You are currently viewing أطروحة دكتوراه سهاد عباس / بعنوان: تطور التعليم في تركيا (1923-1971)

أطروحة دكتوراه سهاد عباس / بعنوان: تطور التعليم في تركيا (1923-1971)

المستخلص

يُعَد التعليم أحد الركائز الأساسية التي من خلالها يتم بناء المجتمعات وتوجيهها نحو عجلة التقدم والتطور، ومن ثم ادارة مجالات الحياة بالنسبة للدول كافة، ومن بينها تركيا اذ انها مارست تركيبة متطورة أسهمت في تقدم التعليم وتطويره واخراجه من سيطرة الدولة العثمانية وإدارتها، والذي تعتبر من وجهة نظر مصطفى كمال أنها معتمدة بالدرجة الأساس على الطرق البدائية المتمثلة بتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم والحساب في الكتاتيب، وسيطرة التعليم الأجنبي بشكل كبير داخل الدولة العثمانية، لذلك عند تأسيس الجمهورية وتولي مصطفى كمال رئاسة البلاد عمل على تطوير التعليم من خلال إصداره القوانين الخاصة بذلك ومن تلك القوانين هو توحيد التعليم الذي تمت الموافقة عليه من قبل الحكومة التركية في 3 آذار 1924 والذي جعل كافة مراحله خاضعة لإدارة وزارة التربية والتعليم التركية، وبما في ذلك التعليم الأجنبي.

وفي هذا الإطار تكمن أهمية دراسة التعليم وتطوره في تركيا  كونه احد المواضيع الأساسية التي يستوجب القاء الضوء عليه ودراسة مكامنه وتركيبته داخل تركيا وفي كافة مراحله سواء كان، ديني، حكومي أو اجنبي، ومعرفة ما رافقه من تطورات وتغييرات داخل تركيا أبان المدة الواقعة بين 1923-1971 وتعزيز هيكليته.

أستندت الأطروحة الى اشكالية قائمة على الأسئلة الآتية:

  1. هل ساهم التعليم في تقدم تركيا وتطورها؟
  2. هل أثرت التطورات السياسية في التعليم في تركيا؟
  3. ما مدى تأثير الحكومة في التعليم الأجنبي داخل تركيا؟
  4. ما مدى تأثير التعليم الديني في تركيا للمدة 1923-1971؟ 

أقتضت طبيعة الأطروحة بتقسيمها على تمهيد وأربعة فصول سبقتها مقدمة وتتلوها استنتاجات وقائمة لأهم المصادر والمراجع العربية والأجنبية والتركية، وملخص الأطروحة باللغة الإنكليزية.

       تضمن التمهيد (أثر جمعية الاتحاد والترقي في تطوير التعليم في تركيا).

جاء الفصل الأول بعنوان (تطور التعليم في تركيا خلال مدة رئاسة مصطفى كمال 1923-1938)، قُسِمَ على ثلاثة مباحث، خُصِصَ الأول منها حول التعليم في تركيا أبان أعلان الجمهورية، والمبحث الثاني أثر سياسة الحكومة التركية في التعليم الحكومي للمدة ١٩٢٣-١٩٣٨، وجاء المبحث الثالث لدراسة التعليم الخاص.

أما الفصل الثاني حمل عنوان (تطور التعليم في تركيا خلال المدة 1939-1950)، قسم على ثلاثة مباحث، تضمن الأول التعليم الديني خلال قيام الحرب العالمية الثانية حتى العام 1950، والمبحث الثاني التعليم الحكومي أبان مدة حكومة عصمت أينونو، والمبحث الثالث، لدراسة التعليم الخاص في تركيا 1939-1950.

وتطرق الفصل الثالث إلى (الحزب الديمقراطي وأثره في تطور التعليم في تركيا ١٩٥٠-١٩٦٠)، وتم تقسيمة على ثلاثة مباحث، خُصِصَ الأول لدراسة  التعليم الدينــي، وتضمن المبحث الثاني التعليم الحكومي ١٩٥٠-١٩٦٠، وتناول المبحث الثالث التعليم الخاص.

أستعرض الفصل الرابع (سياسة الحكومة التركية في تجاه التعليم١٩٦٠-١٩٧١)، وقُسِمَ على ثلاثة مباحث، الأول التعليم الديني للمدة 1960-1971، وجاء المبحث الثاني لدراسة التعليم الحكومي 1960-1971، وخُصِصَ المبحث الثالث لدراسة، التعليم العالي، والتعليم الخاص 1960-1971.

اترك تعليقاً