You are currently viewing رسالة ماجستير نور ماجد / بعنوان: التحليل السُحني و الخصائص البتروفيزيائية لتكوين تنومة في حقل شرق بغداد النفطي

رسالة ماجستير نور ماجد / بعنوان: التحليل السُحني و الخصائص البتروفيزيائية لتكوين تنومة في حقل شرق بغداد النفطي

المستخلص

تم إجراء دراسة على تكوين تنومة في حقل نفط شرق بغداد الواقع في محافظة بغداد. حيث تبين أن التكوين يتكون بالكامل من الحجر الجيري الصدفي في جميع الآبار التي تم فحصها(EB-97 ،EBSZ-1 ، EBSZ-10 ، .(EBSK-2.11 يتصل هذا التكوين بشكل متوافق في الجزء العلوي مع تكوين السعدي، وله اتصال متوافق ايضا في الحد السفلي مع تكوين الخصيب.

وفقًا للدراسة الصخرية ، تتضمن العينات ثلاثة أنواع رئيسية من السحنات الدقيقة (الحجر الوحلي الجيري ، وحجر الدمالق غير الرقائقي المرصوص او الحبيبي ، وحجرالدمالق الرقائقي الحبيبي) بالإضافة إلى نوعين من االسحنات الفرعية (الحجر الوحلي الجيري غيرالأحفوري المتجانس والحجر االوحلي الجيري ذو الفتات الحياتية). تشير الدراسة أيضًا إلى أن الحبيبات غير الهيكلية أكثر وفرة من الحبيبات الهيكلية. توضح جميع تحليلات السحنات الدقيقة انطقة السحن (7 و 8 و 9 أ) ، مما يعكس الجزء الداخلي للمنصة كبيئة ترسيب قديمة ، والتي كانت موجودة بين المياه البحرية المفتوحة والمياه المقيدة، بما في ذلك المياه المتبخرة أو قليلة الملوحة. 

 تميز تكوين تنومة بعمليات النشوء الاولي والتي تشتمل على عمليات تحويرية مختلفة أثرت على نسيجه ومساميته، من بينها الذوبان، و الإحكام، والدلمتة، والتحول الدقيق او المكرتة. وقد أفضت هذه العمليات إلى نوع غير انتقائي من المسامية. تم تحديد الحدود السفلية والعلوية لتكوين تنومة باستخدام مجسات المسامية ومجس أشعة كاما. واستنادًا إلى مجسات المسامية ، تم تقسيم التكوين إلى وحدتين صخريتين رئيسيتين هما  (A و B).

وبعد دراسة خصائص الخزان في التكوين باستخدام عدة مجسات (صوتية، نيوترون، وأشعة كاما)، تم اكتشاف أن المسامية الفعالة ذات المعدل  0- 34٪ هي المسامية الأساسية في التكوين.

في هذه الدراسة، تم الكشف عن تأثير محيط التيثيس على نوع وتوزيع الرواسب القديمة خلال العصر الطباشيري المتأخر في تكوين تنومة، وذلك من خلال تحليل السحنات الدقيقة. كما تشير نتائج سجلات المسامية والمياه المشبعة والنفاذية إلى وجود اضطرابات في الرواسب البحرية في القسمB  من تكوين تنومة. ويعكس هذا الاضطراب تقلبات في مستوى سطح البحر في محيط التيثيس خلال العصر الطباشيري المتأخر.

تم الكشف من خلال تحليل التشبع الماء والهيدروكربوني في الخزان، حيث وجد أن معدل التشبع يتراوح بين ٢٩٪ إلى٩٥٪ لتشبع الماء و ١٠٪ إلى ٩٩٪ للهيدروكربونات، وأظهر ذلك أن نوعية وكمية هذه المواد الموجودة في مسام جدران الابارتكون متنوعة. ومن بين الآبار المختارة، يظهر الوحدة (B) أفضل للهيدروكاربونات، ومن حيث النفاذية، بينما تتفوق الوحدة (A) من حيث المسامية، وتشبع المياه.

اترك تعليقاً