You are currently viewing رسالة ماجستير / غصون ذياب

رسالة ماجستير / غصون ذياب

اعلام المكتبة المركزية / المهندس مهند 

 

 

المستخلص 

 

يستهدف البحث الحالي إلى (أثر برنامج إرشادي بأسلوب التقدير في تنمية الإحساس بالتماسك النفسي لدى المصابات بالأمراض المزمنة) من خلال التحقق من صحة الفرضيات الصفرية الآتية:

1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات المجموعة التجريبية في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الاحساس بالتماسك النفســـــي.

2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات المجموعة الضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الاحساس بالتماسك النفسي.

3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0,05) بين رتب درجات المصابات في المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي على مقياس الاحساس بالتماسك النفسي.

ولتحقيق هدف البحث وفرضياته استخدمت الباحثة التصميم التجريبي (تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة ذات القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية).

قامت الباحثة ببناء مقياس الا حساس بالتماسك النفسي الذي تكون من (30) فقرة بصيغته الأولية، وتم عرضه على مجموعة من المحكمين في القياس والتقويم وعلم النفس التربوي للتأكد من الصدق الظاهري ومؤشرات صدق البناء حيث أصبح المقياس (25) فقرة بصيغته النهائية، اما الثبات فتم ايجاده بطريقتين هي، الاختبار واعادة الاختبار إذ بلغ (0,87) والفاكرونباخ والذي بلغ (0,85).

يتحدد البحث الحالي بالمصابات بالإمراض المزمنة في المراكز والمستشفيات الصحية التابعة لقطاع الرعاية الصحية الأولية في المنصورية التابعة لقضاء الخالص ضمن دائرة صحة ديالى للعام2021. توزعوا على (9) مراكز وتكونت عينة التحليل الاحصائي من (300) مصابة تم اختيارها عشوائياً من المراكز الصحية في قطاع الرعاية الصحية الأولية في المنصورية الذي يضم كل من (ناحية المنصورية, ناحية السلام, ناحية سد العظيم) .  اما عينة البرنامج الارشادي تم اختيارها من مجموعة بلغت (100) مصابة من المركزين الصحيين، مركز (دلي عباس)، ومركز(شروين)، لتطبيق مقياس الإحساس بالتماسك النفسي عليهن بواقع (50) مصابة لكل مركز. جرى اختيار (20) مصابة من اللواتي حصلن على درجات دون مستوى القطع بواقع (10) مصابات لكل مركز جرى اختيارهن بصورة قصدية من المصابات اللواتي لديهن ضعفا في الإحساس بالتماسك النفسي وبحسب درجة القطع (المتوسط الفرضي) البالغة (75) درجة، تم اجراء التكافؤ في عدد من المتغيرات وهي (درجات المصابات في الاختبار القبلي – الحالة الاجتماعية- العمر محسوبا بالسنوات-نوع المرض- مدة الإصابة لمرض السكري بالسنوات – مدة الإصابة لمرض ارتفاع ضغط الدم بالسنوات – درجة العجز لمرض السكري- درجة العجز لمرض ارتفاع ضغط الدم). اما البرنامج الارشادي تم اعداده على وفق (أسلوب التقدير) للعالم (دي شازرDe Shazer)، وتم التحقق من صدق البرنامج الارشادي عن طريق الصدق الظاهري، وذلك من خلال عرضه على مجموعة من المحكمين في الارشاد النفسي والتوجيه التربوي، وقد تكون البرنامج من (12) جلسة إرشاديه وبواقع جلستين في الاسبوع مدة الجلسة الواحدة (45) دقيقة. ولمعالجة البيانات استخدمت الباحثة الوسائل الاحصائية الآتية :(الحقيبة الإحصائية, مربع كاي، معامل ارتباط بيرسون، الاختبار التائي لعينتين مستقلتين، اختبار كولموجروف – سميرنوف , معادلة الفا كرونباخ , مان وتني لعينتين مستقلتين, اختبار ولكوكسن لعينتين مترابطتين , الوسط المرجح والوزن المئوي). وقد أظهرت النتائج أَنَّ للبرنامج الإرشادي بأسلوب التقدير أثر في تنمية الإحساس بالتماسك النفسي لدى المصابات بالأمراض المزمنة. وفي ضوء نتائج البحث خرجت الباحثة بمجموعة التوصيات والمقترحات.

اترك تعليقاً