You are currently viewing رسالة ماجستير / عماد سعيد

رسالة ماجستير / عماد سعيد

اعلام المكتبة المركزية / المهندس مهند 

 

المستخلص 

 

 لقد انتشر الإسلام في اول أمره في الجزيرة العربية وخارجها، لوجود فراغ ديني في الجزيرة العربية وبلاد المشرق المجاورة لها، وكانت الديانات الموجودة فيها لا تستند على مرتكز قوي من الديانات السماوية، وان اسلام البعض كان الهدف منه الطعن بالدين الإسلامي، او كان السبب في ذلك تأمين جانبيه، حتى شاع الخطأ وخفي الصواب على كثير من الدارسين فيما بعد، أصبحت الروايات الصحيحة غريبة عند البعض، ولهذا أصبحت الحاجة ملحة للعمل في تنقية تاريخنا من هذه الروايات وتمييز الأصيل من الدخيل، فقد جاءت دراستنا على احد الرواة الا وهو: ربيعة بن ابي عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي (ت134هـ/751م) الذي يعد احد الموالي، والذي نشأ في المدينة المنورة التي كانت مدينة الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وقد تبلورت شخصيته ليكون على رأس الفتيا في المدينة، وليكون مصدراً من رواة السير والمغازي والتاريخ الإسلامي. اما عن سبب اختياري لهذا الموضوع فيمكن القول ان أي باحث عندما يختار أي موضوع لا تحدده الرغبة فقط بل يجب عليه ان يأخذ بنظر الاعتبار أهمية الموضوع وتوفر المصادر الخاصة به، وقد وقع اختيارنا على هذا الموضوع الذي يرجع الفضل في اختياره بعد الله الى استاذي الفاضل الدكتور (احمد مطر خضير) والذي بتوجيهه ومعونته وقع اختياري لهذا الموضوع، فجزاءه الله عني خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناته، وبارك الله في صحته وعلمه وعمله. اما هدف الدراسة هو لبيان مكانة ربيعة بن ابي عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي واهمية مروياته التاريخية، والتي نأمل ان تصبح هذه الدراسة مرجعاً يرفد المكتبة العربية بمعلومات كانت متناثرة في بطون الكتب تم تجميعها وترتيبها لتخرج بهذا الشكل وحسب التسلسل الزمني لها، كانت مرويات ربيعة بن ابي عبد الرحمن متناثرة بين مصادر كثيرة واصبح واجبنا هو جمع هذه المرويات والكشف عن هذه الشخصية المهمة من بين رواة السير والمغازي، ولم تكن هذه المهمة سهلة فقد كان فيها الكثير من الصعوبات أهمها تناثر هذه المرويات في بطون الكتب والتي تتطلب جهداً كبيراً هي محاولة لجمع تلك المرويات وتوحيدها وتبويبها حسب تسلسلها الزمني.ولابد من الإشارة الى ان الفصول الدراسية جاءت غير متوازنة في عدد صفحاتها اذ كان الفصل الثاني اكثرها عدداً للصفحات والسبب يعود الى كثرة المادة العلمية له.

اما عن خطة البحث فقد اقتضت الدراسة تقسيمه الى ثلاثة فصول تسبقهم مقدمة وتليها خاتمة والمصادر والمراجع ومن ثم ملخص باللغة الإنكليزية.

       جاء الفصل الأول بعنوان (السيرة الذاتية والعلمية)، وتضمن حياته وعصره وسيرته العلمية وعلومه ومعارفه ومحنته ووفاته.

       وقد اشتمل الفصل الثاني (المرويات التاريخية لربيعة بن ابي عبد الرحمن) مروياته ما قبل الإسلام، مروراً بمروياته في السيرة النبوية قبل وبعد المبعث ومروياته في اهل البيت (عليهم السلام) ومروياته في الخلافة الراشدية (11-41هـ) ومروياته في ابي بكر (رض) (11-13هـ) ومروياته في عمر بن الخطاب (رض) (13-23هـ) ومروياته في بعض الصحابة ومروياته في العصر الاموي (41-132هـ).

       اما الفصل الثالث فقد ضم (مرويات ربيعة بن ابي عبد الرحمن دراسة لأهميتها التاريخية) من حيث كونها مصدراً للأخرين دراسة للأسانيد من جهة شيوخه منهج ربيعة في عرض الروايات أهمية ومكانة مرويات ربيعة بن ابي عبد الرحمن في السيرة النبوية ومقارنتها مع بعض الروايات.

       

 

اترك تعليقاً