المستخلص
تكمن أهمية البحث في تسليط الضوء على أهمية طرائق التدريس الحديثة ومنها استراتيجية بايبي واهميتها في تنمية صفاته الحركية وتعلم المهارات الدفاعية بكرة اليد للطلاب، وكذلك توجيه نظر القائمين على رياضة كرة اليد إلى أهمية التفضيلات الحسية في تعلم المهارات الأساسية بكرة اليد، ، إذ تمثلت مشكلة البحث الرئيسة بوجود ضعف في بعض الصفات الحركية والمهارات الدفاعية بكرة اليد ، لذا ارتأى الباحث الخوض في هذه المشكلة وتحديد المسببات وكذلك محاولة وضع الحلول المناسبة من اجل رفع مستوى تعلم هذه الصفات الحركية والمهارات الدفاعية بكرة اليد ، اما اهداف البحث فكانت تصنيف الطلاب وفقاً للتفضيلات الحسية في بعض الصفات الحركية وتعلم المهارات الدفاعية بكرة اليد للطلاب، وكذلك اعداد تمرينات باستراتيجية بايبي البنائية وفقاً للتفضيلات الحسية والتعرف على تأثيرها في بعض الصفات الحركية وتعلم المهارات الدفاعية بكرة اليد للطلاب، اما فروض البحث فكانت وجود فروق ذات دلالة احصائية بين نتائج الاختبارات القبلية والبعدية وللمجموعتين التجريبية والضابطة في الصفات الحركية والمهارات الدفاعية بكــرة اليــــد للطلاب ، اما المجال البشري للدراسة تكون من طلاب المرحلة الثالثة كلية التربية الاساسية – جامعة ديالى للعام الدراسي ( 2022 – 2023 ) ، وتحدد المجال الزماني من (4 /11/2021) ولغاية (1 / 6 /2023 ).
أما منهج البحث وعينته فقد استعمل الباحث المنهج التجريبي لملاءمته طبيعة المشكلة المراد حلها، مجتمع البحث قد تكون من طلاب المرحلة الثالثة كلية التربية الاساسية – جامعة ديالى والبالغ عددهم (51 طالباً) للعام الدراسي ( 2022 – 2023 ) ، وجرى اختيار عينةً البحث بطريقة العمدية، وبلغ عدد افراد العينة (42 طالباً) وقسمت على مجموعتين متكافئتين تجريبية وضابطة كل مجموعة تتكون من ثلاث انظمة تمثيلية وعدد افراد عينة كل نظام يتكون من (7 طلاب) .
استناداً إلى ما اسفرت عنه نتائج البحث توصل الباحث إلى الاستنتاجات والتوصيات الآتية إنَ استراتيجية بايبي البنائية كانت فعالةً في تحسين الصفات الحركية والجانب المهاري للمجموعة التجريبية المختلطة (السمعية والبصرية والحركية)، وإن طريقة عرض المهارات وفق استراتيجية بايبي البنائية وحسب التفضيلات الحسية ساهم بشكل كبير في تعلم المجموعة البصرية لأن رؤية المتعلم للمهارة تساعده على معرفة مسار الحركة والإحساس الصحيح بالمهارة. وأوصى الباحث التأكيد على ضرورة تعريف المدرسين على التفضيلات الحسية للطلاب، كذلك وضع مناهج تعليمية على وفق درجات الأنظمة التمثيلية لهم.