You are currently viewing أطروحة دكتوراه / هِمَم راضي عليوي

أطروحة دكتوراه / هِمَم راضي عليوي

اعلام المكتبة المركزية / المهندس مهند 

 

 

المستخلص 

 

أمَّا الهدف من هذه الدراسة فهو إيضاح الجانب النحوي في تركيب الآيات المتضمِّنة لألفاظ التفاؤل،والوقوف على الجوانب الصرفية في الآيات التي دلَّت على التفاؤل.وتكمن أهمية البحث في دعوة الشريعة الإسلامية إلى التفاؤل ، وأنَّه سبب رئيس لتحصيل الخير، وتحقيق السعادة للمسلمين.وقد كان منهجي في دراستي النظمية القرآنية منهجا (تحليليًّا)، للآيات التي تضمَّنت ألفاظ التفاؤل ودلالاته ،والتي تضمَّنت النَّظم التركيبي. أمَّا منهجي في دراسة الآيات في الفصلين الأوَّل والثاني،فيتمثَّل بذكر سبب نزول كل آية تضمَّنت ألفاظ التفاؤل في حال ورود سبب النزول،وتتبُّع معاني الآيات في كتب التفسير ولا سيما تلك التي تناولت الآيات من جانبها التركيبي،موضِّحة اللفظة التفاؤلية والجانب التركيبي في الآية،ولم يكن الجانب التركيبي واقعا في موضع اللفظة التفاؤلية بصورة دائمية؛بل كان الجانب التركيبي مُنفصِلا عن اللفظة التفاؤلية،سابقا لها أحيانا،أو مُتأخِّرا عنها. أمَّا الفصل الثالث فتناولت فيه الآيات الدالَّة على التفاؤل،موردة سبب نزول الآية إن وُجِد،موضِّحة المعنى التفاؤلي لها من كتب التفاسير،ثم انتقلت بعد ذلك إلى جانب الصيغة الصرفية،وما لها من أثر دلالي في التركيب. وبهذا تكون الأُطروحة قد انتظمت في ثلاثة فصول، يسبقها تمهيد وتعقبها الخاتمة،وتناولتُ في التمهيد(التعريف بالنظم التركيبي والتفاؤل)،وقُسِّم على مصطلحات(النظم،والتركيب،والتفاؤل،والمغايرة أوالتغاير)،وقد أوضحتُ مصطلح المغايرة في التمهيد؛لورود بعض الآيات التي تضمَّنت لفظ التفاؤل إلَّا أنَّها دلَّت على غير معناه،كما أصلتُ في التمهيد لمصطلحي(النظم التركيبي،والتفاؤل)،وذكرتُ أنًّ(التفاؤل في القرآن الكريم)يتمثَّل في ألفاظ(الأمل،والبركة،والبسمة،والبشارة،والتوكُّل،والحب،والرجاء،والرضا،والسرور،والسعادة،والسكينة،والسلامة،والضحك،والطمأنينة،  والظن الحسَن،والفرح،واليسر،واليمين)،وقد يتَّضح التفاؤل في القرآن الكريم من المعنى العام للآية دون وجود لفظ خاص بالتفاؤل.وتوقَّف الفصل الأوّل عند(النَّظم التركيبي في الأساليب النحوية)،وقسَّمته على خمسة مباحث : (الأول: أسلوب النفي، والثاني: أسلوب الطلب، والثالث: أسلوب الشرط، والرابع: أسلوب التوكيد،والخامس أسلوب الاستثناء).وعنونت الفصل الثاني بـ(النظم التركيبي في أساليب العدول النحوي)، وقسّمته على أربعة مباحث: (الأول: أسلوب التقديم والتأخير ، والثاني: أسلوب الذكر والحذف،والثالث: أسلوب التعريف والتنكير ، والرابع: التضمين).أمَّا موضوع الفصل الثالث فهو(النظم التركيبي في المستوى الصرفي)، وقد وقع على مبحثين: (الأول: المصادر الصرفية في النظم التركيبي  ، والثاني: المشتقات الصرفية في النظم التركيبي).ثمَّ جاءت الخاتمة متضمِّنة أبرز ما توصَّلت إليه من نتائج،مقرونة ببعض التوصيات.وقد آثرتُ هذا التقسيم في الأطروحة على تقسيمها على مستويات؛لأنَّ مادة البحث هي التي وجَّهتنا إلى ذلك ،كما أنَّ المستويات البلاغية والدلالية هي مستويات قد دُرِست ضمنيًا في الفصول،كما دُرِس المستوى النحوي والصرفي في فصول مُستقلَّة.

 

اترك تعليقاً