رسالة ماجستير ديانا فارس / بعنوان تقييم عناصر الاستجابة الخارجية للطوارئ بأستخدام تقنيات BIMوGIS  حالة دراسية : بناية الاقسام الداخلية

        أصبحت إدارة الكوارث الحضرية معقدة بشكل متزايد بالنسبة لحجم وتعقيد الهياكل المحلية المتنامية مثل التحضر. المستجيبين والمخططين الاوائل لديهم معرفة قليلة بالبيانات المعمارية والدلالية للأماكن الداخلية بالإضافة إلى كيفية تفاعلهم مع البيئة ، لذلك اقترح بعض الخبراء والعلماء الجمع بين تقنية نمذجة معلومات البناء (BIM) ونظام المعلومات الجغرافية (GIS) لإنشاء مناظر مكانية ثلاثية الأبعاد ، تشمل مزايا BIM النمذجة ثلاثية الأبعاد المحسنة وقدرات الإخلاء، كما إن (GIS) يتضمن أدوات تحليل جغرافي تناظرية قوية لمسح الطرق وتحديد أفضل نقاط الالتقاء لتجمع الافراد.

يهدف هذا البحث إلى بناء نظام أمان للطوارئ ، وتجنب المخاطر الشخصية ، واقتراح مسار آمن وسريع وواسع وقابل للاستخدام وغير مغلق داخل وخارج مبنى الحرم الجامعي (مبنى سكن الطلاب)، يؤدي هذا المسار إلى نقطة تجمع آمنة للطلاب والموظفون  دون ازدحام، مما يسهل الاستجابة الخارجية لأي حالات طوارئ محتملة.

  تم تصميم أداة الاستبيان لمحترفي مشاريع البناء بالجامعة للكشف عن المبررات لإجراء البحث.  استفسر الخبراء عن مدى استخدام تكامل BIM و GIS لتسهيل الاستجابة الخارجية لحالات الطوارئ في المباني ، وكذلك الحاجة الفعلية لهذا النوع من البحث.  من أجل حساب وقت الإخلاء لكل طابق من المبنى ، تم استخدام نموذج ثلاثي الأبعاد في هذه الدراسة.  تم أيضًا إنشاء الطبقات وإنشاء قاعدة بيانات للمبنى.  بالإضافة إلى ذلك ، تم تطوير نموذج لاقتراح نقاط التجميع واختيار أكثرها ملاءمة وأمانًا للتجمع .

وأظهرت النتائج إمكانية حساب زمن إخلاء المبنى حيث أظهرت زيادة في زمن الإخلاء (1.35) دقيقة للطابق الأرضي و (2.66) دقيقة للطابق الأول.  وخلصت الدراسة إلى أن تكامل BIM & GIS يمكن استخدامه لتسهيل الاستجابة الخارجية لحالات الطوارئ في المباني واختيار أفضل مكان يتجمع فيه الأفراد عند حدوث حالة طوارئ.  وأوصى الباحث بضرورة تطبيق تكامل نمذجة معلومات البناء ونظم المعلومات الجغرافية للاستجابة لحالات الطوارئ وضرورة توعية الأجيال القادمة بمفاهيم الاستجابة الخارجية للطوارئ لتقليل الخسائر البشرية والمادية.

اترك تعليقاً