اعلام المكتبة المركزية / المهندس مهند
المستخلص
يهدف البحث الى التعرف على:
- المرونة النفسية لدى طلبة الجامعة المبتعثين.
- دلالة الفروق الإحصائية في المرونة النفسية لدى طلبة الجامعة المبتعثين تبعا لمتغيري الجنس (ذكور _ إناث) ومدة الابتعاث (ثلاثة سنين _ خمسة سنين _ ستة سنين).
- التكيف الثقافي لدى طلبة الجامعة المبتعثين.
- دلالة الفروق الإحصائية في التكيف الثقافي لدى طلبة الجامعة المبتعثين تبعا لمتغيري الجنس (ذكور _ إناث) ومدة الابتعاث (ثلاثة سنين _ خمسة سنين _ ستة سنين).
- الصدمة الثقافية لدى طلبة الجامعة المبتعثين.
- دلالة الفروق الإحصائية في الصدمة الثقافية لدى طلبة الجامعة المبتعثين تبعا لمتغيري الجنس (ذكور _ إناث) ومدة الابتعاث (ثلاثة سنين _ خمسة سنين _ ستة سنين).
- معرفة اتجاه وقوة العلاقة بين المرونة النفسية والتكيف الثقافي لدى طلبة الجامعة المبتعثين.
- معرفة اتجاه وقوة العلاقة بين المرونة النفسية والصدمة الثقافية لدى طلبة الجامعة المبتعثين.
- معرفة اتجاه وقوة العلاقة بين التكيف الثقافي والصدمة الثقافية لدى طلبة الجامعة المبتعثين.
- مدى إسهام المرونة النفسية والتكيف الثقافي بالتباين الحاصل في الصدمة الثقافية لدى طلبة الجامعة المبتعثين.
ولتحقيق أهداف البحث قام الباحث ببناء مقياس المرونة النفسية وتألف من (30) فقرة، وبناء مقياس التكيف الثقافي وتألف من (25) فقرة، وبناء مقياس الصدمة الثقافية وتألف من (24) فقرة، وجرى التحقق من الخصائص السيكومترية للمقاييس الثلاثة إذ تم استخراج مؤشر الصدق، واستخراج مؤشر الثبات عن طريق معامل ألفاكرونباخ للاتساق الداخلي للمرونة النفسية فظهر يساوي (0.92) في حين بلغ مؤشر ثبات مقياس التكيف الثقافي (0.89) وبلغ مؤشر ثبات مقياس الصدمة الثقافية (0.90). وبعد تطبيق المقاييس على عينة مؤلفة من (400) طالب وطالبة من جامعة بغداد والجامعة المستنصرية وجامعة ديالى وجامعة كربلاء وجامعة كركوك، تم التوصل الى مجموعة من النتائج وهي:
- توجد مرونة نفسية لدى طلبة الجامعة بشكل عام والاناث أكثر مرونة نفسية من الذكور.
- إن الطلبة العراقيين المبتعثين (ذكور _ إناث) يتكيفون ثقافيا مع ثقافة الدول التي يدرسون فيها.
- كانت الصدمة الثقافية لدى الطلبة العراقيين المبتعثين منخفضة نوعا ما والإناث كن أكثر صدمة ثقافية من الذكور.
- وجدت علاقة ارتباطية طردية بين المرونة النفسية والتكيف الثقافي بينما كانت العلاقة بين التكيف الثقافي والصدمة الثقافية عكسية.
- إن المرونة النفسية قد أسهمت في الصدمة الثقافية، أما متغير التكيف الثقافي فقد أسهم بشكل عكسي في الصدمة الثقافية.
وقد خرج البحث ببعض التوصيات والمقترحات بحسب النتائج التي توصل إليها ومن هذه التوصيات على الجامعات الاهتمام بتعزيز التبادل الثقافي الطلابي بين جامعات العالم في محاولة للتغلب على صعوبات الفوارق الثقافية بين طلبة الجامعات. وأقترح الباحث مجموعة من المقترحات منها دراسة العلاقة بين الصدمة الثقافية ومتغيرات أُخرى، مثل: تماسك الذات، والاتزان الانفعالي.