المستخلص
يهدف البحث التعرف الى :
- التفكير الاعتنائي لدى طلبة المرحلة الاعدادية فاقدي احد الوالدين او كليهما.
- الدفء العاطفي لدى طلبة المرحلة الاعدادية فاقدي احد الوالدين او كليهما.
- اتجاه العلاقة وقوّتها بين التفكير الاعتنائي والدفء العاطفي لدى طلبة المرحلة الاعدادية فاقدي احد الوالدين او كليهما.
- الفروق في العلاقة الارتباطية بين التفكير الاعتنائي والدفء العاطفي تبعًا لمتغير الجنس (ذكور– اناث).
- مدى اسهام التفكير الاعتنائي بالدفء العاطفي في تفسير التباين الحاصل في الدفء العاطفي لدى طلبة المرحلة الاعدادية فاقدين احد الوالدين او كليهما .
ولتحقيق أهداف البحث الحالي قامت الباحثة ببناء مقياس التفكير الاعتنائي على وفق أنموذج وتعريف (ماثيو ليبمان، ٢٠٠٣)، بعد أَنْ اتبعت الخطوات العلمية في بنائه، والتحقق من الصدق الظاهري، وصدق البناء، وجرى التحقق من الثبات بطريقة إعادة الاختبار؛ إذ بلغ معامل الثبات(73,0) في حين بلغ معامل ثبات الأداة بطريقة ألفاكرونباخ (٠,٧١) أَمّا أداة الدفء العاطفي فقد بنت الباحثة مقياس الدفء العاطفي كذلك على وفق نظرية وتعريف (جون بولبي، ١٩٠٧-١٩٩٩)، بعد أَنْ اتبعت الخطوات العلمية في بنائه، والتحقق من الصدق الظاهري، وصدق البناء، وجرى التحقق من الثبات بطريقة إعادة الاختبار؛ إذ بلغ معامل الثبات (٠,٧٢) في حين بلغ معامل ثبات الأداة بطريقة ألفاكرونباخ (70,0)، وطبق المقياسين على عينة البحث الاساسية تألفت من (350) طالب وطالبة اختيرت بطريقة القصدية ذات التوزيع المتساوي , وعند معالجة البيانات باستعمال برنامج (spss) وعدد من الوسائل الاحصائية, وفي ضوء نتائج البحث توصلت الباحثة إِلى النتائج الآتية:
- إِنَّ عينة البحث لديهم تفكير اعتنائي، لان القيمة التائية المحسوبة اكبر من القيمة الجدولية، وبفرق ذي دلالة معنوية.
- إِنَّ عينة البحث يتمتعون بالدفء العاطفي بين المحيطين بهم، لان القيمة التائية المحسوبة أكبر من القيمة الجدولية، وبفرق ذي دلالة معنوية.
- توجد علاقة طردية قوية ببن التفكير الاعتنائي والدفء العاطفي لدى طلبة المرحلة الاعدادية فاقدي احد الوالدين او كليهما.
- لم يظهر فرق دال إحصائيًا تبعًا لمتغير الجنس في العلاقة بين التفكير الاعتنائي والدفء العاطفي؛ مما يعني أَنَّ التفكير الاعتنائي وعلاقته بالدفء العاطفي لا يتأثر بالجنس.
- يسهم التفكير الاعتنائي بالدفء العاطفي فالاعتناء يوفر دفء للطلبة الفاقدين أحد والديهما او كليهما.
وفي ضوء هذه النتائج خرج البحث بعدد من التوصيات والمقترحات.