You are currently viewing رسالة ماجستير زينب عبد الرحيم / بعنوان: أثر توظيف ستراتيجية شريط الذكريات في تحصيل طلاب الثاني المتوسط في قواعد اللغة العربية وقياس معالجة المعلومات

رسالة ماجستير زينب عبد الرحيم / بعنوان: أثر توظيف ستراتيجية شريط الذكريات في تحصيل طلاب الثاني المتوسط في قواعد اللغة العربية وقياس معالجة المعلومات

المستخلص

     يهدف البحث الحالي إلى معرفة (اثر توظيف ستراتيجية شريط الذكريات في تحصيل طلاب الثاني المتوسط في قواعد اللغة العربية وقياس معالجة المعلومات ) ولتحقيق هدف البحث صاغت الباحثة الفرضيتين الصفريتين الآتيتين:

  1.  لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) ما بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين يدرسون مادة قواعد اللغة العربية على وفق ستراتيجية شريط الذكريات و متوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة نفسها على وفق الطريقة التقليدية في الاختبار التحصيلي البعدي.
  2. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) ما بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين يدرسون مادة قواعد اللغة العربية على وفق ستراتيجية شريط الذكريات ومتوسط درجات طلاب المجوعة الضابطة الذين يدرسون المادة نفسها على وفق الطريقة التقليدية في اختبار قياس معالجة المعلومات.

طبقتْ الباحثةُ تجربتها على عينةٍ من طلاب الصف الثاني المتوسط  تمثلت في شعبتين بلغ عددهم (75) طالباً من طلاب الصف الثاني متوسط في (متوسطة العراق) للبنين التي جرى اختيارها قصدياً من المدارس النهارية الحكومية في مركز قضاء بعقوبة واختارت إحدى الشعبتين بصورة عشوائية شعبة (أ) لتمثل المجموعة التجريبية التي بلغ عدد الطلاب فيها(35) طالباً درستها باستراتيجية شريط الذكريات، وشعبة (ب) لتمثل المجموعة الضابطة التي بلغ عدد الطلاب فيها (35) طالباً درستها بالطريقة الاعتيادية (الاستقرائية) ، وبعد الاستبعاد الاحصائي لإجابات الطلاب الراسبين للعام السابق البالغ عددهم (5) طلاب ، اصبح حجم العينة النهائي (70) طالباً، كافأت الباحثة بين طلاب المجموعتين (التجريبية والضابطة) إحصائيًا باستعمال الاختبار التائي (t. test) و(مربع كاي) في متغيرات (العمر الزمني محسوباً بالشهور – درجات اللغة العربية للعام الدراسي السابق –اختبار المعلومات السابقة- التحصيل الدراسي للأبوين ) , ووجدتْ أنّه لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين في هذه المتغيرات عند مستوى دلالة (0,05) .

      وبعد تحديد المادة العلمية التي ضمت (9) موضوعات من كتاب قواعد اللغة العربية للصف الثاني المتوسط ، صاغت الباحثة الأهداف السلوكية للموضوعات وكان عددها (84) هدفاً سلوكياً ، جرى عرضها على مجموعة من المحكمين والمتخصصين في اللغة العربية وطرائق تدريسها لبيان آرائهم في صلاحيتها ومدى ملاءمتها لمحتوى المادة الدراسية .

     وبعدها أعدّت الباحثة خططاً تدريسية على وفق ستراتيجية شريط الذكريات إلى طلاب المجموعة التجريبية ، وعلى وفق خطوات الطريقة التقليدية إلى طلاب المجموعة الضابطة عرضت انموذجين منها على الخبراء والمتخصصين لبيان مدى صلاحيتها.

     أعدَّت الباحثةُ اختباراً تحصيلياً بعدياً تألف من (30) فقرة اختبارية من نوع الاختيار من متعدد ، وعُرِضت على مجموعة من الخبراء والمتخصصين، للتحقق من صدقها في ضوء آرائهم أُجريتْ التعديلات اللازمة ، ولتحليل فقراته وحساب ثباته ، طُبِقَ على عينة استطلاعية بلغت (60) طالباً من طلاب ثانوية برير للبنين في مركز قضاء بعقوبة ، وبعد تحليل نتائج إجابات طلاب العينة ومعالجتها إحصائياً باستعمال الوسائل الاحصائية المناسبة ، وجدت أن فقرات الاختبار جميعها صالحة ، ولحساب ثبات الاختبار فقد استعمل طريقة التجزئة النصفية التي عُولجت بياناتها باستعمال معامل ارتباط بيرسون، وبعد إنهاء التجربة التي استمرت فصلاً دراسياً كاملاً ، طُبِق الاختبار التحصيلي البعدي على طلاب مجموعتي البحث ، وبعد يوم طبقت الباحثة اختبار (فيينا) اختبار معالجة المعلومات.

     وبعد تحليل نتائج إجابات الطلاب ومعالجتها إحصائياً باستعمال الوسائل الاحصائية الملائمة ظهر الآتي :

  1. وجود فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0,05) بين متوسط درجات تحصيل طلاب مجموعتي البحث اللذين درسوا قواعد اللغة العربية باستعمال ستراتيجية شريط الذكريات ولمصلحة المجموعة التجريبية.
  2. وجود فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى (0,05) بين متوسط درجات تحصيل طلاب مجموعتي البحث في اختبار معالجة المعلومات (اختبار فيينا) ولمصلحة المجموعة التجربيبة.

وفي ضوء نتائج البحث استنتجتْ الباحثةُ أنّ (توظيف ستراتيجة شريط الذكريات في تدريس قواعد اللغة العربية) يسهمُ في زيادة دافعية الطلاب نحو المادة وانتباههم ، وأوصتْ بضرورة استعمال إستراتيجيات التدريس الأخرى في تدريس مادة قواعد اللغة العربية ، واقترحتْ إجراء دراسات مماثلة للدراسة الحالية على التحصيل في مراحل دراسية مختلفة.

اترك تعليقاً