You are currently viewing أطروحة دكتوراه سحر جمال / بعنوان: جهود الباحثين العراقيين في دراسة الظواهر النحوية

أطروحة دكتوراه سحر جمال / بعنوان: جهود الباحثين العراقيين في دراسة الظواهر النحوية

المستخلص

فلغةٌ مثل العربية لا تخفى عجائبها ولا تنقضي غرائبها, لغةٌ هيمنتْ على الأرواح عزيزة, وما كانت دراستي التي عُنيتُ بها إلّا غيضًا من فيض في رحاب الدرس النحوي, فقد توجهتْ دراستي لإظهار جهود الباحثين العراقيين وبيانها؛ فجاءت أطروحتي موسومةً بـ(جهود الباحثين العراقيين في دراسة الظواهر النحوية), وما وقفتُ عليه من دراسات قد حُدِدَ ما ابتدأ عنوانه بلفظ (ظاهرة) في الرسائل والأطاريح الجامعية العراقية فقط. وأنّ أوّل دراسة أكاديمية تناولت موضوع الظاهرة كانت سنة (1983م), وآخر دراسة في سنة (2020م), وعليه فإنّ الحدود الزمانية لدراستي تقف عند سنة (2020م).

وتأتي أهمية البحث والدراسة من أنّها تكشف جهود الباحثين العراقيين في دراسة الظواهر النحوية وبيان ما حَوَتْهُ من آراء وإيضاح لمفاهيم استوعبتها مفاصل بحوثهم, وقد كان سبب اختياري الموضوع هو إبراز هذه الجهود النحوية للباحثين.

وقد واجهتني بعض الصعوبات وأساس تلك الصعوبات وأوّلها وأهمها جمع الدراسات التي تخصّ موضوع البحث من الدراسات التي عُنيتْ بالظواهر النحوية وما يتشاكل من البحث المطوّل والاستقصاء عن الظواهر كافة.

منهج التأليف: اقتضت خطّة البحث أنْ تكون على ثلاثة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد, فجاء الفصل الأول بعنوان (جهود الباحثين العراقيين في دراسة المرفوعات).

وكان (الفصل الثاني) مخصَّصًا لـ (جهود الباحثين العراقيين في دراسة المنصوبات).

في حين تناول (الفصل الثالث): (جهود الباحثين العراقيين في دراسة المجرورات والمسائل المتفرقة).

وقد ذُيل البحث بخاتمةٍ وثَبَتٍ بمصادرِ البحثِ ومراجعهِ وملخّصٍ باللغةِ الأنجليزية.

منهج البحث: حاولتُ أنْ أنهج في دراسة موضوعات البحث وأجزائه منهجًا أجمعُ فيه الى حدٍّ ما بين العرض والتحليل والنقد والتقويم والتوجيه والتصويب, مع تصحيح ما ورد فيها نُسِبتْ مخطوءة لبعض النحاة. وأَغلبُ ما كان عرضًا تجاوزتُه؛ لأنّ البحث الحديث يقتضي الوقوف على صلب المعطيات ومرتكز الآراء ولا يحوج الإسهاب والإطناب, أمّا ترتيب الموضوعات فقد اتبعتُ فيه ترتيب الباحثين إذ أنا ملزمة باتّباع الظواهر بحسب ورودها عند الباحثين أو الدراسات التي عُنيتُ بدراستها؛ علمًا إنّي لم ألتزم بالتقسيمات المعروفة في النحو العربي بحذافيرها؛ إذ لم أختلف في الأصول مع تقسيمات النحاة إلّا أنّ الجزئيات فرضت بعض الاختلاف ممّا ألزمني إتّباع ذلك التقسيم.

اترك تعليقاً