ملخص البحث
يستهدف البحث الحالي التعرف الى فاعلية أسلوبين ارشاديين العقلاني الانفعالي السلوكي والواقعي في خفض الهزيمة النفسية لدي الطلاب فاقدي الوالدي في المرحلة الإعدادية. ويتم ذلك بوساطة اختبار الفرضيات الصفرية الآتية : ــ
1ــ لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين درجات المجموعة التجريبية الاولى (مجموعة العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي) في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الهزيمة النفسية عند مستوى دلالة (0.05).
2ـــــ لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانية (مجموعة العلاج الواقعي) في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس الهزيمة النفسية عند مستوى دلالة (0.05).
3ــ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات أفراد المجموعة الضابطة في الاختبارين البعدي والقبلي على مقياس الهزيمة النفسية
4ــــ لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين درجات أفراد المجموعتين التجريبية الاولى (مجموعة العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي) والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس الهزيمة النفسية عند مستوى دلالة (0.05).
5ـــ لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين درجات أفراد المجموعتين التجريبية الثانية (مجموعة العلاج الواقعي) والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي على مقياس الهزيمة النفسية عند مستوى دلالة (0.05).
6ــــ لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين درجات المجموعة التجريبية الاولى اسلوب (العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي) في الاختبارين البعدي والمتابعة (المرجأ) على مقياس الهزيمة النفسية عند مستوى دلالة (0.05).
7ـــ لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين درجات المجموعة التجريبية الثانية أسلوب (العلاج الواقعي) في الاختبارين البعدي والمتابعة (المرجأ) على مقياس الهزيمة النفسية عند مستوى دلالة (0.05).
8 ـــــ حجم فاعلية البرنامج الارشادي ذو دلالة إحصائية بين متوسط رتب درجات طلاب المجموعتين التجريبيتين في الاختبارين القبلي والمرجأ على مقياس الهزيمة النفسية.
وللتأكد من فرضيات البحث استعمل الباحث تصميم تجريبي (تصميم المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة ذات الاختبار القبلي والبعدي والمرجأ) وتضمن مجتمع البحث على الطلاب فاقدي الوالدين في المرحلة الاعدادية والبالغ عددهم(508) توزعوا على(19) مدرسة وتوزعت المدارس على المديرية ألعامة لتربية محافظة ديالى في قضاء الخالص للدراسة النهارية، وطبق الاختبار على (36)طالباً بصورة قصدية من الطلاب فاقدي الوالدين في المرحلة الاعدادية من الذين حصلوا أعلى الدرجات على مقياس الهزيمة النفسية، وتم توزيعهم على ثلاث مجموعات (مجموعتين تجريبيتين ومجموعة ضابطة) وبواقع (12) طالباً في كل مجموعة، وتم التكافؤ بين المجموعات الثلاث في المتغيرات:-( درجة الهزيمة النفسية قبل البدء بالتجربة – العمر الزمني- التحصيل الدراسي – تسلسل الطالب بين أفراد المجموعة ) وأُدخُلت المجموعة الأولى في برنامج إرشادي على وفق أسلوب العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي، أما ألمجموعة الثانية فتلقت برنامجاً إرشادياً وفق أسلوب العلاج الواقعي، في حين لم تتلقى المجموعة الثالثة إي برنامج، كما قام الباحث ببناء أداة لقياس الهزيمة النفسية واستند الباحث في بناء المقياس على نموذج ميفين وتسون (2007)، وقد تألف المقياس من (48)فقرة وقد شملت الفقرات جميع المواقف والجوانب التي تؤدي الى الهزيمة النفسية، وقد تم عرض المقياس على عدد من الخبراء والمختصين في مجال الإرشاد النفسي، والقياس والتقويم، وعلم النفس التربوي وبلغ عددهم (22) خبيراً، وكانت نسبة الاتفاق على صلاحية المقياس( 100%)، وتم التأكد من صدق المقياس عن طريق الصدق الظاهري وصدق البناء ,أما الثبات فقد استخرج بطريقة أعادة الاختبار فقد بلغ (0.84) إما طريقه معامل ألفا كرونباخ فقد بلغ (0.82)، وقام الباحث ببناء برنامج إرشادي بأسلوبي (العلاج العقلاني الانفعالي السلوكي والعلاج الواقعي) وبلغ عدد الجلسات لكل برنامج (14) جلسة، بواقع جلستين لكل أسلوب في الأسبوع مدة كل منهما (45) دقيقة، وقد تم التحقق من الصدق الظاهري للبرنامج بوساطة عرضه على مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال الإرشاد النفسي، إذ بلغت نسبة الاتفاق على صلاحية البرنامج ( 100%) أما الصدق البنائي فقد تحقق الباحث بوساطة عدد من الأسئلة التي يطرحها في نهاية كل جلسة، وفيما يتعلق بالصدق الختامي فقد تحقق منه الباحث من خلال الاختبار البعدي الذي أجري للمجموعات البحث الثلاث للتحقق من أثر البرنامج الذي تأكد من خلال النتائج بفعالية الأسلوبين الإرشاديين في خفض الهزيمة النفسية، واستكمالا للبحث الحالي خرج الباحث بمجموعة من التوصيات والمقترحات لمعالجه الهزيمة النفسية في مؤسساتنا التربوية.