You are currently viewing أطروحة دكتوراه فراس طارق / بعنوان: أثر مناهج تعليمية وفق أنموذج كولب في بعض المهارات الأساسية والذكاء الجسمي بكرة القدم للطلاب

أطروحة دكتوراه فراس طارق / بعنوان: أثر مناهج تعليمية وفق أنموذج كولب في بعض المهارات الأساسية والذكاء الجسمي بكرة القدم للطلاب

المستخلص

تعد كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة من المؤسسات التربوية المسؤولة عن إعداد وتأهيل مدرس التربية الرياضية الذى يعد حجر الزاوية في صرح البناء التربوي وعصب عملية التعليم لمسايرة ومواكبة العصر واستشراق المستقبل وتوقع تحدياته لذا ارتأى الخوض باستخدام أساليب مختلفة في تعليم المهارات الأساسية بالاعتماد على أنموذج كولب الذي يبتعد عن الاساليب التقليدية السائدة عن طريق الربط بين اساليب التدريس المناسبة مع إمكانات المتعلمين وأنماط تعلمهم، من أجل تحقيق ضمان تجريبي يؤكد مدى فعالية هذا الانموذج أو عدمه في سبيل الوصول الى حقائق مفيدة وجديدة  تعزز عملية التعلم. ومن هنا تكمن أهمية البحث كونها محاولة علمية تعليمية حديثة باستخدام المجموعات التجريبية وفقا لأنموذج كولب والتعرف على فاعليتها في تنمية الذكاء الحركي وتعلم بعض المهارات الاساسية كرة القدم لدى طلاب المرحلة الأولى في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة واستعمل الباحث المنهج التجريبي لملائمته طبيعة ومشكلة البحث، بتصميم ثلاث مجاميع تجريبية وثلاث مجاميعضابطة  كونه المنهج الامثل لمثل هذه الدراسة” اذ ان هذا المنهج يمثل الاقتراب الاكثر صدقا لحل العديد من المشكلات بصورة علمية ونظرية فضلا عن اسهاماته في تقدم البحث العلمي ومن بينها علوم الرياضة. وثم إجراء الاختبارات البعدية في ظروف الاختبارات القبلية نفسها واستعمل الحقيبة الإحصائية  SPSS لاستخراج نتائجها, واستنتج الباحث من خلال أطروحته أهم الاستنتاجات وهي إنّ المنهج التعليمي وفقا لأنموذج كولب النمط (الاستيعابي) كان لها دورا فاعلا في تنمية الذكاء الحركي وتعلم بعض المهارات الأساسية بكرة القدم للطلاب , وإنّ تمرينات المنهج التعليمي المعدة وفقا لأنموذج كولب كانت وفق مميزات التجريب العملي والخبرات الحسية (التكيفي) كان لها دورا فاعلا في متغيرات البحث للمجاميع التجريبية, وإنّ تمرينات المنهج التعليمي المعدة وفقا لأنموذج كولب للطلاب ذات مميزات المفاهيم المجردة والتجريب الفعال للأسلوب (التقاربي) كان لها دورا فاعلا في متغيرات البحث للمجاميع التجريبية.

اترك تعليقاً