You are currently viewing رسالة ماجستير / رفل شنيف

رسالة ماجستير / رفل شنيف

اعلام المكتبة المركزية / المهندس مهند 

 

المستخلص 

 

تعد الطاقة الكهربائية شريان الحياة المعاصرة وأداة تحرك عجلة الأنشطة والفعاليات المختلفة، ونظراً لأهميتها في محافظة ديالى والتصاقها في مجالات الحياة السكنية والاقتصادية والخدمية، وزيادة الطلب عليها بسب الظروف المناخية والاقتصادية التي يمر بها سكان منطقة الدراسة وعدم توافرها خلال بعض أشهر السنة.جاءت هذه الدراسة الموسومة (العلاقة بين المناخ واستهلاك الطاقة الكهربائية في محافظة ديالى) لبيان العلاقة بين العناصر والظواهر المناخية واستهلاك الطاقة الكهربائية وقد اعتمدت الدراسة على بيانات المناخ  المسجلة في محطتي الخالص وخانقين المناخيتين للمدة (1991-2020)، من خلالها تم معرفة العناصر المناخية الأكثر تأثيراً على الطاقة الكهربائية المستهلكة في منطقة الدراسة، اشتملت الدراسة على أربعة فصول متبوعة بعدد من الاستنتاجات والتوصيات، تناول الفصل الأول والذي يتضمن الاطار النظري للدراسة منها مشكلة الدراسة وفرضياتها واهدافها واهميتها ومعرفة الحدود المكانية والزمانية لمنطقة الدراسة ومراحل الدراسة والتقنيات المستخدمة لبيان النتائج التي توصلت اليها والدراسات المشابهة فضلاً عن بعض المفاهيم الاساسية والمصطلحات، واختص الفصل الثاني بدراسة الخصائص الطبيعية المناخية في محافظة ديالى  المتمثلة بالعناصر المناخية (الاشعاع الشمسي، درجة الحرارة، الرياح سرعتها واتجاهها، الامطار، الرطوبة النسبية، كمية التبخر) والظواهر المناخية المتمثلة (العواصف الغبارية، الغبار المتصاعد، الغبار العالق، العواصف الرعدية، الضباب، الصقيع). واشتمل الفصل الثالث واقع انتاج واستهلاك الطاقة الكهربائية في محافظة ديالى المتمثل بمصادر توليد الطاقة ومحطات انتاجها ونقلها وتوزيعها في منطقة الدراسة، وبيان العوامل المؤثرة على استهلاك الطاقة الكهربائية وتوزيعها الشهري والفصلي والقطاعي المتمثل ب(القطاع المنزلي، القطاع الحكومي، القطاع التجاري، القطاع الصناعي، القطاع الزراعي) واخيراً دراسة كمية الطاقة المجهزة والمطلوبة والضائعة في الاستهلاك، اما الفصل الرابع يبين العلاقة الإحصائية بين العناصر والظواهر المناخية واستهلاك الطاقة الكهربائية في محافظة ديالى للمدة (2010-2021) وذلك باستخدام البرنامج الاحصائي (spss).توصلت نتائج الدراسة هنالك العديد من العوامل المؤثرة في الاستهلاك الكهربائي تتمثل (عدد السكان، متوسط نصيب الفرد من الطاقة، اعداد المشتركين، أسعار بيع الطاقة الكهربائية الى المشتركين في القطاعات الاستهلاكية المختلفة) وان الزيادة في احدى هذه العوامل يؤدي الى زيادة ملحوظة في كمية الطاقة الكهربائية المستهلكة، اذ تبين من خلال تحليل البيانات للتوزيع الشهري والفصلي لاْستهلاك الطاقة الكهربائية، اْن فصل الصيف من أكثر الفصول استهلاكاً للكهرباء ثم يليه فصل الشتاء، هذا فضلاً عن تباين الاستهلاك في القطاعات المختلفة إذ استحوذ القطاع المنزلي المرتبة الأولى في الاستهلاك، كما اثبتت الدراسة من استخدامها للتحليل الاحصائي لمعامل ارتباط بيرسون وتحليل نموذج الانحدار البسيط، ان جميع العناصر المناخية في محطتي الخالص وخانقين ترتبط بعلاقة ارتباط قوية مع الاستهلاك الكهربائي حيث كانت قيمة (p-value) أصغر من (5%) فيما عدا سرعة الرياح في محطة خانقين ومعدل الامطار في محطة الخالص لم تظهر أي علاقة ارتباط وذلك لكون قيمة (p-value) اكبر من (5%)،  وأثبتت النتائج صحة فرضية الدراسة لا توجد علاقة ارتباط بين الظواهر المناخية والاستهلاك الكهربائي في محافظة ديالى.

اترك تعليقاً