المستخلص
شهد النثر في العصر الاندلسي تطورًا في أساليبه النثرية ، فقد برع الأدباء في هذا الفن،لما له من اهميه في المجال السياسي والاجتماعي والثقافي، إذ كانت وسيلة للتواصل والتخاطب آنذاك. فكانت موازية للشعر في التعبير عن العواطف والتنافس في القدرات الفنية، والقدرات الأدبية، فاتسمت بحسن الديباجة، والسبق وجودة النظم، وما يميزها خصوصيتها هو الوضوح، ودقة المعنى، واشتمالها على ثقافة واسعة ،استحق بها لقب بحتري الأندلس، وقد كثرت الدراسات ،حول هذه الرسائل ،كونها مفتوحة على مناهج عديدة ،سواء أكانت مناهج سياقية أو نصية،ـ و حتى دراسات بلاغية .إنّ طبيعة العنوان حتّمت انْ تكون الدراسة، على وفق المنهج الأسلوبي لاستخراج جماليات هذه النصوص، فجاءت الدراسة ضمن مقدمة وتمهيد تضمن مجموعة من الدراسات حول هذه الرسائل ،فكل باحث نهل وغرف لما يروي ظمأه، فتركزت الدراسة على الجانب النثري، في الرسالة الهزلية ،الرسالة الجدّية، الرسالة المظفرية، الرسالة العامرية ، ليلة نعيم ،الرسالة العبّادية الرسالة العبّادية و الرسالة البكرية.