You are currently viewing رسالة ماجستير اسيا خضير / بعنوان : التربية الأخلاقية وأثرها الدعوي من خلال الآيات المكية في ضوء التفسير الحديث لمحمد عزت دروزة

رسالة ماجستير اسيا خضير / بعنوان : التربية الأخلاقية وأثرها الدعوي من خلال الآيات المكية في ضوء التفسير الحديث لمحمد عزت دروزة

المستخلص

استهدفتْ الباحثة في هذه الدراسة، مجموعة من الأخلاق والقيم الإنسانية، والتي تُعَدُّ جزءاً لا يتجزأ من بُنْيَة الإسلام، وقاعدةً عريضة يستند عليها، والتي يَهدف الدِين من خلالها أن يُربي أبنائه عليها، ويجعلها سلوكاً يسلكونه في دعوتهم إلى الله تعالى؛ لما للأخلاق من علاقة محورية بالدين، فهي تتبع الدين، ووجودها يستلزم وجود الدين والتدين، وهو بَعد ذلك ضمانة حقيقية لبقائها ودوامها في المجتمع. 

واتَّبعتْ الباحثة المنهج الاستقرائي في تتبع تفسير الآيات التي نوهَّت بهذه الأخلاق الإنسانية ودلت عليها، من خلال أحد التفاسير الحديثة، وهو (التفسير الحديث، للأستاذ محمد عزة دروزة)، وحصر الدراسة في الآيات المكية منها، بحسب رؤية المفسر، وقد اقتضت طبيعة الموضوع تقسيمه على مقدمة وثلاثة فصول، وخاتمة ذيَّلتُ بها البحث، وبينتُ فيها أهم النتائج التي توصلتُ إليها، وبعض التوصيات التي ارتأت الباحثة أنْ توصي بها.

اشتمل الفصل الأول على بيان مفاهيم هذه الألفاظ، وكليات الرسالة، والتعريف بها لغةً واصطلاحاً، والكشف عن علم الأخلاق، وغايته، وبيان أنواع الأخلاق في الإسلام، وأهميتها، وأثرها، وثمرتها.

أما الفصل الثاني، فقد تناولت الباحثة فيه أهم المبادئ الأخلاقية، وأثرها في الدعوة إلى الله تعالى، والسلوك الأخلاقي، إذ أكدت فيه على أهمية السلوك الأخلاقي وصِلته بالدِين، باعتبار الأخلاق جوهره ومادته، واشتمل هذا الفصل على جملة من الأخلاق والقيم الإسلامية، في مباحث ومطالب عدَّة، كان في مقدمتها: خُلق الصدق، فقد عرَّفت الباحثة بمفهومه اللغوي والاصطلاحي، وكشفت عن أثرِ الصدق والتَّصديق في السلوك الدعوي، ومراتبه المتنوعة، وبيان أثر السلوك النفسي والاجتماعي في الدعوة الى الله تعالى.

أما الفصل الثالث فقد أفردتْ الباحثة الدراسة فيه عن خُلُقَي الصبر والعفو عند المقدرة وأثرهما في تقويم السلوك الأخلاقي.

واشتملت هذه الدراسة على خاتمة، تضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في دراستها، واشتملت أيضاً على عددٍ من التوصيات التي رَأتْ الباحثة أنها جديرة بالدراسة، والعناية.

اترك تعليقاً