اعلام المكتبة المركزية / المهندس مهند
المستخلص
إنّ الاساليب المتبعة في عملية التعلم قد لا تحقق الفائدة الكبيرة في تفعيل التعلم لدى المبتدئين إذ لا بد من الاعتماد على أساليب تعليمية حديثة تواكب التطور العلمي في العملية التعليمية. ومن خلال اطلاع الباحث واهتمامه بلعبة كرة قدم الصالات لاحظ وجود ضعف في التوافق الحركي بعض والمهارات الأساسية بكرة قدم الصالات للطلاب. أما أهم المؤشرات التي لاحظها الباحث عند تشخيصه لتلك المشكلة هي حدوث أخطاء كثيرة في تلك المهارات وقد يعود ذلك الى أسباب عدة منها عدم استخدام الأسلوب المناسب لتعلم تلك المهارات.
ويمكن للباحث توضيح مشكلته بالسؤال الاتي:
هل لاستراتيجية التعلم المدمج وفقا للنمذجة الحسية أثر في التوافق الحركي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للصالات للطلاب؟
وتهدف الدراسة الحالية الى: التعرف على اثر استراتيجية التعلم المدمج على وفق النمذجة الحسية في التوافق الحركي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة قدم الصالات للطلاب.
وقد فرض الباحث: إن هناك فروقا ذات دلالة إحصائية بين الاختبارات القبيلة والبعدية لأثر استراتيجية التعلم المدمج على وفق النمذجة الحسية في التوافق الحركي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم الصالات للطلاب وللمجاميع التجريبية الثلاثة . تكونت عينة البحث من (30) طالبا من طلبة الصف الثاني المتوسط في محافظة ديالى موزعين بالتساوي على ثلاث مجموعات تجريبية اختيرت بالطريقة العشوائية وقد اختار الباحث المنهج التجريبي ذا المجاميع التجريبية الثلاث ذات الاختبارين القبلي والبعدي وتضمنت التجربة الرئيسة (10 اسابيع) وبواقع وحدة تعليمية واحدة بالأسبوع وبلغ مجموع الوحدات التعليمية (10 وحدات)، ولغرض الاجابة عن فرضيات البحث استخدم الباحث المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعامل الالتواء وقيمة T)) للعينات المترابطة واختبار تحليل التباين الاحادي (F).
وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة استنتج الباحث ما يأتي:
- إن التعلم المدمج ساهم بالشكل فاعل في تعلم المهارات الأساسية وتنمية القدرات التوافقية بكرة القدم للصالات للطلاب في المجاميع التجريبية الثلاث
- إن استراتيجية التعلم المدمج على وفق النمذجة الحسية ساهمت بشكل كبير في التقليل من الجهد المبذول من قبل مدرس المادة في عملية تصحيح الاخطاء واعطاء التغذية الراجعة لتنمية التوافق الحركي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم الصالات للطلاب.
وفي ضوء الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث يوصي بما يأتي:
- ضرورة تعريف المدرسين والمدربين على تفضيل النمذجة الحسية للطلاب, كذلك للاعبين ووضع مناهج تعليمية وتدريبية على وفق درجات الأنظمة التمثيلية لهم.
- ضرورة استخدام التقنيات التعليمية (الصور-الفيديو-الداتاشو-الانترنت) في العملية التعليمية لما لها من دور كبير في التعلم التفاعلي وإشراك الحواس بالشكل مباشر في عملية التعليم.
