You are currently viewing رسالة ماجستير خالد ابراهيم / بعنوان: التفكير العمودي والكفاءة الذاتية وعلاقتهما بالتحصيل الاكاديمي لدى طلبة قسم التاريخ في جامعة ديالى

رسالة ماجستير خالد ابراهيم / بعنوان: التفكير العمودي والكفاءة الذاتية وعلاقتهما بالتحصيل الاكاديمي لدى طلبة قسم التاريخ في جامعة ديالى

المستخلص

يهدف البحث الحالي الى قياس :

  1. مستوى التفكير العمودي لدى طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية لجامعة ديالى.
  2. 2.  ايجاد دلالة الفروق الاحصائية في التفكير العمودي لدى عينة البحث تبعا لمتغير الجنس (ذكور واناث ) و المرحلة الدراسية .
  3. مستوى الكفاءة الذاتية لدى طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية .
  4. ايجاد دلالة الفروق الاحصائية في الكفاءة الذاتية لدى عينة البحث تبعا لمتغير الجنس  ( ذكور واناث) والمرحلة الدراسية .
  5. مستوى التحصيل الاكاديمي لدى طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية.
  6. العلاقة الارتباطية بين التفكير العمودي والتحصيل الاكاديمي لدى طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية.
  7. الدلالة الاحصائية في العلاقة الارتباطية بين التفكير العمودي والتحصيل الاكاديمي لدى عينة البحث تبعا لمتغير الجنس (ذكور واناث ) والمرحلة الدراسية .
  8. العلاقة الارتباطية بين الكفاءة الذاتية والتحصيل الاكاديمي لدى طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية.
  9. الدلالة الاحصائية في العلاقة الارتباطية بين الكفاءة الذاتية والتحصيل الاكاديمي لدى عينة البحث تبعا لمتغير الجنس (ذكور واناث ) والمرحلة الدراسية .
  10. مدى اسهام التفكير العمودي والكفاءة الذاتية والتحصيل الاكاديمي لدى طلبة قسم التاريخ .

       تكونت عينة البحث الحالي من (238) طالبا وطالبة من طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية في جامعة ديالى للدراسة الاولية الصباحية و بنسبة (38,14 %) من مجتمع البحث البالغ (624) موزعين بحسب الجنس بواقع (98) طالبا و(140) طالبة اختيروا بالطريقة الطبقية العشوائية ذات التوزيع المتناسب .

       ولتحقيق اهداف البحث قام الباحث ببناء مقياس التفكير العمودي بالاعتماد على نظرية العالم ادورد ديبونو ، والمكون في صيغته النهائية من (32) فقرة ، كما وتم تحديد خمسة بدائل ، و اوزان هذه البدائل هي ( 5 ، 4 ، 3 ، 2 ، 1 ) حسب مقياس ليكرت الخماسي ، وقام الباحث ايضا ببناء مقياس الكفاءة الذاتية بالاعتماد على نظرية البرت باندورا والمكون بصيغته النهائية من (34) فقرة موزعة على اربعة ابعاد وهي ( بعد الثقة بالذات ، البعد المعرفي ، بعد الاصرار وتحمل المسؤولية ، البعد الانفعالي )  ، كما وتم تحديد خمسة بدائل على وفق مقياس ليكرت الخماسي ، واوزان هذه البدائل هي ( 5 ، 4 ، 3 ، 2 ، 1 ) للفقرات الايجابية ، و (1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5) للفقرات السلبية . وقد حلل الباحث فقرات المقياسين احصائيا ذلك باستخراج القوة التمييزية ، كما استخرج الباحث الخصائص السايكومترية للفقرات من الصدق ( الظاهري والبناء ) والثبات بطريقتي (اعادة الاختبار ، الفا كرونباخ . ولمعالجة البيانات احصائيا باستعمال الرزمة الاحصائية (SPSS) تم استعمال معادلة القوة التمييزية ، والاختبار التائي (T_Test) لعينتين مستقلتين ومعامل ارتباط بيرسون و معادلة الفا _ كرونباخ والاختبار التائي والاختبار الزائي لعينة واحدة والاختبار التائي لدلالة معامل الارتباط وتحليل الانحدار من متعدد .

توصل البحث الى النتائج الاتية :

1_ امتلاك طلبة قسم التاريخ للتفكير العمودي والكفاءة الذاتية.

2_ امتلاك طلبة قسم التاريخ للكفاءة الذاتية بصرف النظر عن الجنس والمرحلة الدراسية .

3_ وجود علاقة ارتباطية بين التفكير العمودي والتحصيل الاكاديمي.

4_ وجود علاقة ارتباطية بين الكفاءة الذاتية والتحصيل الاكاديمي .

وتوصل الباحث الى الاستنتاجات الاتية :

1- إنّ طلبة قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية يمتلكون تفكيرا ً عمودياً مما     انعكس بشكل إيجابي على القدرة في اتخاذ القرار من خلال اختيار انجح الحلول التي تسهم في حل المشكلات التي تواجههم.

2- قلة المقابلات والتوجيهات الارشادية لطلبة اقسام التاريخ وبشكل خاص طلبة المرحلة الأولى لتعريفهم بكيفية التفاعل مع البيئة التعليمية الجامعية ومع اقرانهم أدى الى وجود فروق دالة احصائياً حسب متغير المرحلة الدراسية في الكفاءة الذاتية.

3- لم تظهر نتائج البحث فروقا دالة احصائياً حسب متغيري الجنس والمرحلة الدراسية في   العلاقة بين التفكير العامودي والتحصيل الدراسي والعلاقة بين الكفاءة الذاتية والتحصيل الدراسي. 4-    اسهام متغيري التفكير العامودي والكفاءة الذاتية في التحصيل الاكاديمي لطلبة كلية التربية للعلوم الإنسانية جاء نتيجة تتوافق مع امتلاك عينة البحث للتفكير العامودي والكفاءة الذاتية فضلاً عن العلاقة الارتباطية الدالة بين التفكير العامودي والكفاءة الذاتية من جهة والتحصيل الاكاديمي من جهة أخرى .

اترك تعليقاً