You are currently viewing اطروحة دكتوراه /  غدير ستار عباس

اطروحة دكتوراه / غدير ستار عباس

مستخلص 

أحتوت الرسالة على خمسة أبواب:-

     أحتوى الباب الاول على المقدمة , اذ تم التطرق إلى التطور الحاصل في لعبة كرة اليد من الناحية الفنية والقانونية وكذلك التطرق الى اسلوب استخدام الحاسوب وما له من أهمية في القياس والتقييم سواء للاعب أو الفريق وذلك في المباريات أو التدريب. و تكمن أهمية البحث في استخدام التحليل  الحديث للأداء المهاري في كرة اليد سواء تحليل أداء كل لاعب أو الفريق ككل , و كذلك توفير الجهد و الوقت و المال في إعداد الفريق و الارتفاع بمستوى الانجاز للفريق بالنهاية. وتكمن مشكلة البحث بوجود قصور في مستوى التحليل باستخدام الحاسوب  لدى الفرق العراقية فضلا عن عدم وجود برنامج تحليلي لمباريات كرة اليد سواء في الأندية العراقية أو المنتخب الوطني العراقي حيث أصبح من الضروري على الجهات المختصة إعداد فريق عمل يرافق الفريق في البطولات الرسمية و الدولية أما أهداف البحث فكانت تصميم برنامج تحليلي لتقيم فاعلية الاداء المهاري بكرة اليد. و التعرف على فاعلية الاداء المهاري للفرق الدوري العراقي الممتاز بكرة اليد.و التعرف على العلاقة بين الاداء المهاري وترتيب فرق الدوري الممتاز بكرة اليد. 

اما فرضية البحث فكانت وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين فاعلية الاداء المهاري و ترتيب فرق الدوري الممتاز بكرة اليد. أما مجالات البحث فكانت

  • المجال البشري : اندية الدوري العراقي الممتاز بكرة اليد للموسم الرياضي 2019 / 2020
  • المجال الزماني : الفترة من 7-2-2019 ولغاية 1-9-2020 .
  • المجال المكاني :
  1. المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية ( بغداد) .
  2. صالة المرحوم لطيف امين ( السليمانية ) .
  3. صالة نادي السليمانية ( السليمانية ) .
  4. صالة نفط الجنوب ( البصرة ) .
  5. صالة المعهد الفني ( البصرة ) .:

  أما الباب الثاني فأحتوى على الدراسات النظرية و المشابهة وتطرقت الباحثة إلى التقويم وخصائص التقويم وكذلك أنواع التقويم واسس التقويم اضافة الى شروطه وعناصره , اذ تطرقت الباحثة الى اهمية التقويم في التربية الرياضية و القياس والتقويم في كرة اليد وكذلك قياس الاداء الفعال في كرة اليد اثناء المباراة , و التحليل الاحصائي في كرة اليد, و التحليل الاحصائي بالكمبيوتر و اهمية التحليل الاحصائي بكرة اليد و  الاداء المهاري بكرة اليد وقد تقسم الى ( التصويب وصناعة الهدف وقطع الكرة اضافة الى الخطأ وفقدان حيازة الكرة )  اما الدراسات المشابهة , فقد تضمنت (دراسة فاضل عبد فيضي) ودراسة (دراسة طارق علي يوسف) اضافة الى مناقشة الدراسات السابقة . اما الباب الثالث فقد أحتوى هذا الباب على منهج البحث وأجراءاته الميدانية , إذ تم استخدام المنهج الوصفي على عينة مكونة من (11) نادي يمثلون اندية الدوري العراقي الممتاز بكرة اليد  وكذلك تصميم واعداد برنامج التحليل الاحصائي ثم شرح طريقة استخدامه وكذلك اجراء التجربة الاستطلاعية اضافة الى التجربة الرئيسة على المرحلة الاولى من الدوري ومن ثم  استخدام الوسائل الاحصائية.

اما الباب الرابع فقد أشتمل على عرض الوصف الاحصائي للمتغيرات من خلال استخراج الوسط الحسابي والوسيط والانحراف ومن ثم استخراج معامل الارتباط الرتبي لفرق الدوري في جميع الادأئات واضافة الاشكال التوضيحية ومن ثم استخراج معامل الارتباط البسيط بين الاداءات ومعدل النقاط لفرق الدوري وتحليلها، ومن ثم مناقشة هذه النتائج . اما الباب الخامس فقد أحتوى على الأستنتاجات والتوصيات التي توصل إليها البحث:

  1. تباين مستوى الفاعلية لفرق الدوري في مهارة التصويب من ال 6 م وكانت اعلى مستوياتها لنادي الشرطة وقل تدريجياً بالنسبة للفرق الاخرى  .
  2.  تقل الفاعلية للفرق في جميع المهارات عند لقاء الفرق ذات المستوى المتقارب بحسب ترتيبها في الدوري .
  3. هنالك تفاوت في مستويات الارتباط لفاعلية الاداء المهاري بين الفرق وترتيبها بالدوري الممتاز .
  4. كانت جميع الارتباطات بالاتجاه الموجب بين الاداء المهاري وترتيب الفرق الا في الخطأ وفقدان حيازة الكرة فكانت بالاتجاه السلبي اي كلما قلت الاخطاء تزداد فاعلية الاداء ويؤثر على ترتيب الفريق .   

اما التوصيات

  1.  إن من الضروري توفير برنامج إحصائي متخصص لدى الاتحاد العراقي المركزي بكرة اليد لغرض العمل على التحليل , و استخراج النتائج الخاصة بالفريق و تحويلها من أحداث داخل الملعب و مهارات إلى أرقام معينة ذات قيم و دلالة بما يخدم لعبة كرة اليد العراقية .
  2.  أصبح من الضرورة وجود خبير  إحصائي للفرق العراقية , إذ يقوم بتحليل المباريات من خلال مراقبة لاعبي الفريق , و تسجيل كافة البيانات التي تحدث داخل الملعب و تقديمها للمدرب أثناء المباراة أو بعدها وبذلك عملنا على تحقيق الاختصار بالجهد والوقت ومواكبة العالم من حيث  التطور الحاصل بالتعامل باستخدام التكنلوجيا الحديثة.
  3.  قيام المدربين في تحليل مباريات فرقهم و تقويمها و عرضها على اللاعبين لزيادة وعيهم و اكتشاف أخطائهم لا سيما فرق الناشئين و الشباب و قليلو الخبرة من المتقدمين.
  4. إن استخدام تقنية الحاسوب في تحليل المباريات لا يفي الاستغناء عن دور المدرب لأنه وجوده أساسي.
  5. أجراء دراسة مشابهة لتقويم فاعلية الأداء االمهاري باستخدام برنامج الكتروني لحارس المرمى بكرة اليد .

اترك تعليقاً