You are currently viewing أطروحة دكتوراه سيف محمد / بعنوان: توزيع نطاقات ابراج الاتصالات الخلوية في مدن قضاء الخالص

أطروحة دكتوراه سيف محمد / بعنوان: توزيع نطاقات ابراج الاتصالات الخلوية في مدن قضاء الخالص

المستخلص

      لقد اصبحت اجهزة الهاتف الخلوي والتقنيات التكنولوجية الأخرى جزءاً لا يتجزأ من حياة كل فرد في عالمنا المعاصر وازداد استخدامها إذ اصبحت محوراً  رئيسا لمعظم الأنشطة البشرية التي يمارسها واندفع الإنسان الى استخدامها بكثرة للاستفادة من مزاياها دون وعي لاحتمالية مخاطرها الصحية , وبات انتشار ابراج الاتصالات الخلوية مشهداً مألوفاً يتكرر في اغلب المدن الحضرية وهي تغطي اسطح المباني بشكل عشوائي نتيجة المغريات التي تقدمها الشركات المالكة لها لإصحاب تلك المباني , ومن هنا فقد اصبح الكثير من سكان تلك المدن يتسألون عن المخاطر الصحية والبيئية المحتملة التي يمكن ان تسببها الاشعاعات المغناطسية المرتبطة بتلك الوسائل ونظرا لأهمية ذلك وتأثيره على صحة الانسان اصبح من الضروري الاهتمام بدراستها وبيان طبيعة عملها وكيفية توزيعها الجغرافي .

تعتبر الإتصالات و بمختلف أنواعها في عصرنا الحالي مكون أساسي في حياة كل إنسان الأمر الذي جعلها في حالة تطور مستمر، حيث أن ثورة الإتصالات فتح آفاقا واسعة أمام البشر و لم يعد يختلف إثنان في القول بأن العالم قد دخل مرحلة جديدة نتيجة لثورة إتصالية و حقبة جديدة في حياة المجتمعات البشرية قاطبة ، حيث قارب بين البشر والأمم إلى حد التفاعل الشديد والسريع بحيث خلق حالة تداخل شديدة بين الأفكار والثقافات و الاندماج الحضاري والتداخل الإنساني إلى حد لا يمكن تصوره من قبل وأصبح العالم الواسع الأرجاء بفضل تكنولوجيا الاتصال عبارة عن قرية صغيرة يمكن سماع ومشاهدة أي خبر يحدث في أي ركن من أركانها في نفس اللحظة التي . وقع فيها الحدث أو بعدها بقليل بالصورة والصوت معا

حيث أصبح الإتصالات اليوم ركيزة أساسية لكل بلدان العالم ، حيث تصنف من أضخم الصناعات والاستثمارات على مستوى العالم ، ووفقاً للاتحاد الدولي للإتصالات فان إيرادات الإتصالات تتجاوز(575) بليون دولار سنوياً

حيث تعتبر في وقتنا الراهن و على مختلف أشكالها هي عصب حياة الإنسان الذي ال يكف عن رغبة التواصل مع الآخرين ، حيث يتم بموجبها نقل وتبادل الأفكار والمعلومات على مستوى الفرد والمجتمع .

اترك تعليقاً