You are currently viewing رسالة ماجستير نادية محمد / بعنوان: أثر استراتيجية الميزان في تحصيل تلامذة الصف  السادس الإبتدائي في مادة العلوم وتفكيرهم الموضوعي

رسالة ماجستير نادية محمد / بعنوان: أثر استراتيجية الميزان في تحصيل تلامذة الصف  السادس الإبتدائي في مادة العلوم وتفكيرهم الموضوعي

المستخلص

يهدف البحث التعرف على أثر استراتيجية الميزان في تحصيل تلامذة الصف السادس الإبتدائي في مادة العلوم وتفكيرهم الموضوعي ، ولأجل تحقيق هدفا البحث صيغت الفرضيتين الصفريتين الآتيتين :

1- لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات تلامذة المجموعة التجريبية الذين درسوا مادة العلوم وفقا لاستراتيجية الميزان  وبين متوسط درجات المجموعة الضابطة الذين درسوا مادة العلوم وفق الاستراتيجية الاعتيادية  المتبعة ، في إختبار التحصيل الذي أُعد لهذا الغرض .

2- لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0.05)بين متوسط درجات تلامذة المجموعة التجريبية الذين درسوا مادة العلوم وفق لاستراتيجية الميزان ، وبين متوسط درجات تلامذة المجموعة الضابطة الذين درسوا المادة ذاتها وفق الاستراتيجية الاعتيادية المتبعة في إختبارات مهارات التفكير الموضوعي .

إعتمدت الباحثة التصميم التجريبي ذو الضبط الجزئي ، وأُختيرت عينة المدارس بطريقة قصدية  وتمثلت بمدرسة الأشبال الإبتدائية المختلطة ، التابعة لمديرية تربية الكرخ الاولى / محافظة بغداد ، للعام الدراسي (2024-2025) لغرض تطبيق التجربة ، وتكونت عينة التلامذة من (86) تلميذاًوتلميذة بواقع (44) تلميذاً وتلميذة في المجموعة التجريبية و (42)  تلميذا وتلميذة في المجموعة الضابطة التي تدرس وفق الاستراتيجية الاعتيادية  المعتادة (دورة التعلم الخماسية).

وقد حددت الباحثة المادة العلمية المراد تدريسها والتي تضمنت الوحدات ( الاولى ، والثانية ، والثالثة) من كتاب مادة العلوم المخصص تدريسه للصف السادس الابتدائي للعام الدراسي(2024-2025)، وصاغت الباحثة (160) هدفاً سلوكيا للموضوعات التي ستدرسها في ضوء الأهداف العامة وفق لتصنيف بلوم ، واعدت الباحثة (20) خطة دراسية لتدريس المجموعة التجريبية ،و(20) خطة لتدريس المجموعة الضابطة حسب توجيهات المشرف الاختصاص وتم عرض اثنين منهما على السادة المُحكمين لمعرفة صلاحيتها وملائمتها لتلامذة الصف السادس الإبتدائي ، أعدت الباحثة أداتين للبحث تمثلت الأولى بالاختبار التحصيلي في مادة العلوم وتكّون من (30) فقرة اختبارية من نوع الاختيار من متعدد وتم التأكد من صدقه ، وثباته، ومستوى صعوبة فقراته وقوة تمييزها وفعالية بدائله الخاطئة (الخصائص السايكومترية ) ، أما الأداة الثانية فتمثلت بإعداد إختبار التفكير الموضوعي  وتكّون من (30) فقرة  وتم التأكد من صدقه وثباته ،ومستوى الصعوبة لفقراته وقوة تمييزها وفعالية البدائل الخاطئة (الخصائص السايكومترية) .

  وطبقت الباحثة التجربة في الفصل الدراسي الاول من العام الدراسي (2024-2025) ،استغرقت التجربة ( 10) اسابيع  بواقع أربع حصص في الأسبوع لكل مجموعة ، ودرست الباحثة بنفسها مجموعتي البحث ، وبعد الإنتهاء من التجربة طبقت الباحثة الإختبار التحصيلي  وإختبار التفكير الموضوعي  على مجموعتي البحث ،واعتمدت الباحثة لتحليل البيانات الحقيبة الاحصائية (SPSS) واسفرت نتائج البحث الاتي :-

لايوجد فرق ذو دلالة أحصائية بين نتائج تلامذة المجموعة التجريبية ونتائج المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيليوالتفكير الموضوعي.

اترك تعليقاً