You are currently viewing أطروحة دكتوراه علي عباس / بعنوان: أثر برنامج إرشادي بأسلوبي (التحصين ضد الضغوط النفسية وملء الفراغ) في تنمية التعافي النفسي لدى ابناء ضحايا الإرهاب

أطروحة دكتوراه علي عباس / بعنوان: أثر برنامج إرشادي بأسلوبي (التحصين ضد الضغوط النفسية وملء الفراغ) في تنمية التعافي النفسي لدى ابناء ضحايا الإرهاب

المستخلص

     يستهدف البحث الحالي التعرف إلى:

 الهدف الأول: أثر أسلوبيين إرشاديين (التحصين ضد الضغوط النفسية وملء الفراغ) في تنمية التعافي النفسي لدى الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب في المرحلة المتوسطة ومن خلال اختبار الفرضيات الآتية :

  1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,05) بين متوسط رتب درجات الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب في المجموعة التجريبية الأولى (التحصين ضد الضغوط النفسية)  في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس التعافي النفسي.
  2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,05) بين متوسط رتب درجات الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب في المجموعة التجريبية الثانية (ملء الفراغ) في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس التعافي النفسي.
  3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,05) بين متوسط رتب درجات الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب في المجموعة الضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس التعافي النفسي.
  4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,05) بين متوسط رتب درجات الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب في المجموعات الثلاثة التجريبية الأولى والتجريبية الثانية والضابطة في الاختبار البعدي على مقياس التعافي النفسي.
  5. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,05) بين متوسط رتب درجات الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب في المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس التعافي النفسي.
  6. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,05) بين متوسط رتب درجات الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب في المجموعة التجريبية الثانية والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس التعافي النفسي.
  7. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( 0,05) بين متوسط رتب درجات الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب بين المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية في الاختبار البعدي على مقياس التعافي النفسي.

الهدف الثاني:  التعرف على حجم الاثر الذي يحدثه المتغير المستقل في المتغير التابع للاختبارين القبلي والبعدي للمجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية من خلال:

  1. لا يوجد فروق في حجم الاثر باستخدام معادلة كوهين للمجموعة التجريبية الأولى بأسلوب (التحصين ضد الضغوط النفسية).
  2. لا يوجد فروق في حجم الاثر باستخدام معادلة كوهين للمجموعة التجريبية الثانية بأسلوب (ملء الفراغ).

ولتحقيق اهداف البحث قام الباحث بالإجراءات الاتية:

  1. بناء مقياس للتعافي النفسي مكون من(45) فقرة بصيغته النهائية وبثلاثة بدائل هي(تنطبق علي دائماً، تنطبق علي احياناً، لا تنطبق علي ابداً), طُبق على الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب فقط في المرحلة المتوسطة في (30) مدرسة, وتم التحقق من صدق المقياس عن طريق الصدق الظاهري من خلال عرضه على مجموعة من المحكمين في مجال التربية وعلم النفس والإرشاد, وكذلك من خلال صدق البناء، أما الثبات فقد تم استخراجه بطريقتي إعادة الاختبار إذ بلغت قيمته(0,87)، وطريقة معامل ألفاكرونباخ للاتساق الداخلي اذ بلغت قيمته (0,91).
  2.  بناء برنامج ارشادي على وفق اسلوب(التحصين ضد الضغوط النفسية) والمستند على نظرية تعديل السلوك المعرفي للعالم ميكينبوم( .(Meichenbaum
  3. 3.   بناء برنامج ارشادي على وفق اسلوب(ملء الفراغ) والمستند على نظرية العلاج المعرفي للعالم بيك(Beck), وتم التحقق من الصدق الظاهري للبرنامج الإرشادي للأسلوبيين من خلال عرضه على مجموعة من المتخصصين في مجال الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي.

ولاختبار فرضيات البحث استعمل الباحث المنهج التجريبي ذو التصميم  (المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة ذات الاختبار القبلي والبعدي)، وشمل مجتمع البحث الطلاب في المرحلة المتوسطة من ابناء ضحايا الإرهاب في الدراسة الصباحية للعام الدراسي (2021-2022) في مدن (الدجيل وبلد وسامراء) التابعة للمديرية العامة لتربية صلاح الدين,  والبالغ عددهم(1018) طالب من ابناء ضحايا الإرهاب، موزعين على جميع مدارس مدن المذكورة اعلاه، والبالغة(30) مدرسة متوسطة وثانوية.

وبلغت عينة البحث عينة التحليل الإحصائي (400) طالب من ابناء ضحايا الإرهاب تم اختيارهم بطريقة عشوائية من مجتمع البحث الحالي من جميع المدارس المتوسطة بدون استثناء والبالغ عددها(30) مدرسة تابعة إلى مديرية تربية محافظة صلاح الدين, وبذلك فان عينة البحث الحالي تشكل نسبة(39,30%) من مجتمع البحث(الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب)، وهي عينة ممثله للمجتمع المدروس.

وبذلك تم تحديد الطلاب ابناء ضحايا الإرهاب فقط كعينات لبناء المقياس والتجربة،  وتم إجراء التكافؤ للمجموعات الثلاثة (التجريبية الأولى, التجريبية الثانية, الضابطة) في بعض المتغيرات وهي(درجات الطلاب على مقياس التعافي النفسي في الاختبار القبلي, تاريخ قتل الاب, معيشة الطالب, دخل الاسرة, الترتيب الولادي, عائديه السكن, التحصيل الدراسي للأم).

وقد قام الباحث باختيار ثلاثة مدارس بطريقة قصدية لغرض تطبيق البرامج الارشادية، فكانت المدرسة الاولى هي المجموعة التجريبية الاولى وهي م/ الشيخ المفيد، اما المدرسة الثانية فهي المجموعة التجريبية الثانية وهي ث/ اليرموك للبنين، اما المدرسة الثالثة فهي الضابطة وهي         م/ شهداء الدجيل للبنين.

ولتطبيق البرنامج الارشادي، قام الباحث بتطبيق مقياس التعافي النفسي بصورته النهائية على عينة مكونة من(60) طالب من ابناء ضحايا الإرهاب بطريقة عشوائية, في المدارس التي تم اختيارها بطريقة عشوائية ايضاً, حيث طبق المقياس على (20) طالب من ابناء ضحايا الإرهاب في (م/الشيخ المفيد)، و(20) طالب من ابناء ضحايا الإرهاب في(ث/اليرموك للبنين)، و(20) طالب من ابناء ضحايا الإرهاب في(م/شهداء الدجيل). وتم اختيار(12) طالب من كل مدرسة بطريقة قصدية، من الذين حصلوا على ادنى الدرجات على مقياس التعافي النفسي، والذين كانت درجاتهم في الربع الاول من مقياس التعافي النفسي الواقع بين (45-67,5) أي اقل من الوسط الفرضي البالغ(90) درجة واعتبارهم مجموعتين تجريبية وأخرى ضابطة.

وقد طُبق اسلوب(التحصين ضد الضغوط النفسية) على المجموعة التجريبية الأولى في متوسطة الشيخ المفيد للبنين، اما اسلوب(ملء الفراغ) فقد طُبق على المجموعة التجريبية الثانية في ثانوية اليرموك للبنين، اما المجموعة الضابطة فلم يطبق عليها أي برنامج ارشادي, وبذلك فقد تم عزل المجموعتين التجريبيتين عزل تام لغرض الحفاظ على سلامة التجربة, وقد بلغ عدد جلسات البرنامج الكلية (30) جلسة ارشادية بواقع (15) جلسة ارشادية لكل أسلوب, وبواقع جلستين في الاسبوع لكل اسلوب.

اترك تعليقاً