You are currently viewing أطروحة دكتوراه اسماء غني / بعنوان: تطورات الأوضاع الداخلية في كينيا خلال مدّة حكم دانيال أراب موي (1978-2002)

أطروحة دكتوراه اسماء غني / بعنوان: تطورات الأوضاع الداخلية في كينيا خلال مدّة حكم دانيال أراب موي (1978-2002)

المستخلص

    تُعَدّ دراسة الشخصيات في بلدان العالم الثالث ذات أهمية كبيرة، كونها تبرّز الأسباب التي جعلت من تلك الشخصيات اللاعب الرئيسي في صنع الأحداث السياسية والاقتصادية في بلدانهم، وكانت كينيا إحدى تلك الدول التي طالتها يد المستعمر البريطاني، لتشكّل بالمقابل ردود أفعال إفريقية والمتمثلة بظهور المنظمات السياسية، التي أدت دورًا كبيرًا، وأخذت في نهاية المطاف بتحقيق الاستقلال بعد مُعاناة لم تكن سهلة، وتلك التنظيمات خرجت منها شخصيات عملت ما بوسعها لتحقيق انجازات لكينيا، ومنها شخصية دانيال أراب موي، الذي تسنّم زمام الحكم في العام 1978 رئيسًا لكينيا، لتبدأ الأخيرة محطة جديدة تبناها دانيال أراب موي محاولًا من خلالها رسم سياسته التي انطلقت في عموم كينيا، ليكون مسيطرًا على جميع مفاصل الدولة في كينيا، والتي تخلّلتها بعض الأحداث السياسية والاقتصادية، ففضلًا عن التطورات الاجتماعية، كانت السياسية منها أكثر تعقيدًا، كونها حملت في طياتها النشاط السياسي للأحزاب التي اشتركت في الانتخابات طوال مدّة حكمه، فظهرت فيها مشاكل عدّة، منها الفساد والتزوير في تلك الانتخابات، فضلًا عن الإجراءات الحكومية غير السديدة التي اتخذتها الحكومة في أثناء الانتخابات العديدة في كينيا.

    انعكست المشكلات التي ظهرت بعد العام 1977، لا سيّما في الأوضاع الداخلية لكينيا، على علاقاتها الخارجية، فضلًا عن التصارع السياسي بين الأحزاب حول من يخلف دانيال أراب موي في العام 2002.

    استندت الدراسة على مجموعة فرضيات، والتي شملت ما يأتي:

  1. كيف تمكّن دانيال أراب موي من الوصول إلى سدّة الحكم؟.
  2. هل استطاع دانيال أراب موي مواجهة المشكلات التي حصلت في كينيا؟.
  3. ما المشكلات والضغوطات التي تعرض لها الاقتصاد الكيني خلال الأعوام الأولى من حكم دانيال أراب موي؟.
  4. كيف حصلت المحاولات الانقلابية ضد دانيال أراب موي؟ وهل نجحت؟ وكيف تعامل معها؟.
  5. ما الخطط والاجراءات التي اتبعها دانيال أراب موي في سبيل احداث طفرة نوعية في الاقتصاد الكيني؟.
  6. هل حققت الجوانب الاجتماعية، لا سيّما الصحة والتعليم، أهدافها المنشودة؟.
  7. ما المشكلات التي اعترضت الانتخابات في كينيا؟ وهل أثّرت على نزاهتها؟ وكيف كانت ردود أفعال الأحزاب تجاهها؟.
  8. هل تمكّن دانيال أراب موي من إحداث تغيير في سياسته الداخلية خلال مدّة حكمه رئيسًا لكينيا؟.
  9. كيف تعامل دانيال أراب موي مع الأوضاع الأمنية الداخلية في كينيا؟ وهل أثّرت على علاقاتها الخارجية؟.

اترك تعليقاً