(Meichenbaum,1977)، وطبق على المجموعتين التجريبيتين، في جلسات بلغ عددها (15) جلسة لكل اسلوب، وبواقع جلستين اسبوعياً مدة الجلسة (60) دقيقة ، وتمت معالجة البيانات باستعمال برنامج (spss) وعددٍ من الوسائل الإحصائية.

وقد أظهرت النتائج أن للبرنامج الإرشادي باسلوبيه (العلاج الوجودي ، التحصين ضد الضغوط) أثراً في تنمية السعادة النفسية لدى موظفات جامعة ديالى ، واظهرت النتائج ايضا ان البرنامج الارشادي باسلوب (التحصين ضد الضغوط ) أثر بدرجة اكبر في تنمية السعادة النفسية لدى افراد المجموعة التجريبية الثانية. وفي ضوء نتائج البحث واستنتاجاته قدمت الباحثة عدداً من التوصيات والمقترحات.

 

 

اترك تعليقاً