You are currently viewing رسالة ماجستير سجاد كامل / بعنوان:اثر استراتيجية المبارزة بالوثائق في التحصيل وتنمية التفكير القائم على الأمل لدى طلاب الصف الخامس الأدبيفيمادةالتاريخ

رسالة ماجستير سجاد كامل / بعنوان:اثر استراتيجية المبارزة بالوثائق في التحصيل وتنمية التفكير القائم على الأمل لدى طلاب الصف الخامس الأدبيفيمادةالتاريخ

المستخلص

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على (أثر استراتيجية المبارزة بالوثائق في التحصيل وتنمية التفكير القائم على الأمل لدى طلاب الصف الخامس الأدبي في مادة التاريخ).

وللتثبت من هدفي البحث وضع  الباحث الفرضيات الصفرية الآتية :

  1. لايوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوئ دلالة (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين يدرسون مادة تاريخ اوربا وامريكا الحديث والمعاصر على وفق استراتيجية (المبارزة بالوثائق) ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين  يدرسون المادة ذاتها بالطريقة الاعتيادية في الاختبار التحصيلي البعدي .
  2. لايوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوى دلالة(0.05)بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين يدرسون مادة تاريخ اوربا وامريكا الحديث والمعاصر على وفق استراتيجية(المبارزة بالوثائق) ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين يدرسون المادة ذاتها بالطريقة الاعتيادية في مقياس التفكير القائم على الامل البعدي .
  3. لايوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوئ دلالة (0.05) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية الذين يدرسون مادة تاريخ اوربا وامريكا الحديث والمعاصر علئ وفق استراتيجية (المبازرة بالوثائق) في درجات التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس التفكير القائم على الامل .
  4. لايوجد فرق ذو دلالة احصائية عند مستوئ دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة الضابطة الذين يدرسون مادة تاريخ اوربا وامريكا الحديث والمعاصر علئ وفق الطريقة الاعتيادية في درجات التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس التفكير القائم على الأمل .

تكون مجتمع البحث من طلاب الصف الخامس الأدبي الذين يدرسون في المدارس الاعدادية والثانوية النهارية الحكومية للبنين التابعة للمديرية العامةلتربية محافظة ديالى للعام الدراسي(2022-2023) ، طبق الباحث المنهج التجريبي معتمدا تصميما تجريبياً ذا ضبط جزئي ذو المجموعتين (التجريبية والضابطة) ، وبطريقة السحب العشوائي اصبحت اعدادية عبد المحسن الكاظمي في ناحية ابي صيدا التابعة لقضاء المقدادية في محافظة ديالى عينة لتطبيق التجربة اذ كانت المدرسة تضم شعبتين للخامس الأدبي وبلغ عدد طلابها (97)  وبالسحب العشوائي ايضا تم اختيارطلاب الشعبة (أ) ليمثلوا طلاب المجموعة التجريبية وبلغ عددهم (48) طالباً و يدرّسون يإستراتيجية المبارزة بالوثائق وطلاب الشعبة (ب) ليمثلوا طلاب المجموعة الضابطة وبلغ عدد طلابها (49) طالباً دُرسوا بالطريقة الاعتيادية .

وأعد الباحث إختباراً تحصيلياً في مادة التأريخ يتكون من (50)  فقرة إختبارية منها (40) فقرة من أسئلة اختيار من متعدد و(10) فقرات مقالية ذات الإجابات القصيرة موزعة بين المستويات الست لتصنيف (Bloom) (معرفة ، وفهم ، وتطبيق ، وتحليل ، وتركيب ، وتقويم) ، وتحقق الباحث من صدق الاختبار وثباته وكذلك من خصائصه السيكومترية (معامل الصعوبة ،القوة التميزية ،فاعلية البدائل الخاطئة). وطُبق الاختبار على طلاب مجموعتي البحث في نهاية التجربة والتي أستمرت (12) أسبوعاً. وبنى الباحث مقياساٌ للتفكير القائم على الأمل مكون من (40) فقرة مؤلفٌ من اربع مجالات الأول تمثل في الشعور بالنجاح،والثاني تمثل في الطاقة الموجهه نحو الهدف، والثالث تمثل في التخطيط لتحقيق الهدف،والرابع تمثل في القدرة على اداء الفعل (الارادة)، واعتمد الباحث الوسائل الإحصائية من الرزمة الإحصائية (spss) , أسفرت النتائج عن وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي التحصيل ومقياس التفكير القائم على الأمل بين طلاب مجموعتي البحث التجريبية والضابطة عند مستوى دلالة (0,05) لصالح المجموعة التجريبية التي دُرست مادة التأريخ على وفق إستراتيجية المبارزة بالوثائق .

  • وفي ضوء نتائج البحث التي توصل إليها الباحث استنتج عدة استنتاجات منها :
  • التدريس بأستراتيجية المبازرة بالوثائق “جعل المعلومات أكثر وضوحاً وترابطا لدى الطلاب مما جعلها أكثر تفاعلاً مع بيئتهم المعرفية مما سهل الفهم والقدرة على الاسترجاع .
  • وأوصى الباحث بعدد من التوصيات منها :

1- تضمين إستراتيجية المبارزة بالوثائق بوصفها وسيلة فاعلة ضمن  طرائق التدريس ومناهج التدريس المعتمدة في كليات التربية والتربية الاساسية.

واقترح الباحث إجراء عدد من الدراسات استكمالاً لهذا البحث منها :

  1. دراسة لتعرف أثر إستراتيجية المبارزة بالوثائق في تحصيل الطالبات كون هذه الدراسة اقتصرت على الطلاب .
  2. دراسة لتعرف أثر إستراتيجية المبارزة بالوثائق في متغيرات تابعة أخرى مثل التفكير التاريخي ، وتنمية التحصيل الاكاديمي .

اترك تعليقاً